الموت والرعب يخيمان على قطاع غزة إثر العدوان الإسرائيلي المستمر (فيديوهات)
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تستمر معاناة قطاع غزة لليوم الثامن على التوالي إثر العدوان الإسرائيلي عليه، ويصبح سكانه ويمسون على عشرات القتلى ومئات المصابين بفعل غارات الطائرات الإسرائيلية.
عشرات القتلى ومئات الجرحى بعدة مناطق في مجازر كبيرة ينفذها الجيش الإسرائيلي الآن على قطاع غزةوتظهر لقطات مصورة من داخل قطاع غزة، المشاهد الأليمة والأحوال السيئة التي تعاني منها المدينة المحاصرة منذ أكثر من 14 عاما، وعلى مدار أسبوع مضى، يعاني القطاع من الإجراءات الإسرائيلية التي أحكمت الحصار عليه، بعد أن أمر وزير الدفاع الإسرائيلي بقطع إمدادات الماء والكهرباء والغذاء والدواء.
ولا يكاد يمر يوم على قطاع غزة دون قيام الجيش الإسرائيلي بتنفيذ مجزرة جديدة بحق المدنيين الآمنين الذين تقصف منازلهم فوق رؤوسهم دون سابق إنذار.
ولم يكتفِ الجيش الإسرائيلي بقطع شرايين حياة الفلسطينيين، فبعد أن أعلنت الحكومة المصرية عزمها على تسيير قوافل مساعدات إغاثية للمواطنين المدنيين بقطاع غزة، سارع الجيش الإسرائيلي لتوجيه تهديدات بقصف هذه القوافل بما تحمله، ووجه عدة ضربات جوية للمنفذ البري الوحيد الذي يربط قطاع غزة بمصر - "معبر رفح".
ومنذ صباح يوم أمس الجمعة، وجه الجيش الإسرائيلي أوامر لسكان مناطق شمال ووسط قطاع غزة، بترك منازلهم والإخلاء إلى مناطق جنوب القطاع عبر مسارات حددها لهم، وما إن شد المواطنون المغلوب على أمرهم الرحال نحو الجنوب حتى شرعت طائرات الجيش الإسرائيلي بقصف قوافلهم على تلك المسارات، مخلفة ما لا يقل عن 100 قتيل ومئات أخرين من الجرحى.
وفي جريمة إنسانية واضحة، أمر الجيش الإسرائيلي كبرى مستشفيات قطاع غزة في مناطق شمال ووسط القطاع، بإخلاء فوري لمباني المستشفيات وإخراج المرضى والمصابين منها.
ومساء اليوم السبت، أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي عن قرار القيادة العسكرية الإسرائيلية، بدء تنفيذ المرحلة الثانية من الهجوم على قطاع غزة، وتنفيذ مجموعة واسعة من الخطط العملياتية الهجومية، التي تشمل هجوما مشتركا ومنسقا من الجو والبحر والبر مع اجتياح بري لأراضي القطاع.
وبعد لحظات من صدور قرار توسيع العملية ضد غزة، شرعت طائرات ومدفعية الجيش الإسرائيلي بتنفيذ هجوم واسع النطاق على القطاع، في ما يشبه إنذارا بانطلاق المرحلة الثانية.
هذا وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 2215 قتيلا بينهم ما لا يقل عن 700 طفل و400 امرأة، وإصابة أكثر من 8800 مواطن بجراح مختلفة منهم أكثر من 2000 طفل و1400 امرأة.
ويذكر أنه فجر يوم السبت 7 أكتوبر 2023 أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس بدء عملية "طوفان الأقصى" مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية وقتلوا وجرحوا عددا منهم كما أسروا عددا من الجنود والمستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الأمم المتحدة الجيش الأمريكي الحرب على غزة القاهرة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی على قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
استشهاد 12820 طالبًا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في السابع من أكتوبر 2023 على قطاع غزة والضفة الغربية أسفر عن استشهاد 12،820 طالبًا وإصابة 21،351 آخرين.
وذكرت الوزارة أن العدد الأكبر من الشهداء والجرحى كان في قطاع غزة، حيث استُشهد 12،701 طالبًا وأصيب 20،702، بينما في الضفة الغربية استُشهد 119 طالبًا وأصيب 649 آخرون، إضافة إلى اعتقال 542 طالبًا.
كما أكدت الوزارة أن العدوان أسفر عن استشهاد 619 معلمًا وإداريًا في القطاعين، إضافة إلى إصابة 3،831 آخرين. وفي الضفة، تم اعتقال أكثر من 158 معلمًا وإداريًا.
وفيما يتعلق بالمرافق التعليمية، أفادت الوزارة بأن 171 مدرسة حكومية في قطاع غزة تعرضت لأضرار بالغة، في حين دُمّرت 77 مدرسة بشكل كامل، كما تم تدمير 191 مدرسة أخرى نتيجة للقصف والتخريب، بما في ذلك 65 مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بالإضافة إلى ذلك، تعرضت 20 مؤسسة تعليم عالٍ لأضرار جسيمة، فيما تعرضت 51 مبنى جامعيًا للتدمير الكلي و57 آخر للتدمير الجزئي.
أما في الضفة الغربية، فقد تعرضت 109 مدارس للتخريب، إضافة إلى اقتحام 7 جامعات وكليات تعرضت للتدمير والعبث بمحتوياتها.
وأوضحت الوزارة أن حوالي 788 ألف طالب في قطاع غزة لا يزالون محرومين من العودة إلى مدارسهم وجامعاتهم بسبب الأوضاع الأمنية والدمار الناتج عن العدوان، كما يعاني العديد من الطلاب من صدمات نفسية كبيرة، في ظل الظروف الصحية الصعبة التي يمرون بها.