استهلاك الكافيين بانتظام يقلل خطر الإصابة بمرض الشلل الرعاش
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أشارت أبحاث جديدة إلى أن استهلاك الكافيين يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض الشلل الرعاش (باركنسون)، بين الأفراد المعرضين للخطر وراثياً.
ويقدّر العلماء أن ما بين 10% و15% من حالات الشلل الرعاش ناجمة عن عوامل وراثية، ويبلغ عدد المصابين بالمرض أكثر من 10 ملايين شخص حول العالم.
وعلى الرغم من عدم التحديد الدقيق لسبب تطور الشلل الرعاش، يعتقد العلماء أنه يحدث نتيجة تفاعل بين عوامل وراثية وبيئية.
وبحسب "مديكال نيوز توداي"، أجريت الأبحاث الجديدة في المعهد الوطني لعلم الأعصاب بالولايات المتحدة، وشارك فيها 4488 شخصاً لديهم أحد المتغيرين الوراثيين اللذين يرتبطان بالشلل الرعاش، وطُلب من جميع المشاركين في الدراسة إكمال استبيان بشأن تناول الكافيين.
وكان متوسط تناول الكافيين لديهم 448.3 ملغ بين المصابين بالشلل الرعاش، و473.0 ملغ في المجموعة الضابطة الصحية.
وبعد التحليل، وجد الباحثون أن المشاركين الذين لديهم الجين المتغير المرتبط بمرض باركنسون، والذين يستهلكون الكافيين بانتظام، لديهم خطر أقل للإصابة بالمرض من 4 إلى 8 مرات مقارنة بمن لا يشربون الكافيين.
وتساعد تعديلات نمط الحياة على تقليل خطر الإصابة بالشلل الرعاش بشكل كبير، خاصة لدى من لديهم استعداد وراثي.
ومن هذه التعديلات، خفض الإجهاد، وتحسين النوم، والنشاط البدني، والنظام الغذائي، والذي تدعو نتائج البحث الجديد إلى تضمين الكافيين فيه عن طريق شرب القهوة والشاي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الشلل الرعاش
إقرأ أيضاً:
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
الخرف هو اضطراب عصبي يؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم. وتشير دراسات حديثة إلى أن هناك طرقا فعالة للوقاية منه أو تأخير ظهوره.
وتعلم شريحة كبيرة من الناس أن اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام من الطرق المهمة للحفاظ على صحة الدماغ ومنع الخرف.
لكن خبراء اكتشفوا أن هناك مفتاحا آخر للحفاظ على قوة الدماغ، وهو أمر قد لا يجيد الكثير منا القيام به بانتظام، فما هو؟
ووفقا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة "Neurology"، فإن كبار السن الذين يعانون من النعاس أو التعب أثناء النهار قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالخرف.
ووجد الباحثون أن 35 في المئة من المشاركين في الدراسة الذين عانوا من النعاس الشديد أثناء النهار بالإضافة إلى قلة الحماس أصيبوا بمتلازمة الخطر الإدراكي الحركي، وهي حالة ما قبل الخرف تشمل انخفاضا في الصحة الإدراكية وبطء المشي.
وقال الخبراء: "إن الحصول على ليلة نوم جيدة بانتظام أمر بالغ الأهمية للحفاظ على صحة دماغك".
وذكرت الدكتورة ميريديث بوك، طبيبة الأعصاب المعتمدة، أن هناك علاقة بين الخرف واضطرابات النوم، والتي قد تشمل الشعور بالتعب أثناء النهار.
وأوضحت: "يمكن أن يغير الخرف دورة النوم والاستيقاظ في الدماغ، وهي -الساعة الداخلية- التي تخبر جسمك متى يشعر باليقظة ومتى يخلد إلى النوم".
وأضافت: "عندما يعاني شخص ما من الخرف، تتغير كيمياء وشبكات دماغه".