شيخ العقل: لوقف الإجرام بحق غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
ندد شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الدكتور سامي ابي المنى بـ"الحرب المدمرة التي يخوضها الاحتلال الاسرائيلي ضد البشر والحجر والانسانية جمعاء". ورأى في تصريح ان "ما يحصل في غزة امر مستنكر عنوانه الاجرام وسفك دماء وانتهاك الكرامات؛ كرامة كل طفل وكرامة كل مثقف وكرامة كل سيدة وكرامة كل عجوز، كرامات غالية تنتهك بآلة الهمجية الاسرائيلية".
وتابع: "لكننا في لبنان وفي ظل التدهور المالي الحاصل وعلى مستوى الفراغ الدستوري والخلل المؤسساتي، فإن الوضع سيكون حساسا جدا وقابلا للانهيار الشامل في حال الاستدراج الى الحرب على الأرض اللبنانية، لذلك يجب ان نحكم العقل وان نحكم المنطق، فنتعاطف مع الفلسطينيين بكل صدق وجدية وسخاء، دون أن نستدرج الى حرب واسعة مع عدو مجرم يقتل الإعلاميين والأبرياء بلا رادع أخلاقي ويتلذذ بتدمير البنى التحتية بلا رادع دولي، والتي وإن كانت مؤلمة ورادعة للإسرائيليين، إلا أنها ستكون حربا مدمرة للكيان اللبناني في مثل هذا الوضع المعقد سياسيا واقتصاديا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
العقل زينة!!
يقول المثل الشعبى «أهل العقول فى راحة»، رغم أن كل الخلق يولدوا جُهلاء، ولكن الحياة التى تعلمهم الذكاء أو الغباء، فهناك من عمل عقله وهناك من يهمله، فالذى يُعمل العقل يكون العقل لديه نعمة، والأخر العقل لديه نقمة، فالأول العاقل يستنتج الحلول الصحيحة لأى مشكلة تعترض حياته، والآخر لا ينعم بميزة العقل ويعيش على هامش الحياة، يكره الأفضل والتفكير السليم ويبحث عن الأعوان المُضللين، ومستعد أن يُضحى بكل كنوز الأرض والأرواح من أجل أن يبقى فى مكانته، والأمثلة كثيرة، حيث يرفض فاقد العقل الاعتراف بالأخر، ولا يسمع إلا نفسه ولا يحترم حقوق الآخرين، ودائماً غير مطمئن، يسير بدون عقل خلف هؤلاء المتسلقين الذين يستعملونه من أجل الاعتداء على أصحاب العقول الذين لا ينافسونه لإراحة أنفسهم، إلا أن هناك من يتفاخر بكثرة أعوانه، دائماً يستعمل جهله فى استبعاد الحلول المنطقية التى يطرحها أصحاب العقول، رغم أن أعوانه هؤلاء لم يسبق له اختبارهم لأنهم جاءوا إليه وهو فى مكانته، كل ما يصدر منهم ضد الناس يضاف إليه وليس إليهم، إلا أن بعض العقلاء يحاولون نصيحته والرجل لا يسمع ولا يرى بسبب غياب التفكير السليم.
لم نقصد أحداً!!