استنفار في فرنسا على خلفة "الصراع في الشرق الأوسط".. وزير الداخلية: هناك مناخ سلبي
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه أمر بتعبئة 7 آلاف جندي لتعزيز الدوريات الأمنية، وذلك بعد يوم من مقتل معلم طعناً في هجوم نفذه متطرف.
كشف وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان بأن المعلومات الاستخباراتية تؤكد أن عملية طعن الأستاذ في مدينة أراس مرتبطة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي في الشرق الأوسط.
وقال: "أعتقد أننا بحاجة أيضًا إلى أن نكون على دراية بما يحدث، لأن حماية يهود فرنسا هي حماية كل الشعب الفرنسي".
وردًا على حالة التأهب الأمني، أكد الوزير الفرنسي أنه "لا توجد تهديدات واضحة المعالم، ولكن من الواضح أن هناك مناخًا سلبيًا للغاية".
وأضاف: "كل ما في الأمر هو أننا نقول لجميع الشعب الفرنسي وجميع السلطات أن يكونوا حذرين. وهذا سيمكن أصدقاءنا العسكريين من تكثيف جهودهم".
وتابع قائلًا: "سيتم نشر آلاف عناصر الأمن الإضافيين في مراكز التسوق لحماية جميع الفرنسيين".
تأهب أمنيواليوم السبت، قال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه أمر بتعبئة 7 آلاف جندي لتعزيز الدوريات الأمنية، وذلك بعد يوم من مقتل معلم طعناً في هجوم نفذه متطرف.
ورفعت فرنسا حالة التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى أمس (الجمعة) بعدما طعن رجل عمره 20 عاماً معلماً حتى الموت وأصاب اثنين آخرين بإصابات بالغة، في هجوم على مدرسة بمدينة أراس في شمال فرنسا.
سرب جديد من مقاتلات "إف-15" يصل إلى الشرق الأوسط لدعم إسرائيل يحمل رسائل تحذيرية لحلفاء حماسطوفان الأقصى: إسرائيل تنذر بشرر وتستعد لمعركة برية لسحق حماس وهنية: قرارنا هو البقاء ولا هجرة من غزةشاهد: جنود إسرائيليون يختبئون تحت دبابة قرب غزة عند سماع صفارات الإنذاروذكر مكتب ماكرون أن القوات ستجري تعبئتها بحلول مساء يوم الاثنين حتى إشعار آخر، وذلك في إطار عملية جارية تسيّر دوريات منتظمة في وسط المدن الكبرى والمواقع السياحية.
ويأتي التأهب الأمني في ظل استضافة فرنسا لبطولة كأس العالم للرغبي واستعدادها لمواجهة جنوب أفريقيا مساء اليوم في الدور ربع النهائي.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: إسرائيل تجهز أكبر مستشفى تحت الأرض في العالم تحسبّا لهجمات حزب الله في حيفا شاهد: تحركات لدبابات ومركبات عسكرية إسرائيلية باتجاه قطاع غزة للمرة الأولى.. القضاء السويدي يدين رجلاً أحرق المصحف في 2020 فرنسا غزة طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فرنسا غزة طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل طوفان الأقصى قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فلسطين مستشفيات تعاون عسكري حرية الصحافة الاتحاد الأوروبي حركة حماس إسرائيل طوفان الأقصى قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى الشرق الأوسط یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لقد ألهم أجيالا.. تصريح مفاجيء من مبابي عن رونالدو قبل مواجهة فرنسا والبرتغال
أثنى كيليان مبابي، قائد المنتخب الفرنسي لكرة القدم، على نظيره البرتغالي كريستيانو رونالدو ولكنه يأمل أن يفوز فريقه في المباراة التي ستجمع المنتخبين غدا الجمعة في دور الثمانية ببطولة أمم أوروبا"يورو 2024في ألمانيا.
وقال مبابي للصحفيين اليوم الجمعة:" أحب الطريقة التي يلعب بها. أهدافه، كؤوسه، سيرته الذاتية تتحدث عنه. لقد ألهم أجيالا".
وأضاف:"إنه فريد من نوعه. هناك كريستيانو رونالدو واحد فقط، وسيظل دائما هناك كريستيانو رونالدو واحد فقط".
ومن المقرر أن ينضم مبابي إلى ريال مدريد هذا الصيف، علما بأن رونالدو لعب هناك في الفترة من 2009 إلى 2018.
وقال مبابي:"أتمنى فقط ألا يكون سعيدا غدا".
وحتى الآن لم يسجل رونالدو أي هدف في البطولة المقامة في ألمانيا، علما بانه يريد بشدة أن يصبح أول لاعب يسجل في ست نسخ ببطولة أمم أوروبا. وبكى رونالدو بعدما أهدر ركلة جزاء في مباراة دور الـ16 أمام سلوفينيا.
ويبلغ رونالدو من العمر 39 عاما حاليا، وفي حال تسجيله لهدف سيصبح أكبر لاعب سنا يسجل هدفا في البطولة، إلا إذا خطف زميله بالمنتخب البرتغالي بيبي /41 عاما/ الأضواء منه.
وقال ديدييه ديشامب، المدير الفني للمنتخب الفرنسي(الديوك) إن رونالدو " لديه هذه القدرة، إلى جانب الدافع الذي بداخله، للفوز، وليكون حاسما، وليسجل الأهداف. سيكون لديه هذا دائما، حتى لو كان يتقدم بالعمر. مازال عظيما، ومنافسا عظيم".
وتسجيل الأهداف مشكلة أيضا يعاني منها المنتخب الفرنسي، خاصة وأنه فاز بنيران صديقة بالمباراتين اللتين فاز بهما بهدف نظيف أمام النمسا، في دور المجموعات، وأمام بلجيكا، فيما جاء الهدف الثالث الذي سجله المنتخب الفرنسي من ركلة جزاء سددها مبابي، حيث فشل الفرنسيون في تسجيل أي هدف من اللعب المفتوح خلال 360 دقيقة خاضها الفريق في اليورو.
ولكن يظل ديشامب متحمسا، حيث قال:"الأمر الإيجابي هو عدد الفرص التي نصنعها. الأمر السلبي هو أننا أقل فعالية. من المهم أن نحسن كفاءتنا".
وأضاف:"يجب على كل اللاعبين أن يكونوا في أفضل حالاتهم نظرا لإمكانيات البرتغال".
وستكون المباراة بمثابة إعادة لنهائي 2016 عندما كسر المنتخب البرتغالي قلوب الفرنسيين عندما توج بلقب البطولة في ستاد دو فرانس. ولكن المنتخب الفرنسي تغلب في الدور قبل النهائي في نسخة 1984 و2000 باليورو وفي الدور قبل النهائي بنسخة 2006 في كأس العالم.
وتابع ديشامب:" قد يعتمد الأمر على عدة أشياء، قدرات لاعبين معينين لصنع الفارق. نحن أحد أفضل الفرق في أوروبا. مقتنع أن مباراة الغد ستكون كبيرة للغاية".
وأوضح:"تاريخيا، هذه اللقاءات كانت متقاربة دائما، ولكن في هذه المرحلة من المسابقة من النادر أن يكون هناك فوارق كبيرة بين الفريقين".