محمد عمرو وشهرته "خالد عمار" طفل مصرى من أقصى صعيد مصر، من محافظة أسوان مركز إدفو الرمادى قبلى نجع كرم هاشم، يدرس حالياً بمدرسة مصر القديمة للتربية الفكرية، عمره الزمنى 14 عام، وعمره العقلى 7سنوات.

البداية كما تقول والدته عندما اكتشفت إصابته بالتوحد وعمره 6 أشهر، عندما لاحظت عدم استجابته للأوامر وعلى رغم ظروفهم المادية البسيطة توجهوا للقاهرة للكشف وتشخيصه ليكتشفوا إصابته بالإعاقة و تأخر ذهني وارتخاء في الأعصاب.

وعندما بلغ محمد عمرو "عامان " لاحظت والدته الرسم لتكتشف موهبة إلهية ليثبت لها إنه قادر باختلاف، ولصعوبة تعليمه وعدم توافر مدارس للتربية الخاصة بقريته، وصعوبة السفر من أسوان للقاهرة والتكاليف الباهظة.

قرر الأب أن يغادر بلاده لينمى موهبة وهبها له الخالق عز وجل، ليرعها وينميها ويكمل علاج طفله، من مخارج الكلام والألفاظ وا صعوبة الحركة.

التحق محمد عمرو بمدارس التربية الخاصة، بالقاهرة وعلى الرغم من عدم إجادته القراءة والكتابة حتى الآن لعب معلميه بالمدرسة فى الاهتمام بالجانب الفنى وتدعيم موهبته لحبه الشديد فى الرسم وإجادته لمسك القلم للرسم فقط.

تضيف والدته أن المدرسة ترعى موهبته ليتابعه معلمو الرسم، إلى جانب مشاهدة الرسامين علي اليوتيوب، ولأنه يحب مشاهدة الأفلام القديمه فقط.

ليبدأ طفل التوحد ويؤنسها ويعبر عن عزلته وخوفه من الغرباء، برسم قدامى الممثلين، وعلى الرغم إنه يخاف الغرباء ولا ينجذب بالحديث بكلماته القديمة إلا لمن أحبه قلبه واطمأن له.

برع طفل التوحد الذى غلب عمره الزمنى عمره العقلى، فى الرسم بالقلم والألوان، والفحم فخصصته دراسته المدرسية فى الرسم بالفحم ولاتقانه فى الرسم بالفحم، رشحته المدرسة العام الماضى، لبطولة الجمهورية العام بمحافظة الإسكندرية بمسابقة "أبو قير الفنية "، شارك فيها العديد من الرسامين من ذوى الإعاقة على مستوى الجمهورية.

تفوق محمد عمرو على الجميع بالمركز الأول، على جميع المتسابقين من جميع أنحاء الجمهورية، وكرمته الدكتورة هاله عبد السلام مستشارة رئيس الجمهورية للإعاقة الذهنية " قادرون بإختلاف" بتقديم شهادة تقدير له.

ويناشد والد محمد عمرو الرئيس عبد الفتاح السيسى والمسؤولين عن رعاية ذوى الهمم ودعم" قادرون باختلاف "دعمه ورعايته وخصوصا بعد إصابة الأب فى العمل وإحالته للتقاعد بسبب إصابة فى ذراعه، لتصبح رعاية إبنه صاحب مرض التوحد الذى من أهم عوامل برامجه العلاجية هى تنمية المواهب الفنية لدى مرضى التوحد، مكلفة له ماديا ومعنويا بسبب ارتفاع الأدوات التى يحتاجها، مطالباً بسرعة الاستجابة باستخراج معاش لذوى الإعاقة، والحصول على كارنيه الخدمات المتكاملة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظة أسوان قاهر التوحد محمد عمرو فى الرسم

إقرأ أيضاً:

التباهي بالثروة ومعاقبة المشاهير

( ولا تمش في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا )
تعجّ وسائل التواصل الإجتماعي لدينا، بمجموعة لا همّ لها إلا التفاخر بالمال والثراء، وهو سلوك لايُوصف إلا بالمُشين، فهو بلا شك يؤثّر سلباً على المجتمع، ناهيك على أنه ليس من الإسلام في شيء، وليس من باب شُكر النِعم.

إلى ذلك، نشر موقع “NCBNews” الشهير قبل فترة، مقالاً مثيراً على وسائل التواصل الإجتماعي تحت عنوان, “الصين تحظر سلوك “التباهي بالثروة”.
يُسلِّط المقال الضوء على ظاهرة “التباهي بالثروة” عبر الإنترنت، في وقت أعلنت فيه الجهة الوطنية المنظِّمة للإنترنت، عن حملة ضدّ المشاهير وأصحاب النفوذ الذين يخلقون شخصية “متباهية بالثروة”، ويعرضون عمداً حياة فاخرة مبنية على المال من أجل جذب المتابعين وزيادة حركة الزيارة للحساب.

ذكر المقال أن الصيني “هونغ تشيوان”، قد إدّعى أنه يمتلك سبعة عقارات في العاصمة الصينية بكين، وأنه لم يغادر المنزل مطلقًا ، مرتديًا ملابس تقل قيمتها عن 10 ملايين يوان (1.38 مليون دولار)، وأظهرت مقاطع الفيديو التي نشرها على الإنترنت والتي لا يمكن التحقُّق من صحتها، خادماته، والعديد من حقائب اليد من ماركة “هيرميس”، والسيارات الرياضية باهظة الثمن التي اشتراها، وقد تعذّر على متابعيه البالغ عددهم 4.3 مليون متابع، الوصول إلى حسابه على “Douyin” (النسخة الصينية من “TikTok”)، وأظهرت عمليات البحث، رسالة خطأ تفيد بأنه تم حظره بسبب إنتهاكات لإرشادات مجتمع “Douyin”، كما تم أيضاً حظر حسابات “Douyin” لشخصيات مؤثِّرة أخرى عبر الإنترنت، كانت قد نشرت محتوىً مشابهاً، مثل “Bo Gongzi” (اللورد الشاب الثري باي)، الذي لديه 2.9 مليون متابع، وBaoyu Jiajie (Abalone Sister)، الذي لديه 2.3 مليون متابع.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو:ما الفائدة من التباهي و الإسراف في الإنفاق؟

وللاجابة على هذا السؤال، فإن الكثير من ضعاف النفوس من الأسر المتوسطة أو الفقيرة يتأثر بما ينشر، في حين يقود التباهي في الإنفاق إلى الحسد و يفتح باب المقارنات، فيقع ضحيته الأبناء مع آبائهم أو الزوجات مع أزواجهن، ممّن يريدون العيش في صورة طبق الأصل لما يشاهدونه في وسائل التواصل الإجتماعي، ضاربين بعرض الحائط وضعهم الإجتماعي!

ماذا لو طُبِّق هذا القانون لدينا، وأُجبر على من يتباهى بثروته بشكل مبالغ فيه الغاء حسابه؟ أنا متأكد من أن هذا سيكون له أثر إجتماعي إيجابي.
إن المرء لا يُقاس بما يملك من ماديات، فهي نِعمة حباها الله له ليختبر شُكَره للنِعم.
يقول الله عزّ وجلّ في مُحْكَم التنزيل، “واعلموا أن أموالكم وأولادكم فتنة”، علماً بأن شُكر النِعم إنما يكون بالتواضع، وانفاق المال في الوجه الذي أمر الله به، يقول عزّ وجلّ: “لن تنالوا البر حتى تنفقوا ممّا تحبون وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم”.

لا يجب علينا أن نتأثر سلباً بتباهي البعض في وسائل التواصل الإجتماعي، بل علينا أن نكون على يقين أن حرماننا من تلك النعم، إنما لحِكمة لا يعلمها إلّا الله. وعلينا أن نسلِّم بذلك، ونشكر الله على كل النِعم التي أنعمَ بها علينا، فالتذمُّر والشكوى والجحود، نوع من أنواع عدم الرضا بما قسمَ الله لنا.
قال تعالى: ( إن الله لا يحب كل مختال فخور ).

jebadr@

مقالات مشابهة

  • فنانة تشكيلية فلسطينية تطلق مبادرة تعليم الرسم لتخفيف وطأة الحرب في غزة
  • عمرو البشبيشي يؤدى اليمين أمام رئيس الجمهورية نائبًا لمحافظ كفرالشيخ
  • «رفض ترويع والدته بالكلاب»| بلطجي ينتقم من شاب بطريقة بشعة في المرج.. صور
  • ولي العهد يعزي هاتفيا ملك المغرب في وفاة والدته
  • من هو محمد جبران وزير العمل الجديد؟.. كفاح عمالي عمره 30 عاما
  • ولي العهد يعزي هاتفيًا ملك المغرب في وفاة والدته
  • ولي العهد يعزي ملك المغرب في وفاة والدته
  • الملك يعزي ملك المغرب بوفاة والدته الأميرة للا لطيفة هاتفيا
  • الجريدة الرسمية تنشر قرار رئيس الجمهورية بإنشاء جامعة «ممفيس» الخاصة
  • التباهي بالثروة ومعاقبة المشاهير