إعلام عبري يكشف عن صدور موافقة إسرائيلية لشن هجوم بري على غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أفادت وسائل إعلامية عبرية بصدور موافقة رسمية إسرائيلية على خطط لشن هجوم عسكري بري شامل على قطاع غزة، من أجل الانتقام من الفصائل الفلسطينية التي نفذت عملية طوفان الأقصى السبت الماضي.
ونقلت القناة 13 العبرية عن مسؤولين كبار في الجيش الإسرائيلي قولهم ""لقد فشلنا يوم السبت الماضي. وهذا فشل خطير من جانبنا في مجال الدفاع، لأننا لم نقم بالتزاماتنا تجاه إسرائيلي ومواطنيها"
وأضاف المسؤولون "على حد علمنا، ستكون هناك مناورة برية وستتم وفق الاعتبارات العملياتية.
وأوضح المسؤولون أنه "من المستحيل إنهاء الحرب الحالية على غزة من دون إزالة التهديد القادم منها والعناصر الناشطة فيها.. هناك استعداد للعودة بنصف كتيبة من أجل تحقيق هذه النتيجة"
وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته تتحضر لتوسيع الهجوم على غزة، في إشارة إلى الهجوم البري على القطاع
وقال دانيال هاجاري، متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، على منصة "إكس"، إن "قوات الجيش تجمع الآن مستلزمات لوجيستية، بالإضافة إلى استدعاء مئات الآلاف من جنود الاحتياط تحضيراً لتوسيع العملية الهجومية وتنفيذ الخطط الموضوعة التي تشمل هجوماً منسقاً من الجو والبحر والبر".
واليوم كشفت وكالة بلومبرج أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تمارس ضغوطا على إسرائيل للتفكير فيما بعد الغزو البري لقطاع غزة وسط مخاوف أمريكية من أن الغزو البري سوف يكون له نتائج خطيرة على إسرائيل وأمن المنطقة بشكل عام.
اقرأ أيضاً
إسرائيل تعلن بدء عملية توغل بري في قطاع غزة
وبحسب الوكالة، فإن الإدارة الأمريكية لديها حالة من الخوف والقلق الكبير حيال الخسائر الانسانية التي سوف تفقدها فلسطين وغزة جراء العملية البرية، كما أن إدارة بايدن قلقة أيضا بخصوص مناشدة قوات الاحتلال لسكان غزة، بالإجلاء والتوجه نحو الجنوب في غضون 24 ساعة.
وفي عام 2014، تكبدت كتائب المشاة الإسرائيلية خسائر فادحة بسبب الألغام المضادة للدبابات والقناصة والكمائن، بينما قُتل مئات المدنيين في القتال في أحد الأحياء الشمالية لمدينة غزة.
وهذا هو أحد الأسباب وراء مطالبة إسرائيل بإجلاء 1.1 مليون فلسطيني من النصف الشمالي من قطاع غزة.
وقد تم تحذير الإسرائيليين من أن الحرب قد تستغرق شهورا، وتم استدعاء عدد قياسي من جنود الاحتياط إلى الخدمة حيث وصل عددهم إلى 360 ألف جندي.
ووفق مراقبون فإن الجناح العسكري لحماس، كتائب عز الدين القسام، يبدو أنها على استعداد للهجوم الإسرائيلي. وسيتم إعداد العبوات الناسفة والتخطيط لنصب الكمائن. ويمكنها استخدام شبكة الأنفاق المخيفة والواسعة لمهاجمة القوات الإسرائيلية.
اقرأ أيضاً
بدلا من الاجتياح البري.. إسرائيل تدرس نهج لينينغراد لتجويع حماس في غزة
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الهجوم البري حماس إسرائيل على غزة
إقرأ أيضاً:
الحسيني يكشف عن الدولة التي اغتالت حسن نصر الله| ويؤكد: ليست إسرائيل
الباحث الشيعي محمد علي الحسيني (مواقع)
في تصريحات مفاجئة وغير متوقعة، كشف محمد علي الحسيني، الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي، عن حقيقة مثيرة تكشف لأول مرة بشأن اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله.
ففي لقاء تلفزيوني مع الإعلامي عبدالله المديفر، خلال برنامج "الليوان"، رد الحسيني على سؤال المديفر حول من قتل نصر الله بشكل صادم، قائلاً: "من قتل حسن نصر الله هو الجيش الأمريكي، وليس الجيش الإسرائيلي."
اقرأ أيضاً صنعاء تكشف عن خيارها الوحيد لإسقاط القرار الأمريكي الأخير 4 مارس، 2025 هل الأرز أفضل من الخبز؟: مختص يكشف الحقيقة الصحية التي ستغير نظامك الغذائي 4 مارس، 2025الحسيني، الذي لم يتردد في الإشارة إلى الجيش الأمريكي باعتباره المسؤول عن الاغتيال، شدد على أنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا التصريح.
الأمر الذي يطرح العديد من التساؤلات حول طبيعة العلاقة بين الولايات المتحدة وحزب الله في تلك الفترة، ويزيد من الغموض المحيط بمقتل نصر الله الذي لطالما ارتبط اسمه بإسرائيل في الأذهان كالدولة المسؤولة عن اغتياله.
غموض حول المصادر:
ورغم خطورة التصريح، رفض الحسيني الإفصاح عن أي تفاصيل إضافية حول المصادر التي استند إليها في هذه الفرضية المثيرة.
وأوضح قائلاً: "هذه من مصادري، ولا أتكلم عن القوة في مصادري، لكنها مصادر قوية وعميقة، تسمع وترى وتحلل." ما يفتح الباب أمام مزيد من التساؤلات حول ماهية هذه المصادر، التي يعتقد الحسيني أنها تقدم معلومات غير متاحة للعامة.
ماذا يعني هذا التصريح؟:
هذه التصريحات جاءت لتزيد من تعقيد قضية اغتيال حسن نصر الله، وتثير شكوكًا جديدة حول الدور الذي لعبته الولايات المتحدة في المنطقة.
إذا كانت هذه المعلومات صحيحة، فإنها قد تفتح بابًا جديدًا لفهم علاقات القوى العالمية مع حزب الله، وتسلط الضوء على التوترات الخفية التي قد تكون قد دارت خلف الكواليس.
هل سيؤدي هذا الكشف المفاجئ إلى تغييرات في فهم العالم لكيفية تعامل القوى الكبرى مع حزب الله؟ الأيام القادمة قد تحمل إجابات جديدة لهذا اللغز المثير.