7 أنواع من السرطان قد تكون سببا في آلام الظهر
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تعد آلام الظهر شائعة بين الكثير من الأشخاص، إلا أن بعض آلام الظهر قد تدل على الإصابة بالسرطان، وخاصة تلك التي تستمر لمدة شهر، وتكون مصحوبة بأعراض أخرى، مثل فقدان الوزن أو التعب أو الحمى أو فقدان السيطرة على المثانة أو الأمعاء.
فيما يلي 7 أنواع من السرطان تسبب آلام الظهر، وفق صحيفة تايمز أوف إنديا:
سرطان الرئة
يعد سرطان الرئة أحد الأسباب الرئيسية للوفيات في جميع أنحاء العالم، ويمكن أن تكون آلام الظهر من أعراض هذا المرض.
سرطان الثدي
من الممكن أن ينتشر سرطان الثدي إلى العظام ويسبب آلام الظهر، خاصة في الجزء العلوي من الظهر والكتفين.. وقد يصاحب هذا النوع من الألم أعراض أخرى مثل التعب وفقدان الوزن وكسور العظام.
سرطان البروستاتا
يمكن أن يسبب سرطان البروستاتا آلام الظهر بسبب ضغط الورم على العمود الفقري والأنسجة المحيطة به، وعادة ما يكون هذا النوع من الألم أكثر شيوعاً عند الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً.
سرطان القولون والمستقيم
يمكن أن يسبب سرطان القولون والمستقيم آلام الظهر إذا انتشر الورم إلى الكبد أو العقد الليمفاوية، ما قد يضغط على العمود الفقري والأنسجة المحيطة به.. يمكن أن يكون هذا النوع من الألم مصحوباً بأعراض أخرى مثل آلام البطن وفقدان الوزن والتعب.
سرطان البنكرياس
قد يسبب سرطان البنكرياس آلام الظهر لنفس السبب الذي تسببه أنواع السرطان الأخرى، وهو الضغط على العمود الفقري والأنسجة المحيطة به.
سرطان المبيض
سرطان المبيض هو سرطان شائع آخر يمكن أن يسبب آلام الظهر إذا انتشر الورم إلى العقد الليمفاوية أو الأعضاء الأخرى، ما قد يضغط على العمود الفقري والأنسجة المحيطة به، ويمكن أن يصاحب هذا النوع من الألم أعراض أخرى مثل آلام البطن والانتفاخ والنزيف غير المنتظم.
المايلوما المتعددة
المايلوما المتعددة هو نوع من السرطان يؤثر على خلايا البلازما في نخاع العظام، ويسبب هذا السرطان آلام الظهر بسبب ضغط الورم على العمود الفقري.. والمرضى الذين يعانون من المايلوما المتعددة يمكن أن يكون لديهم أيضاً أعراض أخرى مثل كسور العظام والتعب والالتهابات.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: آلام الظهر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
علماء يفسرون سبب تزايد السرطان بين الشابات أكثر من الشباب
كشفت بيانات مقلقة أن النساء البريطانيات تحت سن الـ50 أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بنحو 70% من الرجال في نفس العمر.
وقد ظهر نمط مماثل في الولايات المتحدة، حيث أصبحت النساء تحت سن الـ50 الآن أعلى في الإصابة بنسبة 82% من الرجال في نفس العمر، مقارنة بفارق 51% قبل عقدين من الزمان.
ويأتي هذا التفاوت بين الجنسين وسط ارتفاع حالات الإصابة بالسرطان على مستوى العالم بين من هم دون سن الـ 50 بنسبة 79% منذ تسعينيات القرن الماضي.
وبحسب التقرير الذي نشره موقع "دايلي ميل"، استكشف خبراء من الجمعية الأمريكية للسرطان هذا الاتجاه، واقترحوا سبب وجود الفارق بين الجنسين.
أورام الرجالوأحد الأسباب المقترحة هو انخفاض معدلات الإصابة ببعض أنواع السرطان التي تصيب الرجال. وتشمل هذه حالات الورم الميلانيني، وسرطان الدم الليمفاوي، وسرطان البروستاتا.
وتشير البيانات إلى أن ما يقرب من نصف حالات السرطان التي تصيب الشابات تحت سن الـ 50 هي الآن: سرطان الثدي أو الغدة الدرقية.
وقد ارتفع سرطان الثدي بين الشابات في المملكة المتحدة مثلاً بنسبة 17% منذ عقد التسعينيات، في حين ارتفع سرطان الغدة الدرقية بنسبة 256%.
وأضاف الباحثون أن التغييرات في ممارسات فحص السرطان ربما أدت أيضاً إلى زيادة التشخيصات بين النساء الأصغر سناً.
ذروة الـ 40وتشير البيانات البريطانية إلى أن فجوة خطر الإصابة بالسرطان بين الرجال والنساء تحت سن 50 عاماً في بريطانيا تبلغ ذروتها في أوائل سنوات الـ 40.
حيث تصل معدلات الإصابة بالسرطان بين النساء في هذا العمر إلى ما يقرب من 270 حالة لكل 100 ألف امرأة، أي أكثر من ضعف الرقم بين الرجال في نفس العمر (130 حالة لكل 100 ألف رجل).
وقال الخبراء إن السبب الدقيق وراء زيادة الإصابة بسرطان الثدي غير معروف لكنهم يشيرون إلى أن عدة عوامل قد تكون متورطة.
تدخين النساءتتمثل إحدى النظريات في زيادة التعرض لعوامل نمط الحياة مثل: التدخين، والكحول مقارنة بالمستويات التاريخية.
مثلاً بالنسبة لمعدلات التدخين في بريطانيا، فإن واحدة فقط من كل 10 نساء مدخنات الآن، بينما كانت المعدلات مرتفعة بنسبة واحدة من كل 4 نساء في التسعينيات، وهو ما قد يساهم في التشخيص بعد عقد أو عقدين من الزمان.
من ناحية أخرى، أظهرت بعض الدراسات أن الإفراط في شرب الكحول زاد بنسبة 57% بين النساء البريطانيات منذ عام 2019.
عامل السمنةوالسمنة هي عامل خطر معروف آخر لسرطان الثدي؛ حيث يمكن للخلايا الدهنية أن تنتج هرمون الاستروجين وترتبط المستويات الأعلى من هذا الهرمون الجنسي الأنثوي بتطور سرطان الثدي.
وتظهر بيانات الحكومة البريطانية أن نسبة النساء في إنجلترا اللاتي يعانين من السمنة تضاعفت تقريباً بين عامي 1993 و2019 من 16% إلى 29%.
ويُعتقد أن 8% من حالات سرطان الثدي في إنجلترا ناجمة عن السمنة مع وجود 8% إضافية يُشتبه في أنها ناجمة عن شرب الكحول.
الغدة الدرقيةوقد شهدت حالات سرطان الغدة الدرقية انفجاراً أكبر في بريطانيا، حيث ارتفعت المعدلات لدى النساء في سن 25 إلى 49 عاماً بنسبة 256 في المائة في نفس الفترة.
في حين ارتفعت أيضاً التشخيصات لدى الرجال في نفس العمر، فإن النساء يعانين من المرض أكثر بكثير من الرجال. حيث يتم تسجيل حوالي 3000 حالة من سرطان الغدة الدرقية لدى النساء البريطانيات كل عام، مقارنة بـ 1000 حالة فقط تم تشخيصها لدى الرجال.