أمير قطر يبحث مع الرئيس الإيراني الأوضاع بالأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
شدد أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على أهمية بذل الجهود في خفض التصعيد بالأراضي الفلسطينية وتجنيب المدنيين تبعات القتال.
وقالت وكالة الأنباء القطرية إن الشيخ تميم تلقى اليوم السبت اتصالا هاتفيا من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي جرى خلاله استعراض العلاقات الثنائية والمستجدات ذات الاهتمام المشترك إقليميا ودوليا، خاصة المتعلقة بتطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل.
وأكد الشيخ تميم خلال الاتصال على أهمية فتح الممرات الآمنة في غزة للإغاثة والجهود الإنسانية، وضمان عدم اتساع رقعة العنف إقليميا.
كما أكد موقف دولة قطر الثابت بشأن إدانة استهداف المدنيين وسياسات العقاب الجماعي والدعوات لتهجير الفلسطينيين.
وكثفت قطر خلال الأيام الماضية اتصالاتها الدبلوماسية بهدف خفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية في ظل الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة والمستمرة لليوم الثامن على التوالي وخلفت حتى اليوم أكثر من 2200 شهيد وأكثر من 8 آلاف مصاب.
والسبت الماضي، أطلقت المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى اقتحم خلالها مقاتلوها مستوطنات في غلاف غزة وقصفوا مدنا ومستوطنات إسرائيلية بالصواريخ، مما أسفر عن مقتل 1500 إسرائيلي وإصابة 3500 آخرين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي التعامل مع تصريحات وزير جيش الاحتلال الأخيرة
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، المجتمع الدولي التعامل بمنتهى الجدية مع تصريحات وزير جيش الاحتلال التي أطلقها، أمس الأربعاء الموافق 25 ديسمبر 2024، أثناء اقتحامه لقطاع غزة.
وأفاد بيان الخارجية الفلسطينية: بأن «تلك العبارات هي اعترافات إسرائيلية رسمية عن طبيعة المخططات الاستعمارية التي تنفذها دولة الاحتلال في غزة، سواء ما يتعلق بتكريس احتلاله أو تقطيع أوصاله أو فصله عن أرض دولة فلسطين، كمخططات توسعية مسبقة للسيطرة على ثروات شعبنا وضرب مقومات دولته المستقلة، وهي أيضاً ترجمة لأبعاد حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا، وغالباً تكشف زيف الادعاءات الإسرائيلية بشأن استمرار حرب الإبادة والرفض المستمر لوقفها».
وأضاف البيان: أن «نطالب بتدخل دولي جدي لوقف حرب الإبادة والتهجير فوراً، فإنها تؤكد على بطلان وعدم شرعية تصريحات وزير جيش الاحتلال، كما نشدد على ضرورة وأهمية بسط سيطرة وسيادة دولة فلسطين على كامل الأرض المحتلة منذ عام 1967، وتطبيق قرار مجلس الأمن 2735 الذي ينص على وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة».
بالإضافة إلى تمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة كما في الضفة الغربية، ووقف الإعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس المحتلة.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تحمل مجلس الأمن المسؤولية عن فشله في وقف حرب الإبادة والتهجير
الخارجية الفلسطينية تدين حرب الإبادة والتهجير.. وتطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته القانونية
الخارجية الفلسطينية تدين بأشد العبارات تعمد قوات الاحتلال التنكيل بجثامين الشهداء في غزة