إعلام إسرائيلي: العلاقات المصرية الإسرائيلية وصلت إلى نقطة حرجة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن العلاقات بين مصر وإسرائيل وصلت إلى نقطة حرجة في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وأضافت القناة أن تدهور العلاقات بين البلدين قد يتطور نتيجة التصريحات الإسرائيلية غير المسؤولة بمغادرة أهالي غزة إلى مصر، ونشر معلومات غير واضحة بأن مصر حذرت إسرائيل من عملية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأردفت القناة أن تفضيل إسرائيل لوسيط عربي آخر غير مصر قد يسهم بتدهور العلاقات بين الطرفين، لا سيما مع تدهور الوضع الإنساني في غزة الذي قد يضغط على القاهرة لاتخاذ خطوات ضد إسرائيل.
رفض مصري
ورفضت مصر مطالبات إسرائيلية بتهجير سكان قطاع غزة الفارين من غاراته الجوية إلى الأراضي المصرية باعتبارها الخيار الوحيد لهم في ظل تأهب إسرائيلي لعملية برية في القطاع.
وشدّد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في خطاب على أن يبقى أهالي غزة صامدين في أرضهم، على حد تعبيره، مؤكدا أن الأمن القومي لبلاده يعد مسؤوليته الأساسية.
وكانت مصادر أمنية في مصر أفادت بأن القاهرة تتحرك لمنع نزوح جماعي من قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء وترفض توطينهم فيها، وذلك بالتزامن مع إغلاق معبر رفح بعد تعرض جانبه الفلسطيني لقصف صاروخي إسرائيلي متكرر، ليُفتح اليوم السبت للسماح للمواطنين الأميركيين فقط بمغادرة القطاع.
وأضافت المصادر المصرية أن هناك مخططا واضحا لخدمة أهداف الاحتلال القائمة على تصفية الأراضي الفلسطينية من سكانها.
من جهة أخرى، تخلى المسؤولون الأميركيون عن مساعٍ لدفع سكان غزة إلى اللجوء نحو شبه جزيرة سيناء المصرية، حين لم يلقَ المقترح قبولا، ليقروا أنّ الأولوية باتت لمساعدة المواطنين الأميركيين على المغادرة.
وتعد مصر الوسيط التقليدي بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، لا سيما أنها أول دولة عربية وقعت معاهدة سلام مع إسرائيل عام 1979.
كما تحاول مصر لعب دور الوساطة لإنهاء الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة بعد عملية حركة حماس العسكرية التي باغتت الاحتلال السبت الماضي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: لا مفر من إدخال المساعدات إلى غزة خلال الأسابيع القادمة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي عن مصادر، قال إن عددا كبيرا من الضباط والجنود رفضوا الانضمام إلى المرحلة القادمة حال توسيع العملية العسكرية في غزة.
وجاء أيضًأ أنه لا مفر من إدخال المساعدات إلى قطاع غزة خلال الأسابيع القادمة، وأن تقديرات بأن المساعدات الإنسانية في قطاع غزة قد تنفد خلال ثلاثة أسابيع.
وكشفت صحف عبرية عن رغبة وزير الخارجية الأمريكية ماركو روبيو إلى إلغاء منصب المنسق الأمني الأمريكي بين دولة الاحتلال والسلطة الفلسطينية.
وذكرت الصحف إن الخبر منقول عن 5 مصادر أمريكية، وفلسطينية، وعربية وإسرائيلية.
وحول أهمية ذلك، فيعد المنسق الأمني الأمريكي هو أحد أكثر المناصب حساسية في الجيش الأمريكي والذي يلعب دورًا رئيسيًا في التنسيق بين الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الفلسطينية وللمهمة بُعد دبلوماسي أيضاً.
وأصبحت أكثر أهمية مع (تدهور الوضع الأمني) في الضفة الغربية المحتلة وهجمات المستوطنين المستمرة والعدائية.
وجادلت الصحف في تبعات الإلغاء وقالت إن إلغاء المنصب بالاتفاق بين وزارة الدفاع الأمريكية والخارجية قد يؤدي إلى زعزعة إضافية للاستقرار في الضفة الغربية ويترك المجال واسعا للاحتلال للعنف.
وبحسب الصحف الأمريكية فقد يؤدي ذلك إلى إضعاف إضافي لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، و قد يخلق أزمة أكبر في المنطقة خاصة مع استمرار الحرب في غزة.
وحذر مراقبون مثل الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد في موقع "والا" العبري بأن إلغاء المنصب قد يضر أيضًا بالجهود الرامية إلى تطوير خطة لما بعد الحرب في غزة والتي قد تتضمن تدريب قوة أمنية فلسطينية تتولى السيطرة على القطاع.
وأبلغ المنسق الحالي الجنرال مايك فنزل أعضاء في الكونجرس وأطرافاً أخرى معنية داخل وخارج الحكومة الأمريكية بأنه وفق فهمه هناك خطة لإلغاء منصبه، بينما قال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية إنه لم يُتخذ قرار نهائي بعد.