"جنت على نفسها براقش".. "تهديدات مرعبة" بسبب "البصق" على ميسي
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
كشف مهاجم منتخب بارغواي، أنطونيو سانابريا، أنه تلقى تهديدات مرعبة بعد اتهامه بالبصق على النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي خلال اللقاء الذي جمعهما أمس الجمعة، ضمن تصفيات مونديال 2026.
فقد دخل ميسي وسانابريا في مشادة كلامية، قبل نحو 5 دقائق من نهاية الوقت الأصلي للمباراة، انتهت ببصق الباراغواياني على ظهر الأرجنتيني، ولم تصب ميسي، وحتى الحكم لم ينتبه لها، ولكنها ظهرت في كاميرات الإعادة.
وقال سنابريا في بيان له على حسابه في تطبيق "إنستغرام": "إنه لم يقصد البصق على ميسي إطلاقا، وأنه يتلقى تهديدات غريبة ومرعبة جراء ذلك، ويشعر بالخطر على عائلته".
وأضاف: "أريد رؤية الفيديو من جديد، أنا لم أتعمّد ذلك، خصوصا تجاه لاعب أحترمه، وعائلتي تشاهد المباراة".
instagram/tsanabria9 إقرأ المزيد مفاجأة.. الكشف عن الفائز بالكرة الذهبية لعام 2023 إقرأ المزيد ميسي يعلق على واقعة "البصق" عليه (فيديو)
وكان ميسي قد علق على الواقعة بعد المباراة، قائلا: "أخبروني في غرفة خلع الملابس أن أحدهم بصق علي، الحقيقة هي أنني لا أعرف حتى مَن هو ذلك الفتى".
يذكر أن المنتخب الأرجنتيني، بفوزه على ضيفه الباراغوياني بهدف وحيد، حقق انتصاره الثالث على التوالي في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026، وانفرد بالصدارة بالعلامة الكاملة برصيد 9 نقاط، متجاوزا بفارق نقطتين غريمه التقليدي البرازيلي، الذي سقط في فخ التعادل في عقر داره أمام نظيره الفنزويلي بهدف لمثله.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إنتر ميامي المنتخب الأرجنتيني كأس العالم ميسي
إقرأ أيضاً:
وثائق تكشف تفاصيل مرعبة عن التعذيب داخل أحد فروع النظام المخلوع في حلب
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير لها تفاصيل مثيرة عن وثائق تم العثور عليها داخل مقر الفرع 322، أحد المراكز الأمنية التابعة لأمن الدولة في محافظة حلب، بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأشار التقرير إلى أن هذا الفرع كان واحدا من مئات المنشآت الأمنية التي استخدمها نظام بشار الأسد لاحتجاز واستجواب المدنيين الذين تعرضوا للتنكيل، بالإضافة إلى تجنيد السكان المحليين لمراقبة جيرانهم ومعارفهم.
وتضم الوثائق التي تم العثور عليها في قبو الفرع تفاصيل دقيقة عن الانتهاكات التي طالت السوريين خلال حقبة حكم عائلة الأسد، بما في ذلك أسماء المعتقلين وطرق استجوابهم، التي وثّقت بأسلوب ممنهج يعكس طبيعة النظام القمعية.
وتعود هذه الوثائق إلى الأشهر الأولى من الثورة عام 2011، حيث توضح استراتيجية النظام في قمع الثورة من خلال ما أُطلق عليه سياسة "تنظيف" المناطق، التي كان يتم بموجبها اعتقال الأشخاص المطلوبين واستجوابهم، مع مشاركة تفاصيل الاستجواب مع الفروع الأمنية الأخرى لتوسيع عمليات الاعتقال وملاحقة أهداف جديدة.
وذكرت الصحيفة أن مدخل الفرع كان مليئا بهويات تعريفية تعود لمحتجزين، بعضهم لم يكن عليهم أي تهمة تُذكر، بل استُخدموا كوسيلة لانتزاع اعترافات من آخرين. من بين هذه الهويات، عُثر على ما لا يقل عن ستة وثائق تعود لأطفال لا تتجاوز أعمارهم ثماني سنوات، إلى جانب وثائق لفتيات شابات.
وُجدت داخل الفرع أدوات تعذيب، مثل الأصفاد المعلقة التي استُخدمت لتعليق المعتقلين، ما يؤدي إلى كسر عظام أكتافهم ومعاصمهم.
ووفقا لشهادات معتقلين سابقين، كان للنظام ما يُعرف بـ"معاجم خاصة بالتعذيب"، تُستخدم بشكل متكرر لانتزاع الاعترافات تحت التعذيب، مثل "الشبح" و"الدولاب" وغيرها من أساليب التعذيب الوحشية.
وذكرت الصحيفة أن فصائل المعارضة التي أسقطت النظام خلال الأسبوعين الأخيرين نجحت في تحرير آلاف المعتقلين من سجون النظام في عدة مناطق. بعض هؤلاء المحتجزين كانوا في السجن منذ الثمانينيات، وانتشرت صور لهم بعد الإفراج عنهم، وهم يظهرون في حالة إنهاك شديد وهزال واضح، ما جعلهم رمزًا للتعذيب الذي مارسه النظام.
كما أظهرت مقاطع مصورة متداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، معتقلين يعانون من اضطرابات نفسية وعقلية ناجمة عن سنوات طويلة من الاعتقال والتعذيب لدى النظام المخلوع.
ويسلط تقرير صحيفة "واشنطن بوست" الضوء على الانتهاكات التي ارتكبها نظام بشار الأسد منذ بداية الثورة السورية عام 2011، وقد شملت هذه الانتهاكات التعذيب الوحشي، والاغتصاب، والإعدامات السريعة.
كان المرصد السوري لحقوق الإنسان قدر عام 2022، أن أكثر من 100 ألف شخص لقوا حتفهم في سجون نظام الأسد، معظمهم نتيجة التعذيب والتنكيل الممارس ضدهم.