تقارير إسرائيلية: إصابة مروحية عسكرية من طراز يسعور بصاروخ مضاد للدبابات
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
كشف قوات الاحتلال الإسرائيلية اليوم السبت، عن إصابة طائرة مروحية من طراز «يسعور»، تابعة لسلاح الجو، بصاروخ مضاد للدبابات أطلقته فصائل المقاومة الفلسطينية، وفق ما أورد موقع «روسيا اليوم» قبل قليل.
إصابة مروحية عسكرية من طراز يسعوروأوضحت القناة 12 بالتلفزيون الإسرائيلي، أن المقاومة الفلسطينية حاولت إسقاط طائرة عسكرية مروحية، من طراز يسعور، كان على متنها 50 جندياً، في الساعات الأولي من عملية السيطرة على مستوطنة «بئيري» في غلاف غزة.
وأضافت أن المقاومة الفلسطينيية نجحت في استهداف محرك المروحية، مما اضطر قائد الطائرة للهبوط، قبل أن يتم استهدفها بالصواريخ المضادة للدروع، وحتى الآن، لم تتوافر أي تفاصيل حول مصير الجنود الذين كانوا على متن الطائرة.
مهام مروحيات يسعوروبحسب المعلن فإن المروحية من طراز يسعور، هو الاسم الشائع لمروحيات النقل الثقيل، وهي صناعة أمريكية، تم تطويرها من قبل مشأة البحرية الأمريكية، وتستخدمها القوات الأمريكية والألمانية والإسرائيلية والمكسيكية.
وكانت المقاومة الفلسطينية قد أطلقت يوم 7 أكتوبر عملية «طوفان الأقصي»، رداً على اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين المتواصلة على الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى.
ورداً على عملية طوفان الأقصى، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية «السيوف الحديدية»، التي دخلت أسبوعها الثاني اليوم السبت، بشن غارات متواصله على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني شخص، يعانون أوضاعاً غير إنسانية، بسبب القصف المتواصل، والحصار الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مروحية يسعور طائرة عسكرية المقاومة الفلسطينية قطاع غزة العدوان على غزة طوفان الاقصي
إقرأ أيضاً:
عدوان مستمر| نتنياهو يتحدى العالم ويطلق عملية عسكرية في جنين.. تفاصيل
أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أنه أطلق عملية عسكرية جديدة في الضفة الغربية بجنين وفق ما يقول قائد الكيان إن ذلك يأتي في خطوة أخرى نحو تحقيق الهدف الذي حددناه وهو تعزيز الأمن في الضفة الغربية، وفق ما أورددت وسائل إعلام متفرقة.
وقال نتنياهو:" نتحرك بشكل منهجي وحازم ضد المحور الإيراني أينما مد ذراعه في غزة ولبنان وسوريا واليمن والضفة الغربية"، مشيرًا إلى إن الاحتلال لن يسمح لهذه الجبهات أن تعمل ضد الكيان.
وزعم نتنياهو أنه أطلق العملية العسكرية لغرض مهم وهي للقضاء على الإرهاب في جنين.
واستشهد فلسطينيان وأصيب 25 آخرين في عملية عسكرية بجنين في الضفة الغربية المحتلة أطلق عليها اسم "الجدار الحديدي" وذلك عقب انسحاب قوات أمن السلطة الفلسطينية من المنطقة.
وجاءت العملية – حسب القناة 14 الإسرائيلية – بقرار من المستوى السياسي، حيث دخلت قوات كبيرة إلى مخيم جنين، وقام سلاح الجو الإسرائيلي بقصف هدف في المنطقة باستخدام طائرة مسيرة.
وفقا للناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني، أصيب العديد من المواطنين وأفراد قوى الأمن خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين.
وحسب صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فإن الجيش الإسرائيلي طلب من قوات السلطة الفلسطينية الانسحاب من المنطقة قبل بدء الاقتحام.
وأفادت مصادر محلية بتسلل قوات خاصة إسرائيلية إلى بلدة قباطية جنوب جنين، وذلك كجزء من توسيع نطاق العملية العسكرية الجارية في المنطقة.
كما لوحظت تعزيزات عسكرية إسرائيلية من حاجز الجلمة باتجاه جنين، تزامنا مع اقتحام القوات الخاصة للمخيم.
وتواصلت الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، حيث أعلنت سرايا القدس- كتيبة جنين أنها تواصل التصدي لقوات الاحتلال المقتحمة في محاور القتال، وتمطر قوات العدو بزخات كثيفة من الرصاص.