طفلة فلسطينية بريطانية: جئت إلى غزة كي أفرح فوجدت الموت يطاردني
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
روت طفلة فلسطينية تبلغ من العمر 10 أعوام وتحمل جواز سفر بريطانيا أجواء الخوف والرعب والأهوال التي تعيشها تحت نيران قصف الاحتلال الإسرائيلي منذ مجيئها إلى غزة لزيارة أقاربها.
وفي مقطع مصور بثه أحد الناشطين على منصة إنستغرام قالت الطفلة "أنا أحمل جواز سفر بريطانيا، جئت إلى غزة كي أفرح، لم آت إلى غزة لأحضر حربا.
A post shared by محمد ابورجيلة (@aborjelaa)
وأضافت "خايفة أموت. الطعام هنا قليل والماء مقطوع كيف أشرب؟ لا كهرباء ولا إنترنت ولا أي شيء كيف بدنا نعيش. كل مكان بروحوا (أذهب إليه) لازم ألاقي (أجد) قصف".
وختمت الطفلة حديثها قائلة "بدي (أريد) أظل عايشة وأكمل حياتي. أنا لسه عمري 10 سنين. إسرائيل كتير عصبت علينا. يقصفوا فينا ليش (لماذا)؟".
ومنذ السبت الماضي، استشهد في غزة 2215 مواطنا بينهم 724 طفلا و458 امرأة، في حين أصيب 8714 مواطنا بجراح مختلفة بينهم 2450 طفلا و1536 امرأة، وفق إحصاءات وزارة الصحة في قطاع غزة.
ووفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، فإن "أكثر من 423 ألف شخص فروا من منازلهم بالفعل، حيث لجأ بعضهم إلى المدارس أو المستشفيات، بينما تعرضت بعض هذه المدارس للهجمات".
ووفق وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فإن أكثر من مليوني شخص في قطاع غزة يواجهون خطر نفاد المياه، في ظل الحصار الإسرائيلي المطبق.
وأكد بيان للمفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، السبت، أنها "أصبحت مسألة حياة أو موت، يجب تسليم الوقود إلى غزة لتوفير المياه لمليوني شخص".
ولليوم الثامن على التوالي، يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ 2006، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية سماها "السيوف الحديدية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: إلى غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 43374 فلسطينيا.. والاحتلال يواصل استهداف المستشفيات
غزة - الوكالات
أفادت وزارة الصحة في غزة اليوم الاثنين بارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين جراء الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 إلى 43374، كما زاد عدد المصابين إلى 102261.
وكانت إسرائيل قد أبلغت الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في خطوة يتوقع أن تؤدي إلى تقليص توزيع المساعدات في جميع أنحاء القطاع الذي تمزقه الحرب.
يأتي ذلك بينما واصل الاحتلال استهدافه مستشفيات قطاع غزة وقصف طابق الأطفال والحضانة وخزانات المياه في مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع.