وبّخ نائب بالبرلمان الأيرلندي ريتشارد بويد باريت، المجتمع الغربي الذي يدعم الاحتلال الإسرائيلي أمام الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن ذلك يعتبر معايير مزدوجة، وخطأ فادحا، وهو ما نقلته عنه أيريش تايمز.

وأوضح النائب الأيرلندي، أن الجانب الإسرائيلي قرر قطع المياه والكهرباء والطعام وكل شيء عن ملايين الفلسطينيين في غزة، أي أنه يرتكب جريمة من جرائم الحرب بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، وأنتم تتحدثون الآن عن تشابه فيما قامت به حماس وما فعله ويواصل فعله الجيش الإسرائيلي؟! ما نشاهده الآن هو مواصلة لما يقوم به الجيش الإسرائيلي في حق الفلسطينيين من جرائم على مدار عقود.

وأضاف ريتشارد بويد باريت، من المخزي أن يدعم الغرب شعب أوكرانيا - وهو محق في ذلك - لكنه أخبر الفلسطينيين أنهم إرهابيون ومجرمون، معقبًا: «كل حياة مفقودة مأساوية، لكن هذه القصة لم تبدأ قبل يومين، بدأ الأمر لغزة منذ 18 عامًا على الأقل، أو حتى منذ عام 1948، ومن المؤكد أن شعب فلسطين له الحق نفسه في المقاومة مثل شعب أوكرانيا».

وانتقد ريتشارد بويد باريت، على وجه الخصوص، سياسة المعايير المزدوجة لقادة الدول الأوروبية، بما في ذلك الحكومة الأيرلندية.

اقرأ أيضاًياسمين عبد العزيز: لك الله يا فلسطين

داليا شوقي: أنا من قلب القضية الفلسطينية

مساعد وزير الخارجية الأسبق: 100 ألف مصري ضحوا بأرواحهم من أجل قضية فلسطين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين اليمن أوكرانيا فلسطين المحتلة اخبار اليوم اخبار فلسطين عاصمة فلسطين فلسطين اليوم أحداث فلسطين الضفة الغربية فلسطين إسرائيل وفلسطين طوفان الاقصى اليوم فلسطين الان تحرير فلسطين مباشر فلسطين طوفان الأقصى اليوم الدفاع عن فلسطين مشاهد فلسطين

إقرأ أيضاً:

المرعاش: بعد اغتيال “البيدجا” حرب الاغتيالات ستتصاعد وربما تأخذ أبعادًا أخرى

قال المحلل السياسي كامل المرعاش،إن البعض يحاول إعطاء عملية اغتيال البيدجا بعدًا سياسيًا، لكن هذا غير صحيح، وهي أقرب إلى عملية تصفية حسابات بين قادة الميليشيات والصراع على تجارة الهجرة السرية، والأرباح الطائلة التي تُجنى من هذه التجارة.

المرعاش وفي تصريح خاص لموقع “إرم نيوز”،أضاف أن “المعقل الرئيس لهذه التجارة تحول من مدينة صبراتة بعد أن تمت تصفية ميليشيات العمو، انتقلت السيطرة عليها إلى مدينة الزاوية التي تعج بالمجرمين وقُطّاع الطرق، والذين يسيطرون على هذه المدينة، وحوّلوها إلى وكر لتهريب الوقود والهجرة السرية، وحيث إن هاتين التجارتين تجلبان المال الكثير، فإن الصراع عليها يصل أحيانًا إلى التصفيات والقتل والخطف، ومصير البيدجا لم يخرج عن هذا الإطار”.

وأكد أن حرب الاغتيالات ستتصاعد، وربما تأخذ أبعادًا أخرى، وتكون أداة ومثالاً يحتذى به للتخلص حتى من الخصوم بين السياسيين في الغرب الليبي، وعلى وجه الخصوص الانقسامات التي تعصف بمجلس الدولة الذي انقسم إلى مجلسين.

وأنهى المرعاش حديثه بالقول إن “هذه الاغتيالات هي نتيجة لحالة الفوضى الأمنية في كل مدن الغرب الليبي، وليست لها علاقة مباشرة بعرقلة الحل السياسي، رغم أنها تشكل أحد معرقليه، مع أسباب أخرى بالطبع”.

مقالات مشابهة

  • السؤال الذي يعرف الغرب الإجابة عنه مسبقا
  • كيف زيِّفت أوروبا ذاتها الحضارية؟!
  • علماء فلسطين تدعو لنصرة الأقصى تدين تصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحقه
  • متحدث الحكومة الإيرانية ترد على عقوبات الغرب ضدها
  • حكومة النمسا تهدد بإلغاء الإقامة الدائمة للصحفي ريتشارد ميدهيرست
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 17 فلسطينيًا في الضفة.. والمستوطنون يحرقون منازل ومركبات الفلسطينيين
  • رغم الخلاف مع أمريكا بشأن روسيا... بيربوك تؤكد على أهمية وحدة الغرب
  • شرخ في جدار الغرب.. الطلاق بين الولايات المتحدة وأوروبا
  • المرعاش: بعد اغتيال “البيدجا” حرب الاغتيالات ستتصاعد وربما تأخذ أبعادًا أخرى
  • "تفكك الغرب".. هدية ترامب الكبرى لبكين