الاحتلال يبيد مدنييّ غزة جوعًا وعطشًا .. لا طعام ولا ماء ولا نوم
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
في خان يونس، المدينة الرئيسية بجنوب غزة، وقفت حشود من النازحين من الشمال في الشوارع يوم السبت خارج المدارس والمستشفيات ومنازل الأصدقاء الذين استقبلوهم، في انتظار وصول شاحنة المياه بزجاجاتهم الفارغة وفقا لما نقلته نيويورك تايمز.
عندما وصلت، اندفعوا، كل واحد منهم يائس لملء زجاجة أو اثنتين لإرواء عطش العائلات التي فروا معها.
وأضاف: "نأمل أن تكون هناك هدنة إنسانية حتى يتمكن الناس على الأقل من الذهاب للبحث عن المياه".
اندلعت أزمة إنسانية سريعة النمو في جنوب غزة، حيث غمرها مئات الآلاف من النازحين الذين فروا من شمال غزة في اليوم الماضي وحده، وفقًا لوكالة الأونروا، وكالة الأمم المتحدة التي تساعد الفلسطينيين.
قالت الوكالة يوم السبت إن ما يقرب من نصف سكان غزة البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة نزحوا خلال الأسبوع الماضي. كما حذرت من أن قطاع غزة بأكمله معرض لخطر نفاد المياه.
يواجه النازحون التهديدات الناجمة عن الغارات الجوية فوقهم، ونقص المياه، وعدم وجود أي ملاذات تقريبًا للاحتماء منها.
وأضاف أحد المدنيين لنيويورك تايمز، أن الرجال والنساء المتعطشون لنقطة ماء يخجلون طلبها من بعضهم البعض، كي لا تكون الكمية الأخيرة التي لديهم.
كانت جماعات الإغاثة تكافح من أجل توزيع أي إمدادات مع تضاؤل مخزونها، بما في ذلك الوقود والغذاء، وسط حصار الذي أعلنه وزير الدفاع الإسرائيلي. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها تمكنت من توزيع بعض الوقود على شاحنات صهاريج المياه حتى تتمكن من القيام بجولاتها، بالإضافة إلى الوقود اللازم لبعض عمليات ضخ المياه.
وقالت زينة غانم، إحدى سكان غزة، متحدثة صباح يوم السبت من مركز تدريب تديره الأونروا في جنوب غزة: "إنه صراع من أجل الحياة هنا". "لا يوجد طعام. لا يوجد ماء. لا يوجد نوم."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة المياة الاونروا
إقرأ أيضاً:
غدا.. محكمة العدل الدولية تبدأ النظر في قرار حظر الاحتلال الإسرائيلي أنشطة “الأونروا”
الثورة نت/..
تبدأ محكمة العدل الدولية غدا الإثنين، جلسات استماع في الدعوى التي رفعتها 40 دولة منضوية في منظمة العالم الإسلامي، والجامعة العربية، والاتحاد الإفريقي، والأمم المتحدة، ضد الاحتلال الإسرائيلي بسبب قراره حظر أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.
وكانت 137 دولة صوتت نهاية العام الماضي لصالح إحالة هذه القضية الى محكمة العدل الدولية مقابل معارضة 12 دولة فقط.
وستستمر جلسات الاستماع لـ 5 أيام وسيستمع القضاة إلى مداخلات من كافة الدول المشاركة في الدعوى.
وكان قرار سلطات الاحتلال بحظر عمل وكالة “الأونروا” في القدس الشرقية المحتلة دخل حيز التنفيذ في يناير الماضي.