اكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في كلمة متلفزة السبت، انه لن تكون هناك هجرة من قطاع غزة.

اقرأ ايضاًنتنياهو يزور قواته قرب غزة مع اعلانها الاستعداد لهجوم بري واسع في القطاع

وقال هنية مخاطبا القادة الاسرائيليين في الكلمة التي بثتها قناة "الجزيرة" ان اهل قطاع غزة متجذرون في ارضهم، وانهم لن يغادروها ويهاجروا منها "مهما فعلتم ايها المجرمون".



وعاد واكد انه لن تكون هناك هجرة من الضفة، كما انه لن تكون هناك هجرة من غزة إلى مصر، وقرارنا هو البقاء في ارضنا.

وجاءت تصريحات هنية بعدما طلب الجيش الاسرائيلي من نحو 1.1 مليون فلسطيني يقيمون في شمال قطاع غزة مغادرة منازلهم والتوجه الى مناطق حددها في جنوب القطاع.

وعزز القرار الاسرائيلي والحديث عن انشاء ممرات انسانية بين غزة ومصر، المخاوف من مخططات اسرائيلية لطرد الفلسطينيين من القطاع بعد الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس الاسبوع الماضي على قواعد عسكرية ومستوطنات في غلاف غزة وقتلت خلاله اكثر من 1300 اسرائيلي.

ووصف هنية الهجوم الذي نفذه مقاتلون من كتائب القسام الذراع العسكري لحماس في اطار عملية "طوفان الاقصى" بانه ضربة استراتيجية تلقتها اسرائيل.

واطلق الجيش الاسرائيلي عقب الهجوم موجة غارات وقصف مدمر في انحاء قطاع غزة خلف اكثر من 2200 شهيد والاف الجرحى غالبيتهم من الاطفال والنساء.

وقال الجيش مساء السبت انه يستعد لمرحلة تالية من هجومه ستشتمل على عمليات برية وجوية وبحرية.

 

هنية: أهل #غزة متجذرون في أرضهم والمــ.قاومــ.ة كتبت بداية زوال الاحتلال pic.twitter.com/YpolP5bhvF

— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) October 14, 2023

 

واعتبر هنية في كلمته ان الجيش الاسرائيلي "الجبان" لم يتمكن من مواجهة مقاتلي الحركة فلجأ الى ارتكاب المجازر لاستعادة هيبته المفقودة.

وتعهد بان تستانف الحركة استراتيجة التحرير رغم المجازر الاسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة.

وقال ان ما يريده الفلسطينيون هو ان يرحل الاحتلال عن ارضهم وان تكون لهم دولتهم ويتسعيدوا قدسهم.

واعلنت واشنطن انحيازها الكامل الى اسرائيل عقب هجوم حماس، وقامت بامدادها بذخائر ومعدات عسكرية بشكل عاجل.

كما قامت بتحريك حاملة طائرات وسفنا حربية مرافقة لها قبالة شواطئ الدولة العبرية، في ما قالت انه تحرك يهدف الى ردع اطراف ثالثة عن محاولة توسيع النزاع في اشارة الى ايران وحزب الله في جنوب لبنان.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ غزة اسرائيل اسماعيل هنية حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن اكتمال تطويق مدينة رفح

غزة (وكالات) 

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تدعم صمود أهالي قطاع غزة دعوات أممية لمنع الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أن قواته أكملت تطويق رفح بجنوب قطاع غزة، مضيفاً أن قواته انتهت من إقامة محور موراج الذي يقسم جنوب قطاع غزة بين رفح وخان يونس، مضيفاً في بيان أن قواته ستواصل بسط السيطرة على محور موراج وتنفيذ عمليات بالمنطقة.
وأصبحت رفح الآن محاصرة بالكامل من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث تسيطر الفرقة الـ 36 على ممر موراج، بينما تعمل فرقة غزة في ممر فيلادلفيا، حسبما ذكر وسائل إعلام إسرائيلية.
وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء للسكان في مناطق في خان يونس، قبل شن هجوم عليها. وقال متحدث باسم الجيش: «هذا إنذار مسبق، وأخير قبل الهجوم، سنهاجم بقوة شديدة كل منطقة يتم إطلاق قذائف صاروخية منها». وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في وقت سابق، أمس، إنه اعترض 3 صواريخ أطلقت من جنوب غزة على إسرائيل.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المنطقة العازلة التي أقامها الجيش الإسرائيلي في جنوب غزة، ستمتد من الحدود الجنوبية للقطاع إلى مشارف خان يونس، على بُعد أكثر من 5 كيلومترات، وتشمل مدينة رفح بأكملها داخلها - أي حوالي 20% من مساحة القطاع.
كما تم توسيع المنطقة العازلة التي أقامها الجيش الإسرائيلي في أماكن أخرى على الحدود مع غزة من عدة مئات من الأمتار إلى حوالي كيلومترين في معظم المناطق. 
في الأثناء، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، في بيان خاطب فيه السكان الفلسطينيين «قريباً، ستتكثف عمليات الجيش، وستتوسع لتشمل مناطق أخرى في القسم الأكبر من غزة، وعليكم إخلاء مناطق القتال». كما أعلن كاتس أن الجيش الإسرائيلي أحكم سيطرته على محور موراغ الرئيسي والواقع بين مدينتي رفح وخان يونس في جنوب قطاع غزة المدمر والمحاصر.
وفي شأن مفاوضات الهدنة، أعلن مصدر مطلع إجراء محادثات، أمس، في القاهرة بين مسؤولين مصريين ووفد من حركة حماس، معرباً عن أمله أن يحقق اللقاء تقدماً حقيقياً للتوصل لاتفاق لوقف الحرب ووقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال الكامل من قطاع غزة».
وأوضح أن الحركة لم تتلق أي اقتراحات جديدة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مشيراً إلى أن الاتصالات والمباحثات التي يجريها الوسطاء ما تزال جارية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية الجمعة الماضي، أن مصر وإسرائيل تبادلتا مسودة وثائق حول اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. وينص المقترح المصري على الإفراج عن ثماني رهائن أحياء وثماني جثث مقابل هدنة تتراوح بين 40 و70 يوماً، وإطلاق سراح عدد كبير من السجناء الفلسطينيين، حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية نقلاً عن مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف تأكيده أن اتفاقاً جدياً للغاية يتبلور، مشيراً إلى أنها مسألة أيام.
وأكدت حماس في بيان أمس أن المعادلة واضحة تتمثل بـ«إطلاق الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف الحرب، العالم يقبلها ونتنياهو يرفضها» محذرة من أن كل يوم تأخير في التوصل لاتفاق لتثبيت وقف النار، يعني مزيداً من القتل للمدنيين الفلسطينيين العزل، ومصيراً مجهولاً للأسرى.

مقالات مشابهة

  • الحمصاني: نزلة السمان من المتوقع أن تكون موقعًا لاكتشافات أثرية جديدة «فيديو»
  • مصر تدين الهجوم الإسرائيلي على مستشفى المعمداني بغزة
  • الاحتلال الاسرائيلي يحرم آلاف المسيحيين من الوصول للقدس في أحد الشعانين
  • الجيش الإسرائيلي يقر بقصف المستشفى المعمداني في غزة
  • الجيش الإسرائيلي: قصفنا "المعمداني" لوجود عناصر من حماس فيه
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اكتمال تطويق مدينة رفح
  • مؤسسة حقوقية: استشهاد المعتقل الفلسطيني خليل هنية من غزة نتيجة التعذيب
  • الاحتلال الاسرائيلي يطوق رفح ويوسع هجماته الارهابية
  • صورة: الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في خان يونس
  • كيف يحصل الفلسطينيون في غزة على مياه الشرب؟.. حقائق مؤلمة