عبر سكان منطقة الروضة بمدينة الغردقة عن ارتياحهم وشعورهم بالسعادة بتسلم وحدات سكنية كاملة التشطيب بديلاً للعشوائيات، وأعرب سيد المصرى من سكان «الروضة» عن سعادته بمشروع مساكن الروضة البديلة للعشوائيات، حيث الأمن والمساحات الخضراء، مؤكداً فى تصريحات لـ«الوطن»، أن الدولة نجحت فى توفير شقق سكنية بديلة لسكان منطقة جبل العفش، إحدى المناطق العشوائية الخطرة بالغردقة، حرصاً على كرامة المواطن، موجّهاً شكره للقيادة السياسية.

«عبدالمنعم»: سكنت منطقة زرزارة العشوائية من 30 سنة وأخيراً عِشت حياة آدمية

وقال عبدالمنعم أحمد سالم، من سكان منطقة الروضة، لـ«الوطن»: «سكنت بمنطقة زرزارة العشوائية قبل 30 سنة ولله الحمد البركة فى الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، عملوا لنا مساكن الروضة بالغردقة، وسلموا لنا شقق سكنية متشطبة تشطيب فاخر فى منطقة نظيفة وشوارع منظمة وحدائق خضراء فى منطقة راقية». وأشار هانى حمد، من شباب البحر الأحمر، إلى إنجازات الدولة ببناء مشروعات سكنية جديدة، من بينها مساكن الروضة بالبحر الأحمر، للقضاء على العشوائيات وتوفير الأمن والأمان للبسطاء ضمن مبادرة حياة كريمة.

اللواء محمد البندارى السكرتير العام لمحافظة البحر الأحمر، أكد أن أجهزة الدولة نجحت فى إزالة المنازل التى تقع فى مخرات السيول وأسفل أماكن جبلية بمدن المحافظة ونقل سكانها إلى وحدات آمنة ومجتمع مستقر متكامل الخدمات، وذلك بمشروع مساكن الروضة، مضيفاً أن المشروع تم تنفيذه فى مدن البحر الأحمر، موضحاً أن عملية النقل والتسكين تمّت على ثلاث مراحل، وبدأت بتسكين الأهالى فى المناطق ذات الخطورة الداهمة، وهى أشد خطورة، ثم المرحلة الثانية بتسكين مناطق العشوائيات، والمرحلة الثالثة بتسكين المناطق ذات الخطورة الأقل، موضحاً أنه تم نقل الأسر لمساكن الروضة الجديدة وتوفير سيارات أجهزة المدن لنقل الأمتعة الخاصة بكل أسرة مجاناً، إلى مقر إقامتهم الجديد.

وأشار كمال سليمان، السكرتير العام المساعد لمحافظة البحر الأحمر، إلى أن ملف تطوير العشوائيات يحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية، لتوفير مساكن بديلة تليق بالمواطنين، لافتاً إلى أن الدولة حقّقت نجاحاً كبيراً فى هذا الملف، حيث تمكنت من توفير مساكن الروضة كبديل للعشوائيات.

وأكد أن من حق المواطن أن يعيش حياة كريمة فى سكن آمن وكريم وسليم بيئياً ينعكس على الأبناء فى المستقبل، مشيداً باهتمام القيادة السياسية الدائم بتوفير حياة كريمة للمواطنين، وهو ما تقوم به الحكومة على أكمل وجه.

وأوضح المهندس حسنى منصور، رئيس جهاز التعمير بالبحر الأحمر، أن الدولة اهتمت بمشروعات الإسكان والقضاء على العشوائيات والمساكن داهمة الخطورة ونجحت فى بناء وحدات سكنية آمنة للمواطنين ومجتمع مستقر متكامل الخدمات بمساكن الروضة ضمن مبادرة «حياة كريمة» بالبحر الأحمر، حيث تم تنفيذ 6678 وحدة تضم جميع الخدمات التى يحتاجها الأهالى من مدارس ومسجد وملعب ومحلات ومخابز، مشيراً إلى أن مدينة رأس غارب شهدت إنشاء عمارتين بقوة 32 وحدة سكنية، و513 منزلاً، و30 عمارة تشمل 600 وحدة فى الغردقة، و250 بيتاً، و3 عمارات بقوة 60 وحدة فى سفاجا، و174 بيتاً، وأنشأت الدولة عمارتين تضمان 40 وحدة فى القصير، و36 بيتاً، وفى الشلاتين تضم المساكن البديلة للعشوائيات 1500 منزل، وفى حلايب 500 منزل، ليصبح إجمالى عدد الوحدات السكنية بالمشروع 2973، إلى جانب 3705 منازل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البحر الأحمر الغردقة البحر الأحمر حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

الشاطبي.. حياة "3"

ينص الدستور المصري على أن (لكل مواطن الحق في الرعاية الصحية المتكاملة وفقًا لمعايير الجودة، وتكفل الدولة الحفاظ على مرافق الخدمات الصحية العامة التي تقدم خدماتها للشعب، ودعمها، والعمل على رفع كفاءتها، وانتشارها الجغرافي العادل.

وتلتزم الدولة بتخصيص نسبة من الإنفاق الحكومي للصحة لا تقل عن 3% من الناتج القومي الإجمالي تتصاعد تدريجيًا حتى تتفق مع المعدلات العالمية، وتلتزم أيضًا بإقامة نظام تأمين صحى شامل لجميع المصريين يغطى كل الأمراض، وينظم القانون إسهام المواطنين فى اشتراكاته، أو إعفائهم منها طبقًا لمعدلات دخولهم، ويجرم الامتناع عن تقديم العلاج بأشكاله المختلفة لكل إنسان في حالات الطوارئ، أو الخطر على الحياة، وتلتزم الدولة بتحسين أوضاع الأطباء، وهيئات التمريض، والعاملين في القطاع الصحي، وتخضع جميع المنشآت الصحية، والمنتجات والمواد ووسائل الدعاية المتعلقة بالصحة لإشراف الدولة ورقابتها، وتشجع الدولة مشاركة القطاعين الخاص والأهلي في خدمات الرعاية الصحية وفقًا للقانون).

باختصار.. يجب على الدولة أن تقدم الخدمات الصحية اللازمة لمواطنيها، وذلك بتوفير خدمة علاجية ملائمة بكل ما تستلزمه من مستشفيات، وأطباء وتمريض، وأجهزة طبية وأبحاث علمية ودواء فعال وآمن.. الخ، مع ضمان توافر تأمين صحى شامل لكل مواطن، فالاهتمام بصحة المواطن ليس اختيارًا، وإنما فرض على دولة تسعى للتنمية- والتنمية بمفهومها الشامل تعتمد في الأساس على تنمية الإنسان- فينبغي أن تكون الصحة هي أولى الأولويات، ولا بد من تطوير المنظومة الصحية، والارتقاء بها كمسئولية أساسية للدولة، ولكن في ظل الظروف الراهنة ينبغي مساهمة المجتمع للنهوض بالخدمة الصحية، وإيجاد سبل تمويل تغطى التكاليف الباهظة المطلوبة من أجل ذلك.

وللمقال بقية..

مقالات مشابهة

  • هدم المباني القديمة في شارع باتا بالغردقة لإنشاء 5 عمارات حديثة
  • السيطرة على حريق التهم وحدة سكنية بشارع شهاب في المهندسين
  • سكن لكل المصريين.. 50 ألف وحدة سكنية جديدة لمحدودي الدخل والشباب
  • الصليب الأحمر: انهيار النظام الصحي في شمال غزة يهدد حياة المدنيين
  • محافظ الدقهلية يعلن منح مهلة سداد شهر إضافى لحاجزى مساكن التعاونيات
  • الحكومة تدرس طرح 5055 وحدة وفيلا سكنية للمصريين العاملين والمقيمين بالخارج
  • الشاطبي.. حياة "3"
  • إخماد حريق داخل شقة سكنية فى منطقة الطالبية دون إصابات
  • السيطرة على حريق شقة سكنية فى منطقة محرم بك بالإسكندرية.. صور
  • السيطرة على حريق شقة سكنية في الإسكندرية دون أي إصابات