موسكو: أمريكا أوصلت الصراع في الشرق الأوسط إلى نقطة اللاعودة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن أمريكا أوصلت الوضع الأمني في الشرق الأوسط إلى نقطة اللاعودة.
وكتبت زاخاروفا عبر قناتها على “تيليجرام”، اليوم السبت، تعليقا على بيان الخارجية الأمريكية: “ضامن الأمن في المنطقة أوصل الأمن إلى نقطة اللاعودة. ومرة أخرى، لن يحاسب أحد في واشنطن على فظائعهم واستفزازاتهم”، وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنها “منحت موظفي الحكومة الأمريكية وعائلاتهم في إسرائيل، الحق في مغادرة البلاد وسط وضع أمني غير مسبوق”.
ووصل الصراع بين حركة “حماس” الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، إلى تصعيد غير مسبوق بعد إطلاق “حماس”، فجر السبت الماضي، عملية “طوفان الأقصى”، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة.
وردت إسرائيل على هجوم “حماس” بإطلاق عملية “السيوف الحديدية” متوعدة “حماس” بدفع ثمن باهظ لهجومها، وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن “المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت) صادق رسميًا على بدء حرب على قطاع غزة، وتم تفويض الجيش بتنفيذ عمليات عسكرية واسعة”.
وتمكنت حركة “حماس” من أسر عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة، بينما أفادت القناة “12” الإسرائيلية، بأنه “تم إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل، فيما تسلل عشرات الإرهابيين إلى الأراضي الإسرائيلية”، بينما تشن الطائرات الإسرائيلية غارات عنيفة على مواقع “حماس” في قطاع غزة.
المصدر أ ف ب الوسومالاحتلال الإسرائيلي الشرق الأوسط الولايات المتحدة روسيا فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الشرق الأوسط الولايات المتحدة روسيا فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع
القدس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، أن إسرائيل تتعمد إطالة أمد حرب الإبادة والتهجير ضد الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة، من خلال تصعيد جريمة استخدام التجويع كسلاح في حربها المدمرة على القطاع، وحرمان أكثر من مليوني فلسطيني من أبسط حقوقهم الإنسانية والمدنية.
وحذرت الوزارة، في بيان، من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ودوامة العنف والحروب، واعتبرتها استخفافاً بالجهود الدولية المبذولة لتثبيت وقت الحرب والشروع في عمليات الإغاثة والإعمار، والتفافاً على مخرجات القمة العربية الأخيرة وقرارات الشرعية الدولية والأوامر الاحترازية التي صدرت عن العدل الدولية.
وأضافت الخارجية الفلسطينية أن أي معادلة سياسية لا تعطي الأولوية لحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مطالبة بتدخل دولي جاد، والتحرك من جميع الأطراف لوقف حرب الإبادة والتهجير.
وفي سياق متصل، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أن أسرى سجن النقب يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة من قبل السجانين، حيث تعرضوا للقمع والضرب والأعيرة المطاطية أكثر من مرة خلال الأسبوع الماضي.
وأضافت الهيئة، في بيان، أمس، أن إدارة السجن تتعمد خلط الأسرى المصابين بمرض «سكابيوس» مع غير المصابين لنقل العدوى لهم كنوع من العقاب، إضافة إلى استغلال شهر رمضان للتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام ورداءة جودته.