«أخلاقيات الأولمبية الدولية» تطالب ببطلان انتخابات «الأولمبي الآسيوي»
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال كبير مسؤولي لجنة الأخلاقيات والامتثال في اللجنة الأولمبية الدولية، باكريت جيرار زابيلي، إنه يجب الحكم ببطلان الانتخابات الرئاسية للمجلس الأولمبي الآسيوي، مرجعاً ذلك إلى ما وصفه بتدخل الرئيس السابق للمجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد.
ونقلت «رويترز» عن تقرير للمجلس الأولمبي الآسيوي، أن زابيلي، قال إن التصويت الذي أجري في الثامن من يوليو والذي تم فيه تعيين الشيخ طلال الفهد رئيسا يجب أن يلغى.
وأفادت الوكالة نقلا عن التقرير بأن المجلس الآسيوي يجب أن «يعلن أن الانتخابات التي أجريت في 8 يوليو 2023 غير صالحة».
وأشار التقرير إلى أنه وفي رسالة مصاحبة إلى القائم بأعمال رئيس المجلس الآسيوي راندير سينغ، قال جيرار زابيلي إن الشيخ طلال لم يستوف معايير الانتخابات.
وأكد التقرير أنه «تبيّن من مراجعة العملية الانتخابية للمجلس الآسيوي أن الشيخ طلال الفهد لم يستوف الشروط التي حددها دستور المجلس»، وأنه «كان ينبغي إعلان عدم استيفاء الشروط منذ البداية».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الأولمبی الآسیوی
إقرأ أيضاً:
«منظمة العفو الدولية» تطالب واشنطن باعتقال «نتنياهو»
طالبت منظمة العفو الدولية، الولايات المتحدة باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يزور البيت الأبيض للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت المنظمة في سلسلة منشورات على منصة “إكس”: “باستقبالها “بنيامين نتنياهو”، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تُظهر الولايات المتحدة ازدراء للعدالة الدولية”.
وأضافت المنظمة أن “إدارة الرئيس السابق جو بايدن، أحبطت الجهود الدولية لتحقيق العدالة من أجل فلسطين، واستمر الرئيس ترامب في هذا المسار بعدم اعتقال نتنياهو أو إخضاعه للتحقيق، وها هو يستقبله اليوم كأول رئيس وزراء يزور البيت الأبيض منذ تنصيبه” في 20 يناير الماضي”.
وأوضحت منظمة العفو الدولية أن “لدى الولايات المتحدة التزاما واضحا بموجب اتفاقيات جنيف “الموقعة عليها”، بالبحث عن الأشخاص المتهمين بارتكاب جرائم حرب أو الأمر بتنفيذها، وتسليمهم إلى العدالة”، وشددت على أنه “لا يجب أن تكون هناك ملاذات آمنة لمن يُشتبه في تورطهم بجرائم ضد الإنسانية”.
ودعت منظمة العفو “الولايات المتحدة إلى “الالتزام بمذكرات الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، ومحاسبة المسؤولين عن الإبادة الجماعية في غزة وعن قمع الفلسطينيين وتجريدهم المستمرّ من أملاكهم، في ظلّ الاحتلال غير القانوني ونظام الأبارتهايد (الفصل العنصري)”.
ولفتت إلى أنها “قدمت أدلة متكررة للولايات المتحدة تثبت أن أسلحة أمريكية الصنع استُخدمت في ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة”.
هذا وتعد هذه الزيارة الخارجية الأولى لـ«نتنياهو»، منذ إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، في 21 نوفمبر 2024، على خلفية اتهامات بـ”ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة”، واتفاقيات جنيف، التي وقعت عليها الولايات المتحدة، هي مجموعة من أربع معاهدات دولية، اعتمدت في أغسطس 1949، وتحدد الحماية الإنسانية للمدنيين في مناطق الحرب”.