إسرائيل: نأمل ألا يتسبب حزب الله بتدمير لبنان
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
محذراً الميليشيا من القيام بأي عمل قد يؤدي إلى "دمار" لبنان.. قال مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، إن العمليات العسكرية مع ميليشيا حزب الله اللبنانية، والتي تجري بالتوازي مع الحرب الدائرة في غزة تبدو محدودة النطاق.
وأضاف تساحي هنغبي في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون، أن إسرائيل تركز قتالها على قطاع غزة الذي انطلق منه مسلحون من حماس، لشن هجوم لم يسبق له مثيل على بلدات في جنوب إسرائيل قبل أسبوع.
ميقاتي: #لبنان في عين "العاصفة" بعد اشتباك حزب الله و #إسرائيل #غزةhttps://t.co/sbFwlKEqOa
— 24.ae (@20fourMedia) October 12, 2023وجاءت تصريحاته بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو لجنود مشاة إسرائيليين في غلاف غزة، قبيل هجوم بري محتمل للقطاع الفلسطيني.. وقال هنغبي إن الاشتباكات المحدودة عبر الحدود مع لبنان تظهر أن أفعال حزب الله لا تزال "دون مرحلة التصعيد".
وأضاف: "نأمل ألا يتسبب حزب الله حقيقة في تدمير لبنان، لأنه إذا اندلعت حرب فلن تكون النتيجة أقل من ذلك"، في إشارة إلى التهديدات الإسرائيلية المستمرة منذ فترة طويلة بشن ضربات مكثفة على البلاد، لوقف الصواريخ التي يطلقها حزب الله من ترسانة أسلحته.
وقبل أيام فقط من هجوم حماس الذي تسبب في مقتل نحو 1300 شخص، قال هنغبي في حديث لوسائل إعلام إن المعلومات المخابراتية كانت تشير إلى عدم قدرة حماس على مهاجمة إسرائيل.
#لبنان يقدم شكوى لـ #مجلس_الأمن بعد مقتل صحفي #رويترز https://t.co/DDlOYXfwyl
— 24.ae (@20fourMedia) October 14, 2023وأضاف "لقد كان ذلك خطأ"، مشيراً إلى أن التقييم الخاطئ كان القاسم المشترك بين أجهزة المخابرات الإسرائيلية، وتابع "ما من شك في أن دولة إسرائيل لم تقم بمهمتها".
ونفى تقارير إعلامية أفادت بأن مصر نبهت إسرائيل مسبقاً بشأن هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) ووصفها بأنها "أخبار كاذبة"، في حين أكد تقرير منفصل بأن رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت)، تلقى قبل الهجوم معلومات مخابراتية غير عادية.
وقال هنغبي إن رئيس الشين بيت عقد اجتماعاً بشأن هذه المعلومات المخابراتية في الساعة الرابعة صباح يوم الهجوم، لكن لم يُستشف منها عن تحذير ملموس لما حدث بعد ساعتين ونصف الساعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حزب الله إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
تهديد إيراني بتدمير مصادر الطاقة لأمريكا.. ما علاقة قطر؟
أثار المستشار السابق لفريق التفاوض النووي في حكومة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، محمد مرندي، موجة من الجدل بعد نشره تغريدة عبر منصة "إكس" هدد فيها بتدمير منشآت الغاز في قطر.
وجاء ذلك رداً على تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" حول دراسة الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب لخيار الهجوم العسكري على المنشآت النووية الإيرانية.
وفي تغريدته تم حذفها لاحقًا بسبب ردود الفعل الواسعة، كتب مرندي: "إذا تم الهجوم على منشآت إيران، سنسوي منشآت الغاز في قطر بالأرض".
وأضاف في تغريدته أن الهجوم على إيران سيعقبه هجوم باستخدام "آلاف الطائرات المُسيرة والصواريخ الإيرانية" لتدمير البنى التحتية الحيوية للدول التي تستضيف القوات الأمريكية أو تسمح للطائرات المعادية باستخدام أجوائها.
عرف مرندي، بتصريحاته المثيرة للجدل، أشار أيضًا إلى أن إيران قد تقطع صادرات الطاقة إلى الولايات المتحدة وأوروبا قائلًا: "الولايات المتحدة وأوروبا سيحرقون غاباتهم للتدفئة"، في تهديد مبطن بإيقاف شحنات الطاقة الحيوية التي تعتمد عليها تلك الدول.
ردود فعل داخلية
لاقي التصريح الأخير لمرندي انتقادات حادة من بعض الشخصيات السياسية الإيرانية، خاصة من حشمت الله فلاحت بيشه، الرئيس السابق للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، الذي وصف تهديد مرندي بالتهور السياسي.
وفي تغريدة له على "إكس"، أكد فلاحت بيشه أن هذا النوع من التصريحات يضر بالفرص المتاحة لتهدئة التوترات ورفع العقوبات عن إيران، وقال: "يسعى هذا التيار إلى تدمير السياسة الخارجية للبلاد".
تهديدات سابقة
هذا التهديد ليس الأول من نوعه بالنسبة لمرندي، الذي اشتهر بتصريحاته القاسية ضد الولايات المتحدة وحلفائها. في عام 2022، وفي وقت كانت المفاوضات حول الاتفاق النووي الإيراني على وشك العودة إلى المسار، ألمح مرندي في تغريدة له إلى أزمة الطاقة التي قد تواجهها أوروبا قائلًا: "الشتاء قريب، والاتحاد الأوروبي يواجه أزمة طاقة مدمرة". كما هدّد بتصعيد التوترات في حال استمرت الضغوط على إيران، قائلاً إن أي تصعيد قد يعرض القوات الأمريكية في العراق للخطر.
وفي وقت لاحق من العام ذاته، هدد مرندي بإزالة القوات الأمريكية من العراق إذا تدخلت الولايات المتحدة في أي هجوم ضد إيران، مشيرًا إلى أن القواعد الأمريكية في المنطقة ستكون هدفًا محتملاً في حال وقوع الهجوم.