المنتخب اليمني يتوجه إلى سيرلانكا لخوض مباراة الاياب
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
YNP -
توجه المنتخب اليمني الأول لكرة القدم، السبت، إلى سيرلانكا لخوض مباراة الإياب في الدور الأول من التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
وسيخوض منتخب اليمن أمام مضيفه في العاصمة السيرلانكية كولومبو، يوم الثلاثاء القادم .
وتكونت البعثة المغادرة من 33 شخصاً، منهم 10 يمثلون الجهاز التدريبي والفني والإداري، و23 لاعباً، وهم: عبدالله عبدالحكيم السعدي، محمد أمان، لؤي عطية، وحيد الخياط، عبدالواسع المطري، ناصر محمدوه، عمر الداحي، حمزة محروس، أحمد السروري، محمد القشمي، محمد الطيري، محمد الغيلي، الخضر سالم الدوح، محمد الداحي، أحمد ماهر، صقر الحربي، علاء الدين عوشة، هارون الزبيدي، عبدالمعين الجرشي، رضوان الحبيشي، أنيس المعاري، أحمد الوجيه، حمزة حنش.
ويدخل منتخب اليمن لقاء الإياب بمعنويات مرتفعة، بعد أن حسم مبارة الذهاب التي أقيمت الخميس الماضي على ملعب نادي ضمك بمدينة خميس مشيط السعودية، بثلاثية نظيفة وقعها كل من أحمد ماهر وناصر محمدوه وعبدالواسع المطري.
ويمتلك منتخب اليمن حظوظاً كبيرة للعبور إلى الدور الثاني من التصفيات، إذا يكفيه التعادل أو حتى الخسارة بهدفين نظيفين لضمان التأهل، في حين أن المنتخب السيرلانكي ليس أمامه سوى الفوز وبفارق أكثر من ثلاثة أهداف للتأهل إلى دور المجموعات.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
إقرأ أيضاً:
"كان" الفتيان: الضربات الترجيحية تذهب بالمنتخب المغربي إلى النهائي على حساب كوت ديفوار
حجز المنتخب الوطني المغربي مقعدا له في النهائي، عقب انتصاره بالضربات الترجيحية، بعد نهاية المباراة التي جرت أطوارها اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، لحساب نصف نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة المغرب 2025، بالتعادل السلبي صفر لمثله.
ودخل أبناء نبيل باها المباراة في جولتها الأولى بعزيمة الانتصار على كوت ديفوار، للتأهل إلى النهائي، الذي سيخوضه للمرة الثانية على التوالي، وكذا في تاريخ الكرة المغربية خلال هذه الفئة، حيث سيواجه منتخب مالي المتأهل سلفا، بفوزه على بوركينافاسو بهدفين نظيفين، في حالة ما حجز مقعدا له في المشهد الختامي.
وحاول المنتخب الوطني المغربي الوصول إلى شباك يانيك كواسي، بشتى الطرق الممكنة لافتتاح التهديف، إلا أن التسرع في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات حال دون تحقيق المبتغى، في الوقت الذي اعتمد لاعبو كوت ديفوار على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب، يبعثرون به أوراق نبيل باها ولاعبيه، الذين يودون مواصلة مشوارهم الجيد في البطولة.
وبسط المنتخب الإيفواري سيطرته على مجريات اللعب خلال بعض الدقائق بحثا عن افتتاح التهديف، إلا أنه سرعان ما عاد أشبال الأطلس إلى التحكم في نسق اللقاء، على أمل تسجيل الهدف الأول، للاقتراب من التواجد في المشهد الختامي، الذي ستجرى أطواره السبت المقبل، 19 أبريل الجاري، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، بداية من الساعة الثامنة مساء، أمام المنتخب المالي، علما أن أبناء نبيل باها حجزوا مقعدا لهم في مونديال قطر.
وتواصلت الندية فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك بغية الوصول إلى الشباك، إلا أن استمرار تألق شعبيب بلعروش، ويانيك كواسي، حال دون تحقيق المبتغى، ناهيك عن قلة تركيز اللاعبين في اللمسة الأخيرة سواء أثناء التسديد أو التمرير، لتستمر الأوضاع على ماهو عليه في العشر دقائق الأخيرة والوقت بدل الضائع، دون أي جديد يذكر في عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وسارت الجولة الثانية كسابقتها، هجمات متكررة من الطرفين، دون أية فعالية تذكر على مر الدقائق، لتتواصل بذلك الندية بين المنتخبين، على أمل تسجيل الهدف الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق بلعروش وكواسي في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، علما أن الأشبال تمكنوا من التسجيل، إلا أن الحكم ألغاه بداعي وجود التسلل.
وتدحرجت الكرة في العشر دقائق الأخيرة في وسط الميدان خلال معظم الفترات، مع بعض المحاولات التي لم تجدي نفعا لزيارة الشباك، نظرا لغياب النجاعة الهجومية، والوقوف الجيد للمدافعين، ليتواصل البحث عن الهدف المفقود، الذي سيذهب بمسجله إلى النهائي لمواجهة مالي، في حين لم يعرف الوقت بدل الضائع أي جديد، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي صفر لمثله، انتقل على إثرها المنتخبان إلى الضربات الترجيحية، التي ابتسمت للمنتخب المغربي، ليتأهل بذلك إلى النهائي.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة منتخب بوركينافاسو منتخب كوت ديفوار منتخب مالي