ذوو أسرى يتظاهرون في تل أبيب ويطالبون بسجن نتنياهو
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تظاهر إسرائيليون اليوم السبت أمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب، للمطالبة باستعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة لدى كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المتظاهرين رددوا -خلال مظاهراتهم أمام مجمع قيادة الجيش والأجهزة الأمنية المعروف بالكريا في تل أبيب- هتافات مناهضة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وطالبوا بسجنه.
كما طالب المتظاهرون نتنياهو بالتنحي عن منصبه بسبب ما وصفوه بالفشل الذريع الذي مني به الجيش الإسرائيلي في عملية طوفان الأقصى.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أنه أبلغ ذوي نحو 200 إسرائيلي مدني وعسكري أنهم في تعداد المفقودين، قد يكونون محتجزين في غزة.
وفي وقت سابق اليوم، قالت القسام في بيان عبر قناتها على تليغرام "تعلن كتائب القسام عن مقتل 9 أسرى آخرين من أسرى المعركة لديها -بينهم 4 أجانب- خلال الـ24 ساعة الماضية جراء القصف الصهيوني على أماكن يوجد فيها هؤلاء الأسرى".
ومع دخول عملية طوفان الأقصى -التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية وأدت إلى مقتل 1300 إسرائيلي- يومها الثامن خلّف القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة أكثر من 2200 شهيد وآلاف الجرحى.
ولم تعلن حركة حماس بعد عن عدد الأسرى الإسرائيليين خلال العملية التي أطلقتها المقاومة السبت الماضي داخل إسرائيل، لكن تقديرات إسرائيلية أشارت إلى أسر أعداد كبيرة من مواطنيها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: خلاف حكومة نتنياهو بشأن الإفراج عن أسرى فلسطينيين بدأ على واتساب
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن الخلاف الذي نشب بين وزارء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعد الإفراج عن أسرى فلسطينيين من غزة، بدأ عن طريق مجموعة على تطبيق واتساب، يضم مجموعة من وزراء الحكومة الإسرائيلية، وبدأها وزير الشتات الإسرائيلي حينما قال إنه يطالب وزارة الأمن ووزير الأمن جالانت إيضاح التفاصيل التي جرى على أساسها الإفراج عن الغزيين وعلى رأسهم الدكتور محمد أبو سلمية.
مطالبات بإقالة رئيس الشاباك الإسرائيليوأضافت خلال رسالة على الهواء: «إتمار بن غفير ذهب إلى أبعد من ذلك وتحدث عن ضرورة إقالة رئيس الشاباك الإسرائيلي كونه المسؤول عن الإفراج عن مجموعة الإرهابيين- على حد وصفه- بعدها تحدث وزراء وأعضاء داخل الحكومة وتمادوا أكثر وأكثر، وطالبوا بإقالة جميع الأجهزة الأمنية داخل الحكومة، لأنها المسؤولة عن قرار الإفراج عن الغزيين من المعتقل».
الإفراج عن مدير مجمع الشفاء الطبيوتابع: «كان هناك ملاسنات ولغط كبير حول على من تقع عليه هذه المسؤولية، وحاول نتنياهو الإشارة بأصابع الاتهام إلى كل الوزراء، وقال في بيان إنه لم يكن يعلم بقرار الإفراج عن أبو سلمية مدير مجمع الشفاء الطبي إلا من وسائل الإعلام، وكذلك وزير الأمن جالانت لم يكن لديه خبر عن نية الشاباك في الإفراج عن سلمية أو ملحة السجون الإسرائيلية».