5 معلومات عن الصاروخ «عياش 250».. صناعة فلسطينية يصل تل أبيب
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
يتابع الكثيرون في الوطن العربي آخر المعلومات المتوفرة عن الصاروخ «عياش 250»، بعدما أعلنت المقاومة الفلسطينية إصابة مبنى من طابقين في مستوطنة «رحوفوت»، جنوب تل أبيب، جراء استهدافها بأحد هذه الصواريخ.
وتعرض «الوطن»، في التقرير التالي، أهم 5 معلومات عن الصاروخ «عياش 250 آر»، الذي أطلقته المقاومة الفلسطينية باتجاه تل أبيب اليوم السبت.
سمي صاروخ عياش 250 تيمنًا بالشهيد يحيى عياش، القائد في المقاومة الفلسطينية، وهو المهندس الذي طور قدرات الصاروخ، وفق ما نشر بجريدة «القدس» الفلسطينية.
استخدم الصاروخ عياش 250 لأول مرة في 13 مايو 2021، خلال عملية «سيف القدس»، حيث استهدف مطار «رامون» الإسرائيلي، جنوب دولة فلسطين المحتلة.
يُعد صاروخ عياش 250 هو صاروخ أرض – أرض.
الصاروخ عياش 250 صناعة فلسطينية، ويصل مداه لأكثر من 250 كيلومتراً.
تغطية اخبارية: دمار هائل في "رحوفوت" قرب "تل أبيب" بعد سقوط صواريخ من غزة. pic.twitter.com/3MM5yQj7EU
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 13, 2023 إطلاق صاروخ عياش 250 على تل أبيبوبحسب هيئة الإذاعة الإسرائيلية، فقد أطلقت المقاومة الفلسطينية، اليوم السبت، صاروخين من نوع عياش 250، على مبنى في تل أبيب، مكون من طابقين، أدى إلى حدوث دمار كبير بالمبني، كما تسبب في وقوع إصابات بين المستوطنين.
فيما سقط صاروخ أخر في شارع بتل أبيب، حيث أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية سقوط جرحي.
وجاء في بيان المقاومة الفلسطينية إن إطلاق الصواريخ جاء رداً على التهجير القسري للمدنيين في قطاع غزة، فضلاً عن الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، ومنع دخول المساعدات الغذائية والمياه والطبية العاجلة لأهالي غزة، الذين يعانون من الغارات الجوية المستمرة منذ 8 أيام بشكل متواصل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طوفان الاقصي غزة قطاع غزة تل ابيب المقاومة الفلسطینیة صاروخ عیاش 250 عن الصاروخ تل أبیب
إقرأ أيضاً:
المقاومة الفلسطينية تسلم 3 أسرى صهاينة ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل
يمانيون../ سلمت المقاومة الفلسطينية، اليوم السبت، 3 أسرى صهاينة إلى الصليب الأحمر في خان يونس لنقلهم إلى جانب العدو الإسرائيلي ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل حسب اتفاق وقف إطلاق النار.
وتم إيصال الأسرى الثلاثة لتسليمهم للصليب الأحمر الدولي بمركبة من التي تم اغتنامها من جيش العدو يوم بدء معركة “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023.
ونصبت المقاومة منصة ضخمة، زينت بصور قادتها الشهداء، على رأسهم محمد الضيف ومروان عيسى، وعبارات بالعربية والانجليزية والعبرية، فيما انتشر مقاومون من كتائب القسام وسرايا القدس في المكان، الذي يحيط به الركام من كل جانب، إثر حرب الإبادة الصهيونية.
واصطف عشرات المقاتلين من القسام والسرايا في محيط المنصة، إلى جانب اعتلاء مقاتلين عدة مركبات بيضاء.
وظهر من بين المقاتلين، عدد من عناصر كتائب القسام يرتدون زي جيش العدو العسكري، ويحملون أسلحة اغتنمت خلال معارك طوفان الأقصى.
وخُطت العديد من العبارات في الصور المنصوبة على المنصة، عبرت فيها المقاومة عن ثباتها ومسعاها نحو التحرير.
ومن تلك العبارات “نحن الجنود يا قدس فاشهدي”، على صورة لمقاتلين يحملون أعلام دول عربية ويسيرون نحو القدس.
وكتبت جملة “لا هجرة إلا القدس” على صورة ثانية، يجلس فيها شخص على كرسي، تيمّنًا بالصورة المشهور للشهيد يحيى السنوار، وأمامه فتحة في جدار خرج منها طفل يحمل علم فلسطين ويسير نحو قبة الصخرة.
وأسفل المنصة، علقت صور جوية تبدو أنها من آثار عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، يعلو كلا منها مثلث أحمر، وجملة “عبرنا مثل خيط الشمس” باللغات الثلاث.
واصطف عشرات المقاتلين من القسام والسرايا في محيط المنصة، إلى جانب اعتلاء مقاتلين عدة مركبات بيضاء.
وسبق أن سلمت المقاومة اثنين من الأسرى الإسرائيليين في ذات المكان، وهو يبعد مئات الأمتار عن منزل السنوار المدمر.
وخلال ذلك، نشرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مقطعًا مصورًا أظهر لحظة تلقي الأسير الإسرائيلي لديها ساشا الكسندر تروبنوف، قرار الإفراج عنه، حيث رد بابتسامة وعبارة “الحمد لله”.
وستفرج المقاومة اليوم عن الأسرى الإسرائيليين الثلاثة، ساشا الكسندر تروبنوف، ساغي ديكل حن، يائير هورن، وهم الذين أعلنت كتائب القسام أسماءهم أمس الجمعة.
ومقابل ذلك، سيتحرر من سجون العدو 369 أسيرا فلسطينيا، من بينهم 36أسيراً من ذوي الأحكام المؤبدة، و333 من أسرى قطاع غزة الذين اعتقلهم الاحتلال بعد الـ7 من أكتوبر، وتعرضوا في سجونه لعمليات تعذيب وتجويع وإذلال.