استشهاد 2269 فلسطينياً وإصابة أكثر من 9 آلاف في غزة والضفة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في تقرير اليوم السبت إن ما لا يقل عن 2269 فلسطينياً استشهدوا وأصيب 9 آلاف و814 جراء العدوانالإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأضاف التقرير أن عددهم يشمل 2215 من غزة إلى جانب 8714 جريحاً.
واستشهد 54 و1100 جريح في الضفة الغربية.
كما أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم مقتل 324 فلسطينياً في هجمات إسرائيل خلال الـ24 ساعة الماضية على القطاع.
وكثّف الاحتلال الإسرائيلي هجومه الواسع على مناطق شمال ووسط قطاع غزة مع بداية الأسبوع الثاني للحرب، في محاولة لإخلاء مناطقكاملة ودفع مزيد من الفلسطينيين إلى «وادي غزة»، تمهيداً لهجوم بري محتمل.
وشنت الطائرات الإسرائيلية هجمات متتالية على أبراج ومنازل وعمارات وأسواق في مناطق النصيرات وخان يونس ودير البلح ومخيم المغازي وحي الشيخ وبلدة لاهيا ومناطق أخرى، وقتلت عائلات بأكملها.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن إسرائيل ارتكبت مجازر جديدة السبت في دير البلح ومخيم جباليا، وقتلت العشرات تحت الأنقاض بعد قصف منازلهم.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: استشهاد فلسطينيا وإصابة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: إسرائيل هدمت أكثر من 5 آلاف منزل في جباليا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ إسرائيل تعمل على تنفيذ خطة الجنرالات بشكل ممنهج ولا تتوقف عن استمرار عملياتها العسكرية في إطار سعيها للتفاوض تحت النار، إذ لديها مخطط واضح في تهجير الفلسطينيين من شمال قطاع غزة.
وأضاف «فارس»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ الأسابيع الأخيرة شهدت قيام إسرائيل بتنفيذ عملياتها والضغط بكل قوة لتهجير ما تبقى من الفلسطينيين، مشيرا إلى أنّ هناك 400 ألف فلسطيني لا زالوا موجودين في شمال قطاع غزة، في إطار حرص إسرائيل على تنفيذ المخطط بشكل كبير.
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي هدم ما لا يقل عن 5 آلاف منزل في جباليا، فضلاً عن تدمير الكثير من المنازل في بيت لاهيا وبيت حانون، بالتالي إسرائيل لديها خطة واضحة في ذلك ولم تتوقف عند هذا الحد، لكنها أيضا في إطار تنفيذ مشروعها الاستيطاني في الضفة الغربية تتحرك بشكل كبير للإجهاز على مخيمات طولكرم ونور شمس، بالتالي هناك حرص شديد على تنفيذ مخططها دون أن يكون هناك أي حراك من المجتمع الدولي».