مصر وتركيا تدعوان لإيصال مساعدات عاجلة إلى غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
دعت مصر وتركيا، اليوم السبت، إلى إيصال عاجل للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في ظل التصعيد الحالي.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وفق أحمد فهمي المتحدث باسم الرئاسة المصرية.
وقال المتحدث، في بيان نشره على صفحة الرئاسة بموقع "فيسبوك"، إن المباحاث تناولت "تبادل وجهات النظر بشأن التصعيد" بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
واتفق الجانبان على "الخطورة البالغة للوضع الراهن وتهديده لاستقرار وأمن المنطقة، مما يتطلب تكثيف الجهود الدولية للعمل على الوقف الفوري" للتصعيد و"استعادة التهدئة، واتخاذ إجراءات فورية وفعالة لحماية المدنيين ومنع تعريضهم لمخاطر القتل والتشريد والدمار".
وأكد الجانبان "ضرورة توفير النفاذ الآمن والعاجل للمساعدات الإنسانية إلى القطاع".
وأضاف المتحدث أن الجانبين أكدا "أهمية الدفع كذلك نحو الحل الجذري والدائم للأوضاع الراهنة، من خلال العمل على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية، وهو ما يستوجب من كافة الأطراف دعم التوصل للسلام العادل والشامل القائم على أساس حل الدولتين وفق مرجعيات الشرعية الدولية، بما يحفظ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ويحقق الأمن لجميع شعوب المنطقة".
وثمن وزير الخارجية التركي "دور مصر في تنسيق وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية من جميع الدول والمنظمات الدولية المعنية إلى قطاع غزة".
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر تفتح معبر رفح تركيا قطاع غزة فتح ممرات آمنة مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
رئيسا مصر وتونس: إقامة الدولة الفلسطينية الضامن الأوحد لتحقيق السلام الدائم بالمنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقيس سعيد رئيس تونس على أن إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية تعد الضامن الأوحد للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً اليوم من الرئيس التونسي قيس سعيد.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول العلاقات الثنائية، حيث أشاد الرئيسان بالتطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين، وأكدا حرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات وخاصةً الإقتصادية والتجارية، مشيرين إلى اهتمامهما باستكشاف آفاق أوسع للعمل المشترك في كافة الموضوعات محل الإهتمام المشترك، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الإتصال شهد تبادل الرؤى بين الرئيسين بشأن الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم إستعراض الجهود المصرية لتثبيت إتفاق وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، ومن جانبه ثمن الرئيس التونسي الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة التي قامت مصر بإعدادها، مؤكداً دعم بلاده للخطة التي تتيح البدء في إعادة الإعمار دون تهجير الفلسطينيين، وأكد الرئيسان في هذا الصدد على رفضهما التام والمطلق لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية، مشددين على أن إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية تعد الضامن الأوحد للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة.