في خان يونس، المدينة الرئيسية بجنوب غزة، وقفت حشود من النازحين من الشمال في الشوارع يوم السبت خارج المدارس والمستشفيات ومنازل الأصدقاء الذين استقبلوهم، في انتظار وصول شاحنة المياه بزجاجاتهم الفارغة وفقا لما نقلته نيويورك تايمز.

عندما وصلت، اندفعوا، كل واحد منهم يائس لملء زجاجة أو اثنتين لإرواء عطش العائلات التي فروا معها.

قال جهاد أبو حسن، 54 عاماً، وهو أب لثلاثة أطفال: أصعب شيء اليوم هو العثور على الماء للشرب.

 

وأضاف: "نأمل أن تكون هناك هدنة إنسانية حتى يتمكن الناس على الأقل من الذهاب للبحث عن المياه". 

 

اندلعت أزمة إنسانية سريعة النمو في جنوب غزة، حيث غمرها مئات الآلاف من النازحين الذين فروا من شمال غزة في اليوم الماضي وحده، وفقًا لوكالة الأونروا، وكالة الأمم المتحدة التي تساعد الفلسطينيين. 

 

قالت الوكالة يوم السبت إن ما يقرب من نصف سكان غزة البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة نزحوا خلال الأسبوع الماضي. كما حذرت من أن قطاع غزة بأكمله معرض لخطر نفاد المياه.

 

يواجه النازحون التهديدات الناجمة عن الغارات الجوية فوقهم، ونقص المياه، وعدم وجود أي ملاذات تقريبًا للاحتماء منها.

 

وأضاف أحد المدنيين لنيويورك تايمز، أن الرجال والنساء المتعطشون لنقطة ماء يخجلون طلبها من بعضهم البعض، كي لا تكون الكمية الأخيرة التي لديهم. 

 

كانت جماعات الإغاثة تكافح من أجل توزيع أي إمدادات مع تضاؤل مخزونها، بما في ذلك الوقود والغذاء، وسط حصار الذي أعلنه وزير الدفاع الإسرائيلي. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها تمكنت من توزيع بعض الوقود على شاحنات صهاريج المياه حتى تتمكن من القيام بجولاتها، بالإضافة إلى الوقود اللازم لبعض عمليات ضخ المياه.

 

وقالت زينة غانم، إحدى سكان غزة، متحدثة صباح يوم السبت من مركز تدريب تديره الأونروا في جنوب غزة: "إنه صراع من أجل الحياة هنا". "لا يوجد طعام. لا يوجد ماء. لا يوجد نوم."

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة المياة الاونروا

إقرأ أيضاً:

القاهرة الإخبارية: 80% من المواطنين بمخيم «جنين» لم تصلهم المياه منذ بداية العدوان

قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، إن قوات الاحتلال انسحبت من منطقة "جنين" بعد 10 أيام من العدوان العنيف والمتواصل، الذي نتج عنه استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين، موضحة أن الحصار المطلق كان تحديدا على هذه المنطقة ومخيمتها، حيث إن قوات الاحتلال منذ بداية الحرب كانت مستمرة بالعمليات العسكرية بها وانسحبت تدريجيا من المناطق الأخرى مثل مدينة طولكرم وطوباس.

الوضع في جنين

وتابعت السلامين، غبر مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ مدينة جنين ومخيمتها وصلت بها التعزيزات إلى محاصرة المنازل في اليامور وكفر دان وغيرها من المناطق بالمدينة، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال عزل مدينة جنين عن باقي القرى ومحافظات الضفة الغربية، حيث كان هناك عدم إخلاء للحالات الإنسانية وانقطاع المياه والكهرباء وتخريب البينة التحتية، مؤكدة أن 80% من المواطنين لم تصلهم الماء منذ بداية العدوان.

باحث سياسي: نتنياهو وضع المنطقة بالكامل في دوامة يصعب الخروج منها حركة فتح: نتنياهو غير متزن نفسيا ومغرور

وأشارت، إلى أن سيارات الهلال الأحمر كانت تمد المواطنين بالمياه والمواد التموينية الأساسية، ولكن لم يكن هناك أي تغطية لجميع أنحاء المخيم، مضيفة أن الطواقم الطبية قد حُصرت بالمخيم منذ بداية العمليات العسكرية، لافتة إلى أن عمليات الاحتلال قامت بتوزيع الأليات العسكرية في محيط مستشفى بن سينا الحكومي، مما صعب على الأطباء والطواقم الطبية  الدخول والخروج منها.

مقالات مشابهة

  • الشاباك يصف الأونروا خلال مناقشات سرية بـالخطر على إسرائيل
  • القاهرة الإخبارية: 80% من المواطنين بمخيم «جنين» لم تصلهم المياه منذ بداية العدوان
  • حزب الله يستهدف موقع معيان باروخ بمحلقة انقضاضية
  • الأونروا: الأسبوع الماضي هو الأكثر دموية لفلسطينيي الضفة الغربية
  • انسحاب قوات الاحتلال من جنين ومخيمها بعد 10 أيام من العدوان الوحشي
  • ألحق خزن.. انقطاع المياه عن هذه المناطق من 9 مساء الجمعة لـ5 صباح السبت
  • الأمم المتحدة: الوضع في غزة يفوق الوصف وإسرائيل ملزمة بتمكيننا من القيام بواجبنا
  • الأونروا تدعو مؤسسات الإعلام الدولية للضغط على الاحتلال والدخول إلى غزة
  • خبير اقتصاد عسكري: لا يوجد محضر واحد بتهريب أسلحة إلى غزة عبر الحدود المصرية
  • محافظ القليوبية: بحث الأماكن التي تحتاج إلى زيادة طاقات المياه لعرضها على وزير الإسكان