بنعبد الله يدعو إلى مساندة فلسطين دون تردد لأن "الاحتلال الصهيوني يشن عليها حربا قذرة"
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
دعا مُحمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إلى القطع مع “التردد في مساندة الشعب الفلسطيني الذي يواجه حاليا حربا قذرة من قبل الاحتلال الصهيوني”.
ودعا إلى تطوير جميع أشكال التضامن والمساندة للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي تتهاطل حاليا عليه القنابل.
وأضاف خلال مشاركته، اليوم السبت، في الوقفة التي دعت إليها الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني أمام مقر سفارة دولة فلسطين بالرباط، “علينا أيضا التعبير بكافة الأشكال عن دعم الشعب الفلسطيني الذي يحتاج اليوم إلى التضامن”.
وتابع “سنظل مع فلسطين وسنعمل على أن يستمر المغرب يساند كل الفلسطينيين في غزة والضفة وباقي المناطق الفلسطينية، لا سيما أن المغاربة لا يمكنهم قبول هذه الحرب القذرة”.
ودعا إلى إيقاف “العدوان الصهيوني على فلسطين”. ووصف ما يجري حاليا من اعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين بـغزة بــ”الهجوم الهمجي الذي لا يمت بصلة للإنسانية”.
ويرى بأن ما يجري حاليا ضد الفلسطينيين “ليس له أي علاقة بالقوانين الدولية وحقوق الإنسان وليس له علاقة بالدفاع عن النفس كما تدعي إسرائيل”.
واعتبر ما يجري “محاولة لتهجير وإبادة الشعب الفلسطيني والقضاء عليه”، متسائلا “أين سيذهب هؤلاء الفلسطينيون بعدما يتم دفعهم إلى مغادرة أرضهم؟”.
واستغرب كيف يدعم الغرب هذه الاعتداءات الهمجية ضد الفلسطينيين فيما “ظل يتغنى بحقوق الإنسان ويقدم النصائج والتعليمات لعقود من الزمان”.
وأوضح بأن المشكل يكمن في مقاومة الاحتلال الذي تعاني بسببه فلسطين منذ 75 سنة، وما يتبعه من تنكيل وتقتيل واستيطان. كلمات دلالية الاستيطان التقدم والاشتراكية الدعم سفارة طوفان الأقصى
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاستيطان التقدم والاشتراكية الدعم سفارة طوفان الأقصى الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة يبارك الشعب اليمني والشعب الفلسطيني بعيد الفطر
فيما يلي نص التهنئة:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
قال اللَّهُ تَعَالَى فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيم: {وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}[البقرة:185]
صدق الله العلي العظيم.
الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحـان الله بكرةً وأصيلاً.
بمناسبة حـلول عيد الفطر السَّعيد، أعاده الله على أمَّتنا الإسلامية بالخير والنصر والبركات، أتوجَّـه بأطيب التهاني والتبريكات إلى شعبنا اليمني المسلم العزيز، ومجـاهديه الأعزاء المرابطين في الجبهات، وكافة منتسبي القوات المسلَّحـة والأمن، ومختلف المؤسسات الرسمية، وأسر الشهداء والجرحى والأسرى، وإلى أمتنا الإسلامية عموماً، والشعب الفلسطيني ومجـاهديه الأعزاء خصوصاً، ولاسيَّما أهل غزة، الذين نالوا مع فضيلة صيام شهر رمضان، شرف الجهاد، وفضيلة الثبات في وجـه الطغيان الإسرائيلي، والحصار، والإبادة الجماعية، فطوبى لهم على صبرهم وثباتهم.
إنَّ هذه المناسبة المباركة هي احتفاءٌ وتبجيلٌ لنعمة الله بشهر رمضان، بما فيه من البركات، وبما له من عطاء تربوي يسمو بالإنسان، فهو مدرسة ربَّانية للتَّزود بالتقوى، وهو ربيع القرآن الكريم، الذي ينير لنا درب الهداية والبصيرة، فيجمع لنا بين تزكية النفوس، والرشد الفكري والثقافي، والبصيرة، والوعي، والمعرفة بتعليمات الله المباركة، القيِّمة، الحـكيمة، التي يترتب على اتِّباعها خير الدنيا والآخرة، كما قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}[البقرة:183]، وكما قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ}[البقرة:185]، وكما قال تعالى: {وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}[البقرة:185].
إنَّ مناسبة العيد هي مناسبة للشكر لله، والتكبير له، على نعمته بالهدى، والتوفيق لإحياء الشهر الكريم بصيامه وقيامه، وما جعل الله فيه من مضاعفة الأجر، ونزول البركات، وأتاح فيه من الفرص التي تساعد الإنسان على الارتقاء الإيماني، وما فتح الله فيه من أبواب الخير، والاستجـابة للدعاء، فهي مناسبةٌ للفرح والاستبشار بنعمة الله وفضله؛ ولذلك فينبغي أن يكون إحياؤها سليماً من كل أشكال المعاصي، وأن تكون مناسبة لذكر الله، وفعل الخير، وصلة الأرحـام، وتعزيز أواصر الإخـاء والمحبة بين مجتمعنا المسلم، مع العناية بإخراج زكاة الفطرة، التي هي من الواجبات الإسلامية، ومن مظاهر التكافل الاجتماعي في الإسلام، كما ينبغي للمسلمين جميعاً أن يتذكَّروا في هذه المناسبة ما يعانيه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من: تجويع، وإبادة جماعية، وما يعانيه في الضفة من: تدمير وتهجير، وما يتعرَّض له المسجد الأقصى، مسرى النبي "صلى الله عليه وعلى آله" من: اقتحـامات واستباحـة من قِبَل الصهاينة اليهود المجرمين، وما تتعرض له القضية الفلسطينية عموماً من مؤامرات أمريكية إسرائيلية لتصفيتها، وأن يتذكَّروا مسؤوليتهم الإيمانية والدينية تجـاه ذلك.
فإننا نؤكِّد في هذه المناسبة: ثبات شعبنا على موقفه المبدئي الإيماني، في الإسناد الكامل والمناصرة للشعب الفلسطيني، والتصدي للعدوان الأمريكي الإجرامي على بلدنا، ونؤكِّد على أنَّ العدوان الأمريكي لن يؤثر على القدرات العسكرية، والعمليات الجهادية البطولية للإسناد لغزة، كما أنَّه لن يؤثر على قرار وموقف شعبنا، يمن الإيمان والجهاد، يمن الأنصار، الذي يستند إلى الهوية الإيمانية، والبصيرة القرآنية، ويعتمد على الله تعالى.
{وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا}
وَالسَّـلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛
عبدالـملك بدرالدين الحوثي
29 / رمضان / 1446هـ