رؤيا الأخباري:
2025-01-01@05:37:19 GMT

زُملط في مظاهرة حاشدة في لندن: حرروا فلسطين

تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT

زُملط في مظاهرة حاشدة في لندن: حرروا فلسطين

زُملط يطالب بالعدالة من أجل فلسطين

شارك السفير الفلسطيني في بريطانيا ورئيس البعثة الفلسطينية في المملكة المتحدة، حسام زُملط، بمظاهرة حاشدة في العاصمة البريطانية لندن، ضمت عشرات الآلاف احتجاجًا على مجازر الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.

اقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: العائلات في غزة تعرضت للقصف وهي تتجه جنوبا

"العدالة لأجل فلسطين"

وهتف زُملط في خطابه أمام عشرات الآلاف من المتظاهرين "حرروا فلسطين"، مطالبا تحقيق العدالة من أجل فلسطين.



انطلقت في العاصمة البريطانية لندن مظاهرة حاشدة في "مسيرة من أجل فلسطين" نصرة لأهل قطاع غزة، نصرة لفلسطين ودعما للمقاومة وتنديدا بعدوان الاحتلال على قطاع غزة.

وتجمع الآلاف حاملين علم فلسطين للمشاركة في "مسيرة من أجل فلسطين"، كجزء من تظاهرة وطنية مؤيدة للفلسطينيين في لندن.

طوفان الأقصى 

وجاء ذلك تزامنا مع استمرار عملية طوفان الأقصى بيومها الثامن، التي أطلقتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس يوم السبت الماضي، ردا على انتهاكات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال عملية "السيوف الحديدية" العسكرية ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة الغارات العنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفر عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: لندن بريطانيا الاقصى غزة القدس من أجل فلسطین

إقرأ أيضاً:

فلسطين ٢٠٢٤.. بين الإبادة والمقاومة

زهراء جوني

عملية بطولية واحدة للمقاومة الفلسطينية، في أواخر العام 2023؛ كانت كافية لرسم مشهد الكيان الوحشي والمجرم واستشراف العام القادم، ليصحّ القول إنّ العام ٢٠٢٤ كان عام الإبادة الجماعية بحق شعب بأكمله يعيش في مساحة جغرافية صغيرة تسمّى “غزة”. وكانت هذه العملية التي عُرفت بــ”طوفان الاقصى” كافيةً ليشهد العالم مقاومة صمدت- وما تزال- على الرغم من كل المحاولات الإسرائيلية للقضاء عليها وسحقها بحسب تعبير قادة الكيان ومسؤوليه.

بعد شهرين من مشاهد تاريخية حُفرت في الذاكرة لمقاومين فلسطينيين دخلوا عمق الكيان، وأثاروا الرعب في قلوب مستوطنيه، افتُتحت سنة ٢٠٢٤ بعدوان إسرائيلي على غزة أراد عبره الاحتلال القضاء على الفلسطينيين وأرزاقهم وأحلامهم ومقومات العيش في أرضهم، لكنهم حتى اليوم ومع مرور عام كامل على الإبادة يصرّون على المقاومة والصمود بالرغم من كل المآسي والجراح.

إنه العام ٢٠٢٤، وفيه رُفعت أول دعوى قضائية على الكيان، واتُهم رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو ومعه وزير حربه السابق يؤاف غالانت بجرم الإبادة، وطالبت المحكمة الجنائية الدولية بمثولهم أمام القضاء، لتفتح هذه الخطوات الباب أمام مسار قانوني؛ يوضع فيه الاحتلال على قائمة الاتهام والمحاسبة للمرة الأولى في تاريخه، ويهدد الكيان بالعزلة الدولية، إلى جانب حجم الغضب الشعبي العالمي والاستنكار الطلابي على جرائمه ومجازره. فقد شهدت الجامعات الأميركية تظاهرات نوعية تطالب بوقف الإبادة وحق الشعب الفلسطيني باستعادة أرضه، وهو ما أعاد رسم المشهد وفقًا للحقائق التاريخية بأحقية الشعب الفلسطيني في قضيته بعيدًا عن كل الأكاذيب الغربية بشأن رواية العدو وأرض فلسطين.

لقد اختبر العدو الإسرائيلي، في العام ٢٠٢٤، أطول حرب في تاريخه، وجرّب فيها كل أنواع الإجرام والتدمير، وخاض إلى جانب الحرب الجوية حربًا برية تلقّى فيها وما يزال خسائر كبيرة يتحفّظ حتى اليوم عن الاعتراف بها وإخفائها ضمن سياق الرقابة العسكرية. حربٌ برية اجتاح خلالها كل المناطق الفلسطينية في غزة، وادّعى في كلٍّ منها أنه استطاع القضاء على المقاومة ليتّضح بعدها أن المقاومة ما تزال حاضرة وجاهزة وقادرة على المواجهة والقتال في هذه النقاط وغيرها.

على الرغم من عدد الشهداء والجرحى وشهادة قائد العملية ورئيس حركة حماس لاحقًا يحيى السنوار، إلا أن المقاومة بقيت تحافظ على قوتها واستمراريتها. هذا فيما كانت جبهات المساندة تفعّل عملياتها وإمكاناتها في سبيل الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعمًا له ولمقاومته الباسلة.

على المستوى السياسي؛ العام ٢٠٢٤ شهد مسارًا مستمرًا حتى اليوم لتحقيق اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في غزة ومنع استمرار الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، لكن العدو حتى هذه اللحظة يماطل في تحقيق الاتفاق ويخلق حججًا وعراقيل لمنع أي اتفاق سياسي غير مكترث بأسراه وعائلاتهم التي تطالب يوميًا بوقف سريع للحرب.

إنّ العام ٢٠٢٤ كان “عام غزة” بامتياز، وعام الإبادة من دون منازع، وعام الموت البطيء للشعب الفلسطيني أمام أعين الأنظمة العربية وصمتها المخيف. وكان بحق عام القضاء على كل مقومات الحياة في غزة، صحيًا وغذائيًا واجتماعيًا وعلى كل المستويات. ولكنه أيضًا عام المقاومة بلا منازع؛ لأنه شهد بطولات سيكتب عنها التاريخ، وصمودًا أسطوريًا بالرغم من حجم آلة التدمير والقتل الإسرائيلية والأميركية.

في فلسطين المحتلة، يصح القول إنه عام المواجهات الأعنف بين الفلسطيين وقوات الاحتلال واستمرار العمليات المقاومة بالرغم من كل التحديات، وهو بحقّ “عام الأسرى”. فقد ارتفع عدد الأسرى الفلسطينين بعد “طوفان الأقصى” أضعافًا وأكثر؛ لأن الاحتلال أراد أن يعبّر عن غضبه وحقده بكل الوسائل الممكنة، وعلى رأسها سياسة الاعتقالات التي لم تتوقف يومًا، لا سيما هذا العام..

* المقال يعبر عن وجهة نظر الكاتب ـ موقع العهد الاخباري

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم النصارية وطمون
  • فلسطين ٢٠٢٤.. بين الإبادة والمقاومة
  • التايمز البريطانية نقلاً “مصدر اسرائيلي”: “الهجوم البري” على اليمن خيار نبحثه مع الشركاء
  • الشرطة البريطانية تبحث عن لص سرق مجوهرات بقيمة 12 مليون دولار من منزل
  • وقفة حاشدة في الظهار بإب تجدد التأكيد على نصرة فلسطين ومواجهة العدوان
  • أطفال غزة يموتون.. حماس تطالب المجتمع الدولي بحماية مئات الآلاف
  • بلدية غزة توجه نداء عاجل للعالم: مئات الآلاف من النازحين مهددون بالموت جراء البرد والأمطار
  • فلسطين: 34 مستشفى و80 مركزا صحيا أخرجها الاحتلال عن الخدمة منذ بدء الحرب
  • عواصم ومدن عالمية تشهد تظاهرات حاشدة لوقف العدوان على غزة
  • مظاهرة في لندن تنديدا بالعدوان على مستشفى كمال عدوان