معتز القيعي يكشف لـ"الوفد" دليل الأمهات الأمثل للتعامل مع الأطفال بأسلوب حياة صحي
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
يشعر أغلب الآباء والأمهات في أوقات كثيرة بالحيرة والتوتر خلال رحلة بحثهم عن السّبيل الأمثل لتأديب طفلهم، حيث يحتاج التعامل مع الأطفال إلى تفهم سيكولوجية كل طفل وعدم فرض أو منع نوعية معينة من الطعام عليه وكذلك الرياضة وكل هواية يفضلون ممارستها.
وفي هذا الصدد، حدد د.
1- إخفاء الخضروات داخل عصائر الفواكه الطازجة.
2- إخفاء الخضروات أثناء صُنع عجينة المكرونة منزليًا أو عجينة البيتزا مثل: "السبانخ أو الخضروات الورقية"، مما يعطيها لون جذاب، كما يمكن إستخدام الجزر والبنجر أيضًا.
3- صُنع حلويات صحية مثل: "جيلي البرتقال أو الليمون أو الكركديه بإستخدام الجيلاتين الخام والفواكه الطازجة وعسل النحل بدلاً من السكر الأبيض، كما يمكن صنع كيك الشوفان وكوكيز الشوفان وبسكويت الشوفان والبناكوتا، التي يضاف اليها جيلاتين بديلاً عن المهلبية التقليدية التي يضاف إليها نشا.
4- السماح للطفل بتناول بعض الأكلات المحببة إليه وغير الصحية مرة كل أسبوع.
5- إختيار سناك صحي للطفل مثل: "المكسرات ورقائق الشوفان المخبوز والفيشار والذرة بديلاً عن رقائق البطاطس المقلية المعلبة واختيار الشوكولاتة الداكنة بدلاً من الشوكولاتة بالحليب، ولكن يجب ترك الطفل أن يقرر بنفسه الأختيار الصحي وتركه يقوم بالشراء بنفسه لإشباع هذه الرغبة بداخله.
6- إمتناع الأم عن إتباع أسلوب منع العناصر الضارة و إختيار بنفسها الأطعمة دون الرجوع للطفل، لأن ذلك يولد العند لدى الطفل، لذا من الأفضل التحدث معه عن أضرار الطعام غير الصحي مثل أضرار الخبز الأبيض واعطائه حرية اختيار أي بدائل صحية أخري بنفسه، مثل: "البطاطس أو التوست البني أو الخبز البلدي".
7- إبتكار الأم خلال تحضير الأكلات الصحية ومشاركة الطفل في طهيها معها وهو مايجعله متحمس لتناولها.
8- إستخدام أسلوب الثواب والعقاب، ففي حالة التزام الطفل بالاختيارات الصحية لمدة أسبوع تكون له مكافئة ويجب إختيار مكافئة غير الطعام مثل شراء لعبة أو التنزه في مكان أو مقابلة أصدقائه الأطفال.
9- تعويد الطفل على ممارسة الرياضة بإنتظام، ويجب أن يختار نوع الرياضة بنفسه لتحفيزه على الإلتزام والاستمرار فيها.
10- لا بأس بتغيير الرياضة في حالة عدم ارتياح الطفل لنوعها أو حتى للمدرب، ويمكن السماح للطفل بتجربة أكثر من نوع من الرياضة قبل الإستقرار على النوع الذي سوف يستمر به.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الامهات الأطفال نصائح للتعامل مع الأطفال معتز القيعي التربية الحديثة نصائح للامهات ممارسة الرياضة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستثمر في الطفل لضمان استدامة النهضة وحماية المكتسبات
رسخت دولة الإمارات مكانتها الإقليمية والعالمية فيما يتعلق برعاية الطفولة كرؤية استراتيجية لتخريج أجيال قادرة على النهوض بالدولة على جميع المستويات داخل الدولة وفي جميع المحافل الدولية.
وينعكس اهتمام دولة الإمارات بالطفولة على مستقبل الدولة عبر خروج أجيال قادرة على حماية مستقبل الدولة وتطورها من خلال كوادر قيادية شابة تساهم في الاستقرار والنهضة الاقتصادية.
ويأتي اهتمام الدولة بالطفولة كلبنة أولى لإعداد شباب مبتكرون في العلوم والتكنولوجيا وخلق مجتمع متوازن نفسيًا وقيميًا قادر على مواجهة التحديات.
وقال مركز “إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية” ومقره أبوظبي في ورقة بحثية حديثة: إن دولة الإمارات لا تكتفي دولة الإمارات بتوفير التعليم والصحة والحماية للأطفال، بل تعمل على إعدادهم ليكونوا قادة المستقبل من خلال الاستثمار في التكنولوجيا، الابتكار، والاستدامة، مما يضمن مستقبلًا مشرقًا للأجيال القادمة.
يوم وطني
وخصصت دولة الإمارات يوم 15 مارس / أذار من كل عام يوماً وطنياً، بهدف تعزيز حقوق الأطفال وضمان تنشئتهم في بيئة آمنة ومستدامة حيث أطلق هذا اليوم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، ليكون مناسبة سنوية تسلط الضوء على القضايا المتعلقة بالأطفال في الدولة.
وجاء هذا اليوم تعزيزًا لحقوق الأطفال في الإمارات، خاصة بعد إصدار قانون “وديمة” لحماية الطفل العام 2016، حيث تقرر أن يكون 15 مارس من كل عام مناسبة وطنية للاحتفال بالأطفال وتسليط الضوء على قضاياهم.
ويهدف يوم الطفل الإماراتي إلى تعزيز الوعي بحقوق الطفل وضمان رفاهية الأطفال من خلال دعم التعليم، والصحة، والحماية الاجتماعية وتشجيع مشاركة الأطفال في القضايا التي تهمهم وتعزيز دورهم في المجتمع وتعزيز بيئة صديقة للأطفال تدعم الإبداع، والابتكار، والاستدامة.
16% من إجمالي السكان
وفقًا لأحدث الإحصائيات المتاحة لعام 2025، يُقدَّر عدد سكان دولة الإمارات بحوالي 11,346,000 نسمة، تُشكِّل الفئة العمرية من 0 إلى 14 سنة حوالي 1.81 مليون نسمة، ما يعادل 15.98% من إجمالي السكان.
وتُشير هذه الأرقام إلى أن نسبة الأطفال والمراهقين (0-14 سنة) في الإمارات تبلغ حوالي 16% من إجمالي السكان، مما يعكس التركيبة السكانية للدولة.
ميزانية
وخصصت دولة الإمارات 27.859 مليار درهم ميزانية اتحادية لعام 2025، لقطاع التنمية الاجتماعية والمعاشات، ما يمثل 39% من إجمالي الميزانية الاتحادية البالغة 71.5 مليار درهم ومن هذا المبلغ، تم تخصيص 3.744 مليار درهم (ما يعادل 5.2% من إجمالي الميزانية) للشؤون الاجتماعية، والتي تشمل برامج ومبادرات تهدف إلى دعم ورعاية الأطفال في الدولة، مما يعكس الالتزام بتوفير بيئة تعليمية وصحية متكاملة للأطفال.
وتُظهر هذه الأرقام تعزيز الإمارات رفاهية الأطفال وضمان تنشئتهم في بيئة آمنة ومستدامة، من خلال تخصيص موارد مالية كبيرة للقطاعات التي تؤثر مباشرة على حياتهم ومستقبلهم.
رؤية استراتيجية
وأوضح “إنترريجونال” أن يأتي اهتمام دولة الإمارات بالطفل بشكل كبير انطلاقًا من رؤيتها الاستراتيجية لبناء مجتمع متماسك ومستدام وهذا الاهتمام ينبع من عدة أسباب رئيسية:
• سعى الدولة إلى ضمان مستقبل مزدهر لأجيالها القادمة، وفقًا لاستراتيجية “مئوية الإمارات 2071″، التي تهدف إلى جعل الإمارات من أفضل دول العالم في مختلف المجالات، وذلك من خلال الاستثمار في الطفولة والتعليم والتنشئة السليمة.
• التعليم القائم على القيم الإماراتية والعربية والإسلامية حيث يعزز الانتماء للوطن والولاء للقيادة.
• الاهتمام بالطفولة يسهم في بناء مجتمع متوازن نفسيًا واجتماعيًا، حيث يتمتع الأطفال بحقوقهم في التعليم، الصحة، والرعاية.
• إعداد جيل قادر على الابتكار والمنافسة العالمية حيث تركز الدولة على تعليم الأطفال التكنولوجيا، الذكاء الاصطناعي، والمهارات القيادية منذ الصغر، لضمان تفوقهم في المستقبل.
• تهتم الإمارات تهتم بحقوق الطفل وفقًا لمواثيق الأمم المتحدة، مما يعزز صورتها الدولية كدولة متقدمة وإنسانية وتطوير المبادرات الإنسانية.
استثمار استراتيجي
ويأتي استثمار الإمارات في الطفل كهدف استراتيجي يضمن استدامة نهضة الدولة حيث تعتبر الأجيال القادمة المحرك الأساسي لرؤية الإمارات 2071، وسيكون لها دور أساسي في استمرار الدولة كقوة اقتصادية وعلمية مؤثرة عالميًا.
قوانين ومبادرات
أولت دولة الإمارات اهتمامًا استثنائيًا بالطفولة، وذلك من خلال إطار قانوني قوي ومجموعة من المبادرات الاستراتيجية التي تهدف إلى حماية حقوق الطفل، توفير بيئة تعليمية وصحية متكاملة، وتعزيز رفاهية الأطفال ويأتي قانون “وديمة” (2016) لضمان حقوق الطفل الأساسية مثل الصحة، التعليم، الحماية من الإيذاء والإهمال ويهدف قانون حماية الطفل في الفضاء الإلكتروني (2021) وحماية الأطفال من المخاطر الرقمية مثل التنمر الإلكتروني والاستغلال كما يفرض قانون إلزامية التعليم جميع الأطفال إتمام التعليم الأساسي حتى سن 18 عامًا، لضمان عدم التسرب من المدارس.