القسام تعلن مقتل 9 أسرى بينهم أجانب وجيش الاحتلال يعترف بإصابة إحدى طائراته بصاروخ
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أعلنت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت مقتل 9 أسرى بينهم 4 أجانب جراء القصف الإسرائيلي على غزة، في حين اعترف جيش الاحتلال بتعرض إحدى طائراته لإصابة بصاروخ للكتائب.
وقالت القسام في بيان عبر قناتها على تلغرام "تعلن كتائب القسام عن مقتل 9 أسرى آخرين من أسرى المعركة لديها، بينهم 4 أجانب خلال 24 ساعة الماضية جراء القصف الصهيوني على أماكن يتواجد فيها هؤلاء الأسرى".
ومع دخول عملية طوفان الأقصى -التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية وأدت إلى مقتل 1300 إسرائيلي- يومها الثامن، خلف القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة، أكثر من 2200 شهيد وآلاف الجرحى.
ولم تعلن حركة حماس بعد عن عدد الأسرى الإسرائيليين خلال التي أطلقتها حماس والمقاومة السبت الماضي داخل إسرائيل، لكن تقديرات إسرائيلية أشارت إلى أسر أعداد كبيرة من مواطنيها.
من جهة أخرى، قالت كتائب القسام اليوم إن "مجاهدينا عبروا السياج الفاصل شرق خان يونس وهاجموا العدو ودمروا 3 آليات عسكرية والاشتباك مستمر".
ويأتي ذلك ضمن عملية طوفان الأقصى التي تدخل يومها الثامن، في ظل غارات متواصلة يشنها طيران الاحتلال على قطاع غزة منذ السبت الماضي، مخلفا آلاف الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء، إلى جانب دمار واسع في المباني السكنية والمرافق الحيوية.
وفي سياق متصل، نشرت كتائب القسام صورا لهجومها على حشود عسكرية إسرائيلية شرق خان يونس ظهر اليوم. وبثت كتائب القسام مشاهد من استهداف حشود الجيش الإسرائيلي بقذائف الهاون من العيار الثقيل ضمن معركة طوفان الأقصى.
إلى ذلك كشف الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، عن إصابة طائرة تابعة لسلاح الجو السبت الماضي بصاروخ مضاد للدبابات أطلقه مقاتلو كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
في حين أفادت القناة 13 الإسرائيلية بسقوط مروحية عسكرية في اليوم الأول من عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأضافت القناة الإسرائيلية التي نشرت صور المروحية التي احترقت، أنها كانت تقل عددا من جنود وحدة المظليين للمشاركة في القتال بمستوطنة باري في غلاف غزة عندما استهدفها عناصر القسام بقذيفة "آر.بي.جي".
وجاء التأكيد في ظل تحفظ وتسريبات في الأوساط الإسرائيلية ومنصات فلسطينية، ولفتت مصادر صحفية عبرية إلى أن الهجوم الذي تعرضت له المروحية الإسرائيلية "ربما دفع قائدها للهبوط اضطراريا، ونجاة من كانوا على متنها، قبل أن تسقط وتلتهمها النيران".
وكانت منصات فلسطينية نشرت في وقت سابق، عن إعلام إسرائيلي أن المقاومة استهدفت طائرة مروحية إسرائيلية، قبل أن ترد تأكيدات اليوم.
وفجر السبت الماضي أطلقت حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة طوفان الأقصى ردا على اعتداءات الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية السيوف الحديدية، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: کتائب القسام السبت الماضی طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بدء الحساب في الداخل الصهيوني:طوفان الأقصى يطيح برئيس أركان جيش الاحتلال وقائد «المنطقة الجنوبية».. ومطالبات باستقالة نتنياهو وحكومته
الثورة / متابعات
أعلن رئيس أركان جيش العدو الإسرائيلي هرتسي هاليفي، أمس، قراره الاستقالة من منصبه في شهر مارس المقبل، اعترافا بمسؤوليته عن فشل الجيش في موجهة أحداث 7 أكتوبر.
وعزا هاليفي استقالته إلى تحمله المسؤولية عن فشل الجيش الاحتلال في منع هجوم “حماس” على مستوطنات محاذية لغزة في 7 أكتوبر 2023.
وقال في بيان “أبلغت وزير الدفاع (يسرائيل كاتس) بحكم اعترافي بمسؤوليتي عن فشل الجيش الإسرائيلي في 7 أكتوبر سأطلب إنهاء مهامي في 6 مارس 2025”.
وأضاف هاليفي: “في الوقت المتبقي (من قيادته للجيش) سأستكمل التحقيقات وأحافظ على آليات الجيش الإسرائيلي في مواجهة التحديات الأمنية” حسب قوله.
ويشير بذلك إلى تحقيقات داخلية يجريها جيش الاحتلال بخصوص “إخفاق” 7 أكتوبر 2023، من المقرر أن تنتهي أواخر يناير الجاري.
وقال هاليفي: “سأنقل قيادة الجيش بشكل نوعي وكامل إلى خليفتي (لم يعلَن عن شخصيته بعد)، وأرسلت رسالة إلى وزير الدفاع ورئيس الوزراء بخصوص هذا الموضوع”.
وكان عدد من المسؤولين السياسيين والعسكريين والأمنيين الصهاينة أعلنوا أنهم يتحملون مسؤولية شخصية عن الإخفاق في منع هجوم 7 أكتوبر.
وحتى اليوم، يرفض رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تحمّل أي مسؤولية عن الهجوم.
وسبق أن قدّم عدد من المسؤولين استقالاتهم على خلفية الإخفاق أبرزهم رئيس شعبة الاستخبارات في الجيش أهارون هاليفا.
من جهته، أعلن قائد المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي يارون فينكلمان مساء أمس استقالته، وهي الثانية في غضون ساعات بعد إعلان استقالة رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي وذلك في اليوم الثالث من وقف لإطلاق النار
وقال الجيش، في بيان: “أبلغ قائد المنطقة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان رئيس هيئة الأركان (هرتسي هاليفي) بقراره الاستقالة من منصبه”.
ونقلت إذاعة الجيش عن فينكلمان قوله في كتاب الاستقالة: “في 7 أكتوبر فشلت في الدفاع عن (منطقة) النقب الغربي، وهذا الفشل سيبقى محفورا في ذهني لبقية حياتي”.
وعلق وزير الحرب الأسبق زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” المعارض أفيغدور ليبرمان قائلا، عبر منصة “إكس”: “بعد استقالة رئيس الأركان، أدعو رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة الآخرين إلى الاستقالة”.
وتتولى الحكومة اليمنية المتطرفة، برئاسة بنيامين نتنياهو، السلطة منذ أواخر ديسمبرويرفض نتنياهو منذ أكثر من عام دعوات المعارضة لإجراء انتخابات مبكرة.
كما كتب زعيم المعارضة يائير لابيد، عبر “إكس”: “تحية لرئيس الأركان هرتسي هاليفي، والآن فليتحمل رئيس الوزراء وحكومته الكارثية بأكملها المسؤولية ويستقيلوا”.
وسبق أن أعلن مسؤولون صهاينة مسؤوليتهم عن الفشل الاستخباراتي والعسكري في مواجهة “حماس”، وقدّم رئيس شعبة الاستخبارات بالجيش أهارون هاليفا استقالته.
في المقابل، يرفض نتنياهو تحمل أي مسؤولية عن هجوم “حماس”، ويتمسك بالاستمرار في منصبه.
وفي 21 نوفمبر أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
وارتكبت دولة الاحتلال بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.