دولة جنوب اليمن المستقلة.. المجلس الانتقالي يستعد لإعلان فك الارتباط الشعبي مع الشمال في هذا الموعد
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
الوحدة في اليمن التي قامت بين شماله وجنوبه عقب انهيار الاتحاد الروسي، والجمهوريات الاشتراكية، وسقوط الأنظمة التي كانت تدعم الجنوب، وكما قال علي عبد الله صالح إن حكم اليمن كمن يرقص على رؤوس الأفاعي، انتهى الحكم بفتح البلاد أمام الحوثيين المدعومين من إيران والذين سيطروا على أقسام كبيرة من اليمن، ومقدراته.
حلم الانفصال عاد يدغدغ مشاعر أهل الجنوب، بسبب ضعف الحكومة المركزية، وسعى الحوثيون إلى تفكيك وحدة اليمن وهو ما يخدم مخططات الانفصال والتفتيت؛ غير أن مساعي الانفصال لن تتحقق إلا بتغيير الدستور اليمني الذي تم إقراره في مايو 1991، وبموافقة تجاوزت 98% من المواطنين اليمنيين، إذ ينص في مادته الأولى على أن الجمهورية اليمنية هي وحدة لا تتجزأ، ولا يجوز التنازل عن أي جزءٍ منها؛ وهو ما يعني أن وحدة الجمهورية اليمنية أبدية ونهائية.
ويبدو أن تغيير هذا النص لإقرار حق الجنوب في الانفصال يبدو مستحيلًا في ظل وجود نسبة 85% من السكان في الشمال وبالطبع سيرفضون تغيير الدستور وإقرار انفصال الجنوب؛ وهو ما قد يدفع الجنوب إلى إعلان الانفصال باعتبار السيطرة الفعلية على الجنوب، ومع انهيار الإدارات المركزية وسيطرة الحوثيون على أجزاء من الدولة، ووجود تدخل خارجي في شؤون اليمن.
مساعٍ حثيثة للانفصالوفي الإطار كشفت صحيفة العرب الإماراتية عن تحديد موعد لإعلان انفصال جنوب اليمن عن شماله، مشيرة إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات سيقر فك الارتباط الشعبي بين الجنوب والشمال بنهاية نوفمبر المقبل وتحديدًا بعد 47 يومًا من الآن.
اقرأ أيضاً أول تعليق للحكومة اليمنية على فشل المليشيا في إدارة بعثة دبلوماسية واحدة وتورطها في فضيحة أخلاقية العليمي يستدعي تضحيات الرعيل اليمني الأول ضد الاستبداد والاستعمار البرلمان العربي يجدد موقفه بشأن الحل النهائي في اليمن ووحدته حين تضع سبابتك على خارطة الجنوب اليمني وتكتشف ماذا حل بقحطان والشعبي؟ اليمن ترفض دعوات تهجير الفلسطينيين وتدعو لإتخاذ إجراءات فورية وزير الدفاع يعبر عن ثقته بقدرة الشعب اليمني على الإطاحة بمشروع الهدم والخراب الحوثي 8 نصائح عشان تحافظ عليه صحتك.. تعرف عليهم صحيفة إماراتية: تم تحديد موعد انفصال جنوب اليمن عن شماله.. والأسابيع القادمة ستشهد مفاجأة «لقمة واحدة».. الطعام السعودي اليمني أسعار صرف الريال اليمني مقابل الدولار والريال السعوديً طبيب يقتل امرأة بحقنة خطيرة وسط اليمن درجات الحرارة المتوقعة اليوم في اليمنوأفادت الصحيفة نقلًا عن مصادر مطلعة، بأن الأسابيع المقبلة ستشهد مفاجآت كبيرة، تصب في استعادة دولة الجنوب المستقلة من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي، لافتةً إلى أن المجلس سيفرض بند الاستقلال باعتباره أساسًا لأية تسويات للصراع الدائر حاليًا في اليمن.
ونقلت العرب، عن عبد الله الوالي مستشار محافظ عدن، قوله: سيتم تشكيل العديد من اللجان في جميع المحافظات الجنوبية وستلن تلك اللجان خلال 15 يومًا من الآن، إلى جانب تشكيل اللجنة التحضيرية التي تتولى إعلان فك الارتباط الشعبي بين المحافظات الجنوبية والشمالية.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يحذر من تمادي العدو الأمريكي البريطاني في استهداف الشعب اليمني
واستنكر المجلس في بيان صادر عنه، جريمة استهداف المدنيين والأعيان المدنية، واعتبرها جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكا صارخا لكل القوانين والمواثيق الدولية.
وأشار إلى أن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن يأتي في إطار الدعم العلني للعدو الإسرائيلي وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة، خاصة في سوريا ولبنان، ومحاولة للتأثير على الموقف اليمني الرسمي والشعبي المساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
ولفت المجلس إلى أن تلك الجرائم تعد انتهاكًا للسيادة اليمنية وتجاوزاً سافراً للقانون الدولي والإنساني.. مؤكداً على حق اليمن وقواته المسلحة في الرد المناسب على الصلف والتعنت والإرهاب والعدوان الأمريكي البريطاني.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية والقانونية في وضع حد لتلك الاعتداءات وإيقاف الصلف والعدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على اليمن وشعوب المنطقة في فلسطين ولبنان وسوريا.
كما طالب برلمانات الدول العربية والإسلامية والدولية وأحرار العالم برفض وإدانة تلك الاعتداءات الإجرامية التي تستهدف الشعب اليمني ومقدراته، في محاولات بائسة لإثنائه عن مواقفه الداعمة والمساندة للشعب الفلسطيني.
وأعرب المجلس في بيانه عن إدانته للمجزرة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي المجرم في بيت لاهيا شمال قطاع غزة والتي أدت إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين.
واعتبر هذه المجزرة البشعة التي استهدف العدو من خلالها مجموعة من الإعلاميين والعاملين في المجال الإنساني انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار، وتعمدا سافرا لقتل العاملين في المجال الإغاثي سعيا لزيادة الأعباء وتجويع الشعب الفلسطيني وتعميق الأزمة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع.