تشمل عمليات برية كبيرة.. الجيش الإسرائيلي يقول إنه يستعد للمراحل المقبلة من الحرب
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
القدس (CNN) – قال الجيش الإسرائيلي إنه يستعد "للمراحل التالية من الحرب" ضد حركة حماس، التي يمكن أن تشمل "ضربات من الجو والبحر والأرض" مع "عمليات برية كبيرة".
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان السبت، إن هذا الجهد يشمل مئات الآلاف من جنود الاحتياط وسيشمل "مجموعة واسعة من الخطط الهجومية العملياتية".
وقال البيان إنه بالإضافة إلى "الضربات المجمعة والمنسقة"، تقوم القوات البرية الإسرائيلية والقيادة اللوجستية للجيش بتجهيز قوات الجيش الإسرائيلي "لساحة قتال موسعة".
وقال الجيش إن القوات المعنية تلقت المعدات التي تحتاجها للقتال في الأيام الأخيرة.
وجاء في البيان أن "كتائب وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي منتشرون في جميع أنحاء البلاد ويعملون على زيادة الاستعداد العملياتي للمراحل التالية من الحرب، مع التركيز على العمليات البرية المهمة".
تزايدت الدلائل على مدار الأسبوع على أن إسرائيل تستعد لغزو بري محتمل لغزة - الجيب المكتظ بالسكان الذي تديره حماس، الجماعة الفلسطينية المسلحة التي نفذت هجمات في إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
وحشد الجيش الإسرائيلي إلى الآن 300 ألف جندي احتياطي لما يمكن أن يكون توغلاً غير مسبوق في غزة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: حالة العصيان في صفوف الجيش الإسرائيلي أعمق مما يُعلن بكثير
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر رفيعة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن حالة العصيان المتصاعدة في صفوف جنود الاحتياط الإسرائيليين "أكبر بكثير مما يتم الإعلان عنه رسمياً"، مؤكدة أن أعداد الرافضين للخدمة في تصاعد ملحوظ منذ أسابيع، على خلفية استمرار الحرب على غزة والضغوط السياسية المتزايدة.
وبحسب الصحيفة، فإن قرار الجيش بعزل عدد من جنود الاحتياط الذين وقعوا على عريضة احتجاجية ضد استمرار العمليات العسكرية، جاء بضغط مباشر من المستوى السياسي، في محاولة للحد من انتشار حالة العصيان داخل الوحدات القتالية.
وأشارت هآرتس إلى أن قيادة الجيش قررت مؤخراً تقليص عدد قوات الاحتياط المنتشرة في مناطق القتال، إلى جانب تقليص الاستدعاءات الجديدة، كخطوة لتخفيف حدة التوتر داخل المؤسسة العسكرية، واحتواء تداعيات التمرد المتنامي.
وأضافت المصادر أن حالة الانقسام الداخلي تلقي بظلالها على الجهوزية القتالية للجيش، وأن هناك قلقاً متزايداً في القيادة من انعكاسات الأزمة على المدى البعيد، خاصة مع تزايد الأصوات داخل المؤسسة الأمنية الداعية لإعادة تقييم السياسة الحالية تجاه الحرب.
ونوهت إلى أنه في الوقت نفسه، يتم إرسال المزيد من الوحدات النظامية إلى غزة لتقليل الاعتماد على جنود الاحتياط، الذين يواجه العديد منهم صعوبة في الوصول لأسباب متنوعة.
وفي تصاعد للأزمة وانضمام محتجون جدد للحملة، نشر مئات من قدامى المحاربين في القوات الخاصة الإسرائيلية، بعضهم في الخدمة الاحتياطية الفعلية، رسالة تدعو حكومتهم إلى العمل على إطلاق سراح المحتجزين في غزة، حتى لو كان ذلك على حساب وقف الحرب في غزة.
وكتبوا في بيانهم أن عودة الأسرى الإسرائيليين هي المهمة والقيمة الأهم اليوم، ولها الأولوية على أي مهمة أو قيمة أخرى.
وبحسب رسالتهم فإن وجود الجنود والمدنيين الأسرى في غزة لمدة 556 يوما يقوض الأسس الأخلاقية للبلاد، والضمانة المتبادلة، والقيم العسكرية التي تربينا عليها ونتعلم عليها.
وجرى التوقيع على الرسالة من قبل 472 من قدامى المحاربين في الوحدات الخاصة.