أوجد معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2023 في نسخته الخامسة، جناحًا للرماية المحددة بالمسدس والرشاش الحقيقيين؛ بهدف خوض تجربة الرماية بالرصاص الحي منزوع إبرة النار، بإلإضافة إلى تجربة الرماية الافتراضية عبر تقنية الواقع الافتراضي (VR).

وتقوم فكرة جناح الرماية الحية على السماح لمن تزيد أعمارهم على 18 عاماً بتجربة الرماية بالرصاص الحي منزوع إبرة النار، على هدف يبعد مترًا ونصف المتر، بارتداد لمخلفات الرصاص بأمان، كما وفر مدربين يسدون التعليمات للزوار والطرق الصحيحة لحمل السلاح والتصويب نحو الهدف.

أخبار متعلقة هل يُرى في الوطن العربي؟.. كسوف حلقي مرتقب للشمسفريق بحثي يدرس الاستفادة من زراعة "فاكهة التنين" في المملكة

معرض الصقور والصيد يوفر تجربة الرماية الحقيقية والافتراضية بالسلاح - واس

معرض الصقور والصيد

بيّن المسؤول عن الجناح عبر تقنية الواقع الافتراضي سلمان العقيل، أن معرض الصقور والصيد السعودي الدولي الخامس، وفر تجربة الرماية باستخدام تقنية الواقع الافتراضي (VR)، حيث يتمكن الهاوي من الرماية على هدف محدد، أو ضمن مجموعة تمثل عمليات اقتتال افتراضية، عبر رسم سيناريو يترجم على الأجهزة المخصصة للعب، مشيراً إلى التقنية عالية الحساسية التي تمثل الشعور الحقيقي بحجم السلاح، والارتداد ومكان إصابة الهدف.

معرض الصقور والصيد يوفر تجربة الرماية الحقيقية والافتراضية بالسلاح - واس

يذكر أن معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2023، يسعى لتوفير تجربة ثرية للصقارة والمهتمين، من خلال أجنحة متنوعة، إلى جانب تنشيط القطاعات الأخرى كالحرف التقليدية، والفنون التشكيلية المرتبطة بهواية الصقارة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض معرض الصقور والصيد معرض الصقور والصيد السعودي الرماية أخبار السعودية معرض الصقور والصید

إقرأ أيضاً:

وسط توقعات بتراجع المبيعات 50%.. غلق المحال مبكرا يوفر نحو 24 مليار جنيه من دعم الطاقة

ما الجدوى الاقتصادية التي يمكن أن تتحقق من وراء قرار غلق المحال التجارية في العاشرة مساء؟ وما الإيجابيات والسلبيات من وراء ذلك؟ وهل الهدف فقط هو ترشيد الكهرباء؟

تساؤلات عديدة ثارت بعد قرار الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بتطبيق قرار غلق المحلات 10 مساءً بداية من اليوم أول يوليو.

وإذا كان من غير المعقول أن تستمر المقاهي والمنشآت التجارية حتى الساعة 4 فجرا دون سبب جوهري، مما يستنزف موارد الطاقة المدعومة من جانب الدولة.. إلا أن القرار أيضا يتطلب دراسة شاملة وحوارًا مجتمعيا ومشاركة الغرف التجارية والاستماع لرؤيتهم قبل التطبيق حتى يتحقق الهدف المنشود.

وهناك دراسات أجرتها الهيئة العامة للبترول أشارت إلى أن إغلاق المحال التجارية مبكرا يمكن أن يوفر17% من دعم الطاقة في مصر التي يجري استنزافها بسبب استمرار بعض المحال التجارية حتي الفجر.

ودعم المنتجات البترولية في الموازنة العامة للدولة 2024- 2025 ارتفع إلى نحو 154 مليار جنيه. أى أن تطبيق قرار إغلاق المحال مبكرا سوف يوفر ما يقرب من 24 مليار جنيه.هذا بجانب أنه سيقلل من استهلاك الوقود " البنزين والسولار " حيث ستتراجع حركة السيارات ووسائل النقل ليلا.

وقرار غلق المحال مبكرا ليس جديدا.. ومنذ سنوات والحكومة تسعى لتطبيقه. خاصة أن معظم الدول تطبق ذلك.. وهناك محاولات تمت في هذا الشأن.

وفى عام 2013 تقدم الاتحاد العام للغرف التجارية، بمبادرة لتحديد مواعيد فتح وإغلاق المحال التجارية، ترشيدا للطاقة وتنظيم قطاع التجزئة وتضمنت المبادرة ضرورة القضاء على التجارة العشوائية التي ستستغل غلق المحال مبكرًا، وتسهم في زيادة "تجارة الرصيف" و"بير السلم".

وتكون المواعيد وفقا للنشاط السياحي بكل محافظة مع مد الموعد أيام العطلات والمواسم والإجازات والأوكازيون، وإحياء نظام الصيدليات الليلية بكل حي.

وفى عام 2020 وخلال أزمة "كورونا" تجددت محاولة تحديد مواعيد غلق المحال التجارية لتحقيق الانضباط للشارع والقضاء على العشوائية والفوضى ومنع الإشغالات والتكدس المرورى، وكان هناك تنسيق بين اتحاد الغرف ووزارة التنمية المحلية لوضع رؤية متكاملة لمواعيد غلق المحال التجارية بما يتناسب وطبيعة كل محافظة والأنشطة التجارية المختلفة.

وكان اقتراح اتحاد الغرف التجارية فتح المحال التجارية بدءا من الخامسة صباحا، على أن يتم إغلاقها الساعة 11 مساء صيفا و10 مساء شتاء وذلك أيام السبت والأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء، وتكون مواعيد الإغلاق يوميْ الخميس والجمعة الساعة 12 صباحا صيفا و11 مساء شتاء.

ويتضمن مقترح اتحاد الغرف التجارية تحديد مواعيد إغلاق المطاعم والكافيهات بالمناطق الساحلية في الساعة الواحدة صباحا صيفا وشتاء وذلك أيام السبت والأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء، على أن يكون الإغلاق في الثانية صباحا يوميْ الخميس والجمعة.

وقرار تبكير الإغلاق له أثر فعال في خفض الأحمال عن شبكة الكهرباء، كما هو الحال في الدول الأوروبية، وسوف يسهم في توفير ثلث الطاقة.

وقرار الغلق ضروري لترشيد استهلاك الطاقة والحد من ارتفاع أسعار المنتج النهائي من خلال تقليل فاتورة الكهرباء التي تعتبر أحد عناصر التكلفة الأساسية في العمل التجاري.

وطالب البعض بضرورة منح إعفاءات جمركية على مستلزمات إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة، ومنح حوافز لتصنيعها محليا، مع تطبيق شرائح نهارية ومسائية لأسعار الكهرباء.

الاهتمام بجوانب أخرى لعلاج أزمة الطاقة مثل مصادر الطاقة المهملة مثل الرياح والمولدات الشمسية إلى جانب استخدام العوادم في صناعات العوازل الحرارية بجانب العديد من الصناعات الأخرى.

وتخضع مواعيد غلق المحال حاليا للقرار الوزاري رقم 456 لسنة 2020، والذي ينص على أنه يتم غلق المحال في التوقيت الشتوي في العاشرة مساء وفي التوقيت الصيفي الحادية عشرة مساءً، ويتم مد التوقيت يوميْ الخميس والجمعة وفى أيام الإجازات والأعياد الرسمية للدولة لتغلق الساعة 11 مساء و12 منتصف الليل على الترتيب.

وتعمل المطاعم والكافيهات والبازارات بما في ذلك الموجودة بالمولات التجارية يوميًا من الساعة 5 صباحًا وتغلق الساعة 12 منتصف الليل، فيما تعمل الورش والأعمال الحرفية داخل الكتل السكنية يوميًا من الساعة 8 صباحًا، وتغلق الساعة 6 مساءً، ويستثنى من ذلك الورش الموجودة على الطرق ومحطات الوقود، ومحال البقالة والسوبر ماركت والمخابز والأفران.

إلا أن أصحاب المحال لهم رؤية تتعلق بحالة السوق حيث يرى تجار الملابس الجاهزة أن غلق المحال في العاشرة مساءً سيكون له أثره السلبى وذلك نظرًا إلى أن نسبة كبيرة من عملية البيع تتم خلال الفترة المسائية، خاصة في فصل الصيف، وذلك نظرًا لارتفاع درجات الحرارة خلال أوقات النهار.

وتوقعت الغرف التجارية هبوط المبيعات بين 30 و40% مع استمرار قطع الكهرباء وغلق المحال مبكرا. خاصة أن وقت شراء المواطنين عادة ما يكون بعد صلاة العشاء.

وطالب البعض بإلغاء التوقيت الصيفي حتى يسمح بزيادة الوقت المتاح للشراء من جانب المواطنين، الذين يفضلون الشراء في نهاية اليوم خاصة مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة. وثقافة الشعب المصري لا تتجه إلى الشراء إلا بعد صلاة المغرب بعد انكسار حدة درجة الحرارة المرتفعة.

ولاشك أن القرار له إيجابيات عديدة منها ترشيد الطاقة الكهربائية وتخفيف الأحمال الكهربائية مما يقلل من حالات انقطاع التيار وتوفير البنزين المدعوم ويقلل من التلوث كما يسهل القرار عمل شركات النظافة في جمع القمامة ليلا كما يؤدي لانتظام حركة المرور بالشوارع التي يرجع جزء كبير منها إلي احتلال الباعة الجائلين الأرصفة في فترة الذروة من الساعة العاشرة حتي الثانية عشرة صباحا لهذا لابد من الترشيد لأن الاستثمارات عالية ولا يوجد بلد في العالم تستمر المحال فيه حتي الصباح.

ولكن هناك من يرى أنه سيؤدي الي ركود في الاقتصاد المصري وانخفاض معدلات النمو خاصة مع تزايد معدلات البطالة بنسبة كبيرة حيث إن المقاهي والمحال تستوعب أعدادا كبيرة من العاملين وإغلاقها مبكرا سوف يزيد من أزمة البطالة. كما أن إغلاق المحال التجارية في الساعة العاشرة مساء يمكن أن يؤثر علي السياحة.

وإذا كان هناك إصرار علي تطبيق مثل هذا القرار لابد أن يراعي عند تطبيقه ظروف كل محافظة علي حدة فعلي سبيل المثال فان محافظات الصعيد ترتفع درجات الحرارة فيها نهارا مما يدفع الكثير من المواطنين الي التسوق ليلا عندما تنخفض درجات الحرارة.

اقرأ أيضاًالمنشآت المستثناة من قرار مواعيد فتح وغلق المحال التجارية

رسميا.. المواعيد الجديدة لفتح وغلق المحال والمولات التجارية (إنفوجراف)

مقالات مشابهة

  • القدرات الحقيقية للسلاح الصيني.. ما يكشفه السقوط الدراماتيكي لوزيري دفاع؟
  • وسط توقعات بتراجع المبيعات 50%.. غلق المحال مبكرا يوفر نحو 24 مليار جنيه من دعم الطاقة
  • خبراء يكشفون الأسباب الحقيقية لرفض مصر دخول قواتها مع دول عربية إلى قطاع غزة
  • مختبر افتراضي في تعليم الرياضيات
  • صراع الأفكار
  • أمير منطقة القصيم يطلع على برامج جمعية نمو السكني بمحافظة عقلة الصقور
  • رحلة إبداعية في عالم “تخيّل مونيه” في موسم جدة
  • النائبة سحر العشري: 30 يونيو حمت الهوية المصرية
  • إيران بين إصلاحي ومحافظ من الصقور.. توقع جولة إعادة للانتخابات الرئاسية وتسجيل نسبة مشاركة منخفضة
  • غوغل يوفر رسمياً الترجمة من و إلى اللغة الأمازيغية بحروف تيفيناغ