إيران ترد رسميا على صدور حكم قضائي ضد كريستيانو رونالدو
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أشارت السفارة إلى أن زيارة كريستيانو رونالدو إلى إيران كانت مميزة بتلقيه استقبالًا حسنًا من الشعب الإيراني والسلطات المحلية
نفت السفارة الإيرانية في إسبانيا السبت، في بيان رسمي، صدور أي حكم قضائي ضد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر السعودي لكرة القدم.
اقرأ أيضاً : ماريا جوارديولا توجه رسالة قوية حول الأحداث في فلسطين: "أنا لن أبقى صامتة"
كريستيانو رونالدو سافر إلى إيران برفقة فريقه النصر السعودي في وقت سابق من شهر سبتمبر الماضي لمواجهة فريق بيرسيبوليس في دوري أبطال آسيا لكرة القدم.
و تميزت زيارته باستقبال حار ومشجع من قبل الجماهير الإيرانية، حيث تلقى العديد من الهدايا منهم، بما في ذلك لوحة فنية من الفنانة الإيرانية فاطمة حمامي.
على الرغم من تقارير إعلامية تداولت أخباراً عن توجيه عقوبة 99 جلدة لرونالدو بتهمة الزنا نتيجة تبادل العناق والقبلة مع فاطمة حمامي، إلا أن السفارة الإيرانية نفت تلك الأنباء بشكل قاطع. وفي بيانها الرسمي، أكدت السفارة أنه لم يتم صدور أي حكم قضائي ضد أي رياضي دولي في إيران.
وأشارت السفارة إلى أن زيارة كريستيانو رونالدو إلى إيران كانت مميزة بتلقيه استقبالًا حسنًا من الشعب الإيراني والسلطات المحلية. كما تمت مدح وإعجاب الجماهير والجهات الرياضية في إيران بلقائه الإنساني مع الفنانة فاطمة حمامي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: رونالدو كريستيانو رونالدو إيران کریستیانو رونالدو
إقرأ أيضاً:
إيران: الحديث عن قرب فتح السفارة في دمشق تم تفسيره بشكل خاطئ
بغداد اليوم- متابعة
قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، اليوم الأربعاء، (25 كانون الأول 2024)، أن نقل تصريح لها يوم أمس عن قرب فتح السفارة الإيرانية في سوريا تم تفسيره بشكل خاطئ".
وذكرت في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم"، رداً على بعض التفسيرات الخاطئة لكلامه حول إمكانية إعادة فتح السفارة الإيرانية في سوريا، "الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستتخذ قرارا بهذا الشأن وفقا لسلوك وأداء حكام سوريا الجدد".
وأضافت مهاجراني "الوضع الحالي في سوريا غير واضح كما تعلمون ونحن سوف نبني علاقتنا مع سوريا وفق لأداء وسياسات التيارات الحاكمة في سوريا".
وذكرت المتحدث باسم الحكومة الإيرانية أنه ليس من الواضح كيف ولأي غرض ومبرر غيرت بعض الدول نهجها فجأة فيما يتعلق بسوريا.
وبحسب موقع "المدن" اللبناني نقلاً عن مصدر مقرب من الحكومة السورية الجديدة، فإن هذا البلد يعتزم تقديم شكوى ضد الجمهورية الإسلامية لدى السلطات القضائية الدولية ومقاضاة طهران بسبب تصرفات الحرس الثوري والجماعات المتحالفة معها، والتي تسببت بضرر لا يمكن إصلاحه لحق بالشعب السوري والبنية التحتية" وعليها دفع 300 مليار دولار كتعويضات.
وقالت مهاجراني أمس خلال مؤتمر صحفي "بأن المفاوضات جارية مع الحكومة السورية الجديدة لإعادة فتح سفارات الجمهورية الإسلامية في هذا البلد"، مشيرة في الوقت ذاته أنه "يوجد تواصل مع بعض التيارات السورية".
كما قال إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين الماضي، إنه لا يوجد "ارتباط مباشر" بين طهران و"الحكم الحالي في سوريا"، لكن هناك بالفعل اتصالات مع "تيارات معارضة".
وقبل ثلاثة أيام استأنفت السفارة القطرية في دمشق عملها بعد 13 عاما.
وكانت قطر قد أغلقت سفارتها مع بداية الحرب الأهلية في سوريا.
وقال حسين بور فرزانه، رئيس منظمة الطيران المدني في إيران، أمس، عن وقف الرحلات الجوية إلى سوريا حتى 22 كانون الثاني/يناير.
وقال عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني، "ستكون هناك تطورات كثيرة في سوريا في المستقبل، ومن السابق لأوانه الحكم على هذا الأمر الآن".
وأضاف "هناك العديد من العوامل المؤثرة في سوريا والتي تؤثر على مستقبل هذا البلد، وأعتقد أنه من السابق لأوانه الحكم الآن، سواء بالنسبة لنا أو بالنسبة للآخرين الذين يعتقدون أنه كانت هناك انتصارات هناك على أي حال."
ويعتبر السقوط "غير المتوقع" لبشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر فشلا كبيرا في مجال السياسة الخارجية الإيرانية، كما تعتبر تركيا، الداعم الرئيسي لمعارضي نظام الأسد، إحدى الدول الداعمة لمعارضي نظام الأسد الفائز الأكبر في المنافسة بين القوى الإقليمية.