جدد قائد محور البرح في جبهات الساحل الغربي اللواء الركن حسن لبوزة، حفيد قائد ثورة 14 أكتوبر راجح بن لبوزة، اليوم السبت، تعهده باستعادة صنعاء ويثني على شجاعة الثائر راجح لبوزة والرئيس الراحل علي عبدالله صالح.
وأكد لبوزة في كلمة أبناء الثوار ومناضلي الثورة، في الحفل الذي شهدته المخا، اليوم، بمناسبة العيد الـ60 لثورة 14 أكتوبر، على ترابط ثورات 26 سبتمبر و14 أكتوبر و2 ديسمبر، في سياق نضال وطني ومعركة أجيال لبناء الدولة اليمنية الحديثة والعيش بحرية وكرامة ضد الاستعمار، أكان خارجيًا أو داخليًا، منوهًا بأنه لا فرق بين استعمار بريطاني أو إيراني فارسي، ولا فرق بين الإماميين القدامى والجدد.


وقال لبوزة "من جبال ردفان وبتاريخها الثوري أتينا إلى هنا، إلى المخا، إلى جبهة الساحل الغربي، بعد 60 عامًا من الثورة نواصل الكفاح للدفاع عن مكتسبات حققها آباؤنا وأجدادنا، ومع عظمتهم وشدة بأسهم ومع فخرنا بهم؛ إلا أننا لن نكون أقل منهم عزيمة وإصرارًا على مواصلة بناء الدولة اليمنية الحديثة، لا سيما وقد تكالبت وتعاظمت المخاطر التي تهدد ما حققوه لنا بدمائهم الزكية".
ولفت الى أن المعركة اليوم ضد الكهنوت الحوثي تستدعي المضي قدمًا ومواصلة النضال؛ "حتى لا يعود بنا التاريخ إلى أسوأ صفحاته ونجد اليمن وقد انسلخت من حضنها العربي وباتت قاعدة عسكرية لإيران، ونجد أنفسنا وأجيالنا من بعدنا عبيدًا لسلالة خبيثة تزعم أن الحكم حق إلهي".
وأضاف: "إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز انتسابنا في صفوف المقاومة الوطنية، وأن نخوض تحت لوائها بقيادة مؤسسها العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، نائب رئيس مجلس القيادة، أقدس معركة يخوضها الشعب اليمني لاستعادة دولته ودفن خرافة الولاية ومزاعم الحق الإلهي لسلالة معينة".
وأشار إلى "أوجه التشابه" بين الدور البارز والعظيم للمناضل الشهيد راجح بن غالب لبوزة حين فجّر ثورة الرابع عشر من أكتوبر، والزعيم الشهيد علي عبدالله صالح وهو يقرر مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية من داخل حارة ضيقة وسط العاصمة المختطفة صنعاء يوم الثاني من ديسمبر.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: عبدالله صالح

إقرأ أيضاً:

مقال د.عبدالله حمودك في عدد اليوم في الفاينانشال تايمز : لا حل عسكري في السودان !!

يمر السودان بمرحلة حرجة، لقد شردت الحرب التي اجتاحت أمتنا الملايين، ودمرت مؤسساتنا، وتركت شعبنا في حالة من المعاناة لا تُوصف، ومع ذلك، فإن المأساة التي تتكشف أمام أعيننا ليست حتمية، إنها نتيجة عقود من الإقصاء والتفاوت الاقتصادي والتدهور المؤسسي، وهي أزمة لا يمكن، ولن تُحل، بقوة السلاح.

مقال د.عبدالله حمودك في عدد اليوم في الفاينانشال تايمز : لا حل عسكري في السودان !!

تنتهي الحروب عندما تُجبر الإرادة السياسية والدبلوماسية والعمل الجماعي على شق طريق نحو السلام

✍️✍️ *عبدالله حمدوك*
_رئيس وزراء السودان الأسبق_

يمر السودان بمرحلة حرجة. لقد شردت الحرب التي اجتاحت أمتنا الملايين، ودمرت مؤسساتنا، وتركت شعبنا في حالة من المعاناة لا تُوصف. ومع ذلك، فإن المأساة التي تتكشف أمام أعيننا ليست حتمية. إنها نتيجة عقود من الإقصاء والتفاوت الاقتصادي والتدهور المؤسسي. وهي أزمة لا يمكن، ولن تُحل، بقوة السلاح.

لا حل عسكري لحرب السودان. إن استيلاء الجيش مؤخرًا على القصر الرئاسي في الخرطوم، وإن غيّر المشهد التكتيكي، إلا أنه لا يُغيّر شيئًا من الحقيقة الجوهرية المتمثلة في أنه لا يمكن لأي طرف تحقيق نصر حاسم دون إلحاق خسائر فادحة بالسكان المدنيين. إن إطالة أمد الصراع لن يؤدي إلا إلى تعميق المعاناة وترسيخ الانقسامات. علاوة على ذلك، ثمة خطر حقيقي ومتزايد من تجزئة السودان وفق خطوط تُمليها المصالح المتضاربة.

إن القوة الوحيدة القادرة على الحفاظ على وحدة السودان ومنع تفككه هي حكومة ديمقراطية بقيادة مدنية تُمثل جميع أبناء الشعب السوداني. لقد أثبت تاريخ السودان الحديث أن الانقلابات العسكرية والحكم الاستبدادي لا تُفضي إلى سلام أو استقرار دائمين؛ بل إنها تُمهد الطريق لصراعات مستقبلية. لا يمكن تحقيق السلام الحقيقي إلا من خلال تسوية سياسية تفاوضية تُعالج الأسباب الجذرية للحرب.

إن عواقب هذه الحرب بدأت تتجلى بالفعل خارج حدود السودان. فقد أدى الصراع إلى تفاقم عدم الاستقرار الإقليمي، مما أدى إلى انتشار الأسلحة والنزوح عبر الحدود والاضطرابات الاقتصادية في الدول المجاورة. تُكافح تشاد وجنوب السودان لإدارة تدفق اللاجئين، بينما يتعرض التعاون التجاري والأمني الإقليمي لضغوط. إذا تُركت حرب السودان دون حل، فإنها تُخاطر بأن تصبح أزمة أوسع نطاقًا، تُهدد استقرار منطقة هشة أصلًا.

يُمثل الاجتماع المُرتقب لوزراء الخارجية في لندن لمناقشة الوضع في السودان فرصةً نادرةً وحاسمةً للعالم لتكثيف جهوده. أُرحّب بهذه المبادرة البريطانية، التي تُظهر قيادةً مُلحّةً في لحظةٍ محورية. يجب أن يكون هذا الاجتماع نقطة تحوّل - لحظةً يتجاوز فيها المجتمع الدولي التعبير عن القلق نحو عملٍ جماعيٍّ ملموس. لا يُمكن للعالم أن يُدير ظهره.

أحثّ الاجتماع الوزاري على اعتماد خطة عمل لندن للسودان، التي تتضمن الخطوات الحاسمة التالية. أولاً، يجب على المجتمع الدولي تأييد مبادئ القيادة المدنية كأساسٍ لأي عملية سلام في السودان، ومعارضة أي ترتيبٍ يُرسّخ الحكم الاستبدادي، أو يُسهّل عودة النظام السابق، أو يُساهم في تجزئة السودان. يجب ألا نسمح للسودان بأن يُصبح حاضنةً للإرهاب الدولي ومصدراً للهجرة الجماعية غير المسبوقة.

ثانياً، يجب أن تُشكّل القمة مجموعة اتصالٍ رفيعة المستوى مُكلفةً بدعم وتنسيق الجهود الدولية من أجل السلام في السودان. ينبغي على هذه المجموعة حثّ جميع أطراف النزاع على الالتزام بوقف إطلاق نار إنساني فوري وغير مشروط، بما يضمن وصول المساعدات الإنسانية دون قيود وحماية المدنيين.

من الضروري أن يُحفّز مؤتمر الأسبوع المقبل على مزيد من النقاش. ينبغي عقد مؤتمر دولي للتعهدات يهدف إلى معالجة فجوة التمويل الإنساني التي حددتها الأمم المتحدة، ووضع إطار لإعادة إعمار السودان. ويجب إشراك الجهات الفاعلة المدنية بفعالية في تصميم هذا المؤتمر لضمان عملية شاملة ومستدامة تعكس أولويات واحتياجات الشعب السوداني.

ينبغي على مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عقد جلسة مشتركة لوضع تدابير ملموسة لحماية المدنيين بما يتماشى مع القانون الإنساني. كما ينبغي على الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية)، وهي تكتل تجاري لشرق أفريقيا، عقد اجتماع تحضيري مدني شامل بقيادة سودانية لتحديد هيكل عملية سلام شاملة تعالج الأسباب الجذرية للصراع.

لقد أثبت لنا التاريخ أن الحروب لا تنتهي بمجرد الإرهاق؛ بل تنتهي عندما تُجبر الإرادة السياسية والدبلوماسية والعمل الجماعي على شق طريق نحو السلام. يقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية دعم السودان في هذه اللحظة، ليس بمبادرات رمزية، بل بجهود جريئة تُمكّن المدنيين وتُزوّدهم بالأدوات اللازمة لاستعادة وطنهم. إن حرب السودان ليست مجرد أزمة سودانية، بل هي اختبار لالتزام العالم بالسلام والديمقراطية وحماية الحياة البشرية..

*⭕ مقال د. عبد الله حمدوك في عدد اليوم في الفاينانشيال تايمز*

⭕️There is no military solution in Sudan

‼️Wars end when political will, diplomacy and collective action force a path towards peace

✍️✍️ABDALLA HAMDOK
Former prime minister of Sudan

Sudan is at a breaking point. The war that has consumed our nation has displaced millions, destroyed our institutions and left our people in a state of unimaginable suffering. Yet, the tragedy unfolding before our eyes is not inevitable. It is the result of decades of exclusion, economic disparity and institutional decay. And it is a crisis that cannot, and will not, be resolved through force of arms.

There is no military solution to Sudan’s war. The army’s recent capture of the presidential palace in Khartoum, while shifting the tactical landscape, does nothing to change the fundamental reality that no side can achieve a decisive victory without inflicting catastrophic losses on the civilian population. Prolonging the conflict will only deepen suffering and entrench divisions. Moreover, there is a real and growing danger that Sudan will be fragmented along lines dictated by competing interests.

The only force capable of preserving Sudan’s unity and preventing its disintegration is a democratic, civilian-led government that represents all Sudanese people. Sudan’s recent history has shown that military takeovers and authoritarian rule do not lead to lasting peace or stability; instead, they sow the seeds for future conflicts. True peace can only be achieved through a negotiated political settlement that addresses the root causes of the war.

The consequences of this war are already being felt beyond Sudan’s borders. The conflict has exacerbated regional instability, fuelling arms proliferation, cross-border displacement and economic turmoil in neighbouring countries. Chad and South Sudan are struggling to manage the influx of refugees, while regional trade and security co-operation are under strain. If left unresolved, Sudan’s war risks becoming a wider crisis, threatening the stability of an already fragile region.

The upcoming gathering of foreign ministers in London to discuss Sudan presents a rare and critical opportunity for the world to step up. I welcome this initiative by the UK, which demonstrates much-needed leadership at a pivotal moment. This meeting must be a turning point — a moment when the international community moves beyond expressions of concern and towards concrete, collective action. The world cannot afford to turn away.

I urge the ministerial meeting to adopt the London Action Plan for Sudan, which includes the following crucial steps. First, the international community must endorse the principles of civilian leadership as the foundation for any peace process in Sudan and oppose any arrangement that entrenches authoritarian rule, facilitates the return of the former regime or contributes to Sudan’s fragmentation. We should not allow Sudan to become a breeding ground for international terrorism and a source of massive, unprecedented migration.

Second, the summit must establish a high-level contact group tasked with supporting and co-ordinating international efforts for peace in Sudan. This group should urge all parties in the conflict to commit to an immediate and unconditional humanitarian ceasefire, ensuring unfettered humanitarian access and the protection of civilians.

It is essential that next week’s conference prompts further discussion. There should be an international pledging conference aimed at addressing the UN-identified humanitarian funding gap and creating a framework for Sudan’s reconstruction. Civilian actors must be actively involved in the design of this conference to ensure an inclusive and sustainable process that reflects the priorities and needs of the Sudanese people.

The African Union Peace and Security Council and the UN Security Council should convene a joint session in order to establish concrete measures to protect civilians in line with humanitarian law. The AU and the Intergovernmental Authority on Development, the east African trade bloc, should also hold an inclusive, Sudanese-led civilian preparatory meeting in order to define the structure of a comprehensive peace process that addresses the root causes of the conflict.

History has shown us that wars do not end simply because of exhaustion; they end when political will, diplomacy and collective action force a path towards peace. The international community has a responsibility to support Sudan in this moment — not with symbolic gestures, but with bold efforts that empower its civilians and provide them with the tools to reclaim their country. Sudan’s war is not just a Sudanese crisis; it is a test of the world’s commitment to peace, democracy and the protection of human life.

#لا_للحرب
#نداء_سلام_السودان  

مقالات مشابهة

  • تشييع الشهيد مَلِك عبدالله اللعساني بالحيمة الداخلية
  • قائد الثورة يدعو إلى الخروج المليوني يوم غد الجمعة في العاصمة صنعاء والمحافظات
  • طارق صالح يطرح شروطاً جديدة مع توجه أمريكي لتحريك قواته ضد صنعاء
  • تشييع مهيب لجثماني الشهيدين الملازم أول عبدالله منصور الحنق والنقيب مختار قائد قاسم بمأرب
  • أول ظهور لمهدي المشاط بعد مزاعم إصابته بقصف أمريكي على صنعاء
  • بعد فشل ذريع في اليمن.. ترامب يطيح بقيادات عسكرية كبيرة في البحرية الأمريكية
  • وزير الدفاع الأميركي يتعهد بـاستعادة قناة بنما من نفوذ الصين
  • أحمد علي عبدالله صالح يُعزّي في وفاة الشيخ أحمد صالح ربيد
  • مقال د.عبدالله حمودك في عدد اليوم في الفاينانشال تايمز : لا حل عسكري في السودان !!
  • إجمالي إيرادات الأفلام.. عصام عمر ينتصر على الجميع وعلي ربيع نمبر 2