جلسة حوارية حول الهوية الوطنية ومحدداتها ومهدداتها وسبل تعزيزها في اللاذقية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
اللاذقية-سانا
ضمن المشروع الوطني الذي تعمل وزارة الثقافة على تنفيذه، تحت عنوان (الهوية الوطنية، محدداتها، ومهدداتها وسبل تعزيزها)، استضافت دار الأسد للثقافة باللاذقية اليوم جلسة حوارية لمناقشة محاور أساسية حول الهوية الوطنية، جمعت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح مع مجموعة من الأدباء والمثقفين والباحثين.
وأوضحت الدكتورة مشوح في تصريح للصحفيين أن الحوار تناول الهوية الوطنية، ماهيتها ومكوناتها وأبعادها ومواجهة ما يتهددها من مخاطر سواء كانت ناشئة عن عوامل داخلية نفسية واجتماعية واقتصادية، أو خارجية لها علاقة بالعولمة والحرب الإرهابية التي استهدفت سورية.
وأشارت الدكتورة مشوح إلى أهمية أن تحدد معالم الهوية الوطنية بدقة وأن تتم دراسة كل ما يهددها لنتمكن من تحصينها وتعزيزها بخطة وطنية استراتيجية يلتزم بها الجميع.
وعبر عدد من الذين حضروا الجلسة في تصريحات لمراسلة سانا عن أهمية الحوار ومحاوره، حيث رأى الأديب حسن م يوسف أن الهوية الوطنية السورية واضحة ولكن نحن بحاجة إلى تفعيلها لتتحول إلى سلوك في حياة المواطنين وقيم تحكم تصرفاتهم وتحدد مستقبل بلدهم.
الباحث في التراث والتاريخ نائب رئيس جمعية العاديات بسام جبلاوي ثمن أهمية ما طرح في الحوار وخاصة أن الهوية الوطنية السورية عريقة وجذورها ضاربة في أعماق التاريخ، لافتاً إلى أهمية أن يتمثل ذلك بخطة استراتيجية تعزز العلاقة بين المواطن والوطن.
الشاعرة والأديبة مناة الخير اعتبرت أن الحرب الإرهابية التي تعرضت لها سورية جعلت مفهوم الهوية الوطنية يضطرب في أذهان البعض، منوهة بأهمية ورقة العمل التي قدمتها وزارة الثقافة لإعادة النظر في علاقة المواطن بالوطن ضمن إطار من الثوابت.
فاطمة ناصر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تعلن أسماء الفائزين في مسابقة دار الكتب والوثائق الرمضانية
في إطار أنشطة وزارة الثقافة المصرية، وتحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أعلنت دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، نتائج مسابقتها الرمضانية “كل يوم سؤال”، التي نظمها مركز توثيق وبحوث أدب الطفل بالإدارة المركزية للمراكز العلمية، برئاسة الدكتور أشرف قادوس.
شهدت المسابقة هذا العام مشاركة 361 طفلًا، بمتوسط 13 متسابقًا يوميًا، وأسفرت النتائج عن فوز 27 طفلًا على مدار 27 يومًا، يمثلون 13 محافظة من مختلف أنحاء مصر، منها 7 محافظات من الوجه البحري، و5 محافظات من الوجه القبلي، إضافة إلى محافظة جنوب سيناء. وهذا ما يعكس نجاح المسابقة عامًا بعد عام في تحقيق مبدأ العدالة الثقافية، وإتاحة فرص متساوية لجميع الأطفال المصريين.
وتوزع أغلب الفائزين بين محافظات: القاهرة، أسيوط، الإسكندرية، سوهاج، الأقصر، كفر الشيخ، الجيزة، القليوبية، الإسماعيلية، الغربية، المنوفية، وجنوب سيناء.
وجاءت أسماء الفائزين هذا العام، وفق ترتيب أيام فوزهم، على النحو التالي:
لمار محمد يحيى محمود، ميار أيمن محمد معالي، كاندي أحمد محمد سعيد، حمزة أحمد الشيخ، جنى أحمد حسين عبد الله، أحمد حسن رجب محمد، منة رمضان متولي السيد، هنا عبد الحكيم محمد سراج الدين، يوسف أحمد جودة، مريم أحمد جودة، مريم أحمد علي صالح، عبد الله سيد متولي سيد، يوسف أحمد مصطفى علي، يوسف مصطفى علي صالح، هنا حسن رجب محمد، ليان كريم علي حسن، عمار إبراهيم عبد المنعم، إبراهيم محمد محمود عمر، كريم محمد عادل ميرغني، رضوان محمد رضوان، سلمى وائل سيد عبد المحسن، يحيى أحمد فؤاد، محمد حسن رجب محمد، مصطفى عبد المنعم عبد القادر حسن، تسنيم إيهاب سعد عبد الفتاح، مرابط عمرو عبد المحسن، فريدة وائل سيد عبد المحسن.