أكد المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة في جنيف عبد المحسن بن ماجد بن خثيلة، أن المملكة تدعم الجهود الدولية للتوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن.

وقال مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة – في تصريحات نقلتها قناة (الإخبارية) السعودية اليوم السبت-، “نرحب بصدور التقرير الـ 11 من اللجنة الوطنية اليمنية، ونؤكد على أهمية مواصلة تكثيف مكتب المفوضية السامية دعمه لهذه اللجنة”.

وأشار إلى أن المملكة تحرص دائما على تشجيع الأطراف اليمنية للجلوس إلى طاولة الحوار للتوصل لحل سياسي شامل ودائم في اليمن، تحت إشراف الأمم المتحدة، والانتقال باليمن إلى نهضة شاملة.. مؤكدا أن المملكة دعمت اليمن بـ 2.1 مليار دولار لتحقيق النماء

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الحوثي يقرر إطلاق سراح موظفين أمميين بعد ثبوت براءتهم من تهمة التجسس

أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الثلاثاء، أنها ستطلق سراح موظفي الأمم المتحدة المعتقلين، في العاصمة صنعاء، "بعد إثبات براءتهم من التجسس لصالح المخابرات الأمريكية والإسرائيلية".

جاء ذلك، على لسان عبد العزيز بن حبتور، وهو رئيس حكومة الحوثيين (غير معترف بها دوليا)، خلال لقائه مع القائم بأعمال المنسق الإنساني للأمم المتحدة وممثل منظمة اليونيسف في اليمن، بيتر هوكنز، بصنعاء، بحسب وكالة "سبأ" للأنباء.

وأوضح المسؤول الحوثي، أنه "سيتم إخلاء سبيل من ستثبت براءته من المتهمين على ذمة شبكة التجسس المدانة بالعمل لحساب المخابرات الأمريكية والإسرائيلية، من العاملين في المنظمات الأممية والدولية".

وأضاف أن "القيادة الثورية في جماعة الحوثي ترفض أي تعسف ضد الآخرين"، مؤكّدا أن "سبل تعزيز الشراكة مع مختلف المنظمات الأممية والإنسانية العاملة في اليمن، مع مراعاة الظرف الراهن الذي يمر به اليمن وما يفرضه من إجراءات استثنائية".

ويذكر أن الأمم المتحدة لم يصدر عنها أي تعليق على التصريحات الحوثية. وفي 11 حزيران/ يونيو الماضي، طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش "بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين في اليمن، من قبل سلطات الأمر الواقع الحوثية، البالغ عددهم 17 شخصا".

وفي 13 حزيران/ يونيو، دعت 40 دولة الحوثيين إلى إطلاق سراح الموظفين الأمميين المعتقلين لديها فورا ودون شروط، وذلك بعد أن ذكرت الجماعة اليمنية أنها ضبطت خلية تجسس أمريكية إسرائيلية في مؤسسات رسمية وغير رسمية في اليمن".

وبثّت الجماعة في 10 حزيران/ يونيو، مقاطع فيديو ليمنيين، قالت إنها "اعترافات منهم بالقيام بأعمال تجسس في اليمن".

وفي السياق نفسه، أدانت 120 منظمة مجتمع مدني يمنية ودولية، ما وصفتها بـ"انتهاكات الحوثيين بحق موظفي الإغاثة الأمميين"، كما أعلن وزير حقوق الإنسان اليمني، أحمد عرمان، أن "حملة الاختطافات الحوثية، مستمرة، بحق موظفي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة والمنظمات الدولية".

  كذلك، كشف عن أن 52 موظفاً أممياً وفي وكالات دولية، بينهم 4 نساء، تعرضوا للاختطاف من قبل جماعة الحوثي، ولفت إلى أن من بين المختطفين 18 موظفاً أممياً، بينهم اثنان يعملان في مكتب المبعوث الأممي.


 واعتبر عرمان، أنّ الأمم المتحدة باتت عاجزة عن حماية موظفيها، قائلاً إن "دورها أصبح سلبياً، خاصة أنها تغض الطرف عما يقوم به الحوثيون". 

تجدر الإشارة إلى أن اليمن منذ نحو 10 سنوات، شهد حربا بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي مدعوم من السعودية والإمارات، وقوات جماعة الحوثيين المدعومة من إيران، والمسيطرة على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ عام 2014.

مقالات مشابهة

  • خلافات السعودية والإمارات المتصاعدة خلقت تعقيدات في طريق حل الأزمة اليمنية (ترجمة خاصة)
  • مجلس الوزراء يستعرض مشاركة المملكة في جهود إنهاء الأزمات بالمنطقة والعالم
  • الحوثي تقرر إطلاق سراح موظفين أمميين بعد ثبوت براءتهم من تهمة التجسس
  • الحوثي يقرر إطلاق سراح موظفين أمميين بعد ثبوت براءتهم من تهمة التجسس
  • المنظمة العالمية للأرصاد تثمن جهود الأرصاد السعودية في إنجاح موسم الحج
  • الأمم المتحدة: الجوع يسيطر على اليمن أكثر فأكثر
  • مدير الأمن العام يرأس وفد المملكة في قمة الأمم المتحدة لرؤساء الشرطة
  • بمبادرة سعودية.. 24 نوفمبر يومًا عالميًا للتوائم الملتصقة
  • شكري يشيد بدور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم جهود التنمية بمصر
  • الأونروا: نقص الوقود يعيق جهود الاستجابة الإنسانية في غزة