في إطار التحليلات والتفسيرات الإسرائيلية لما حصل في معركة "طوفان الأقصى"، خرجت مجنّدة إسرائيلية سابقة خدمت على الحدود مع قطاع غزة وتساءلت عمّا إذا كانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لديها عملاء في الجيش الإسرائيلي.

وتم تداول فيديو للمجندة الإسرائيلية السابقة تقول فيه "من المستحيل أن تتوغل كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس كل هذه المسافة بدون أن يكون لدى الإسرائيليين علم.

. فهل هناك من تعاون معهم من الجيش الإسرائيلي؟".

أما الكاتب والباحث الإسرائيلي موردخاي كيدار فمن هول الصدمة التي أصابته جراء معركة "طوفان الأقصى"، حذر من ما سماه سيناريو "يوم القيامة".

ورسم خطوطا عريضة لما قال إنه هجوم عسكري قريب "منسق ومنظم ومشترك"، يشمل إيران ولبنان وسوريا والعراق واليمن وقطاع غزة والضفة الغربية والداخل المحتل، وتحدث عن آلاف الصواريخ من كل الجهات ومسيّرات انتحارية وهجوم سيبراني وتعطيل تام للبنى التحتية وطيران عاجز عن التحليق وقبة حديدة معطلة وانهيار كامل للجيش الإسرائيلي.

اقرأ أيضاً ”تحطيم وكسر”.. هجوم على ماكدونالدز في لبنان بسبب دعم إسرائيل عاجل: عملية نوعية لكتائب القسام واختراق السياج الفاصل وتدمير آليات.. واستشهاد قائد عسكري «الأزهر للفلسطينيين»: ترك أراضيكم موت لقضيتكم وقضيتنا وزوالها للأبد إرتفاع أسعار الذهب 3 بالمئة بسبب «أحداث غزة» وتوقعات الفائدة إجراء عاجل للسلطات في عدن بشأن خطيب هاجم المقاومة الفلسطينية في خطبة الجمعة لاعب تشيلسي ومنتخب إنجلترا: أتابع صلاح ومبابي لتسجيل الأهداف عاجل..” أفخاي أدراعي ” يحمل لبنان مسئولية أى خطوه يقوم بها حزب الله وزير الخارجية المصرية يؤكد ضرورة الوقف الفورى للقصف وأية عمليات عسكرية برية فى غزة إسرائيل تحدد طريقين لإخلاء الفلسطينيين من شمال غزة لجنوبها بريطانيا تعتقل فتاه لتأيدها حركة حماس .. وتصنف حماس بالإرهابية مجزرة مروعة.. دعتهم إسرائيل لمغادرة منازلهم فلما خرجوا قتلت 70 إنسان بالطائرات في الشوارع ”فيديو” عاجل: إسرائيل تعلن قصف ”أهدافًا لحزب الله” جنوبي لبنان

وختم كلامه بنصيحة للمستوطنين الإسرائيليين قائلا لهم "إن كنتم تحبون الحياة فعليكم أن تستيقظوا وتستعدوا..".

https://twitter.com/Twitter/status/1711067556419657786

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

ماذا حدث بآخر توغل إسرائيلي داخل لبنان في حرب 2006؟

يتحضر جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى التوغل بريا داخل الحدود اللبنانية، بعد أيام من اغتياله أمين عام حزب الله حسن نصر الله، ومجموعة من قيادات الحزب.

وأعلنت الولايات المتحدة أنها تبلغت رسميا من قبل حكومة الاحتلال بنيتها الدخول بريا إلى لبنان في "مناورة محدودة" تهدف إلى ضرب البنية التحتية لحزب الله.

وصباح الاثنين، أكد الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله، استعداد الحزب لمواصلة المعركة مع قوات الاحتلال رغم استشهاد القادة.

ويعيد الحديث عن التوغل البري التذكير بآخر توغل بري لقوات الاحتلال الإسرائيلي في لبنان، والذي حدث في 11 آب/ أغسطس 2006، قبل ثلاثة أيام من انتهاء "حرب تموز".

وأطلق جيش الاحتلال حينها عملية تحت مسمى "تغيير اتجاه 11"، بهدف تحقيق مكاسب برية قبيل دخول قرار مجلس الأمن بوقف الحرب حيز التنفيذ.

وحدث التوغل بالفعل عبر عملية إنزال جوي في بلدة الغندورية بقضاء بنت جبيل جنوبي لبنان، إلا أن حزب الله كان جاهزا بشكل مسبق، وزرع المنطقة بالكامل بالألغام والعبوات الناسفة، إضافة إلى تحصن مقاتليه بين أشجار الزيتون في البلدة.

وشارك في عملية الإنزال والتوغل، وحدات كوماندوز من الفرقة "162"، واللواء مدرع "401"، والذي اقتحم عناصره وادي الحجير إلى بلدة الغندورية، ومنها إلى منطقة جويا (شرقي صور).

بحسب رواية "صحيفة الأخبار" نقلا عن مقاتلين من حزب الله شاركوا في صد قوات الاحتلال حينهان فإنه بعد إدخال تعزيزات إضافية، تقدمت الفرقة في مسالك غير مكشوفة، وشقت طرقات ترابية، تحاشياً لأية عبوات مجهزة سابقاً، من قبل المقاومة. وعبرت من "الطريق العام" بين العديسة ورب ثلاثين، إلى الطيبة، ومنها إلى خربة كساف، المحيصبات، القنطرة، عدشيت القصير، وصولاً إلى "خلة براك" (شمال غرب عدشيت القصير)، حيث شقت طريقاً منها نحو "بستان جميل"، الذي وصلته عند الساعة 10:45 من صباح السبت 12 آب/ أغسطس.

حينها، تقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، على طول هذا المحور، لم يكن مجرد نزهة، فـ«كمين النار» الذي أعدته المقاومة حول وادي الحجير كان مكتملاً. حين كان «اللواء النخبوي 401» يشق طريقه باتجاه وادي الحجير، كانت المدرعات تتهاوى، وعلى رأسها ميركافا 4 "أسطورة الصناعة الإسرائيلية"، بحسب "الأخبار".


وتابعت "كانت الرمايات تتوالى من مرابض ضد الدروع، في قرى شمال الليطاني، خصوصاً تلك التي أغفلها جيش العدو تماماً، خلال إعداد خطة العملية، نظراً لعدم توصل أجهزته الاستخبارية إلى معلومات، تفيد بامتلاك المقاومة صواريخ روسية متطورة ضد الدروع، من نوع كورنيت، يصل مداها إلى نحو 5.5 كيلومترات.

ولفتت الصحيفة إلى أن أبرز الرماة ضد الدروع كان متمركزاً في بلدة يحمر/ الشقيف، هو المقاوم علي صالح (المعروف باسم «بلال عدشيت»)، الذي دمر وعطل أكثر من 15 مدرعة «إسرائيلية»، قبل أن يستهدفه صاروخ موجه، ليستشهد بعدها متأثراً بجراحه، ومستحقاً عن جدارة، لقب «قاهر الميركافا». خلاصة القول، مشهدية أظهرت مدرعات العدو، مثل «الإوز في مرمى الصياد»، طبقاً لتعبير صحيفة «معاريف» في آب 2006.

رغم الخسائر التي مُنيت بها «الفرقة 162»، وفي ظل ضغط الوقت، الناتج من الارتجال، أصرّ الاحتلال على الاستمرار، في محاولة عبثية، للوصول قبل "صفارة النهاية".

وبعد تقدم مدرعاته، وجنوده المنهكين، إلىبستان جميل، جرت رمايتهم من مربض، في مرتفع واقع بين بلدتي فرون والغندورية، فأصيبت دبابتين.

عندها، قام سلاح الجو «الإسرائيلي» بقصف مركز وكثيف، هادفاً إلى إسكات النيران المضادة، وتأمين متابعة التقدم، ما سهّل انتقال «الكتيبة 9» إلى «عين عيديب»، ومنها توجهت نحو الغرب، على الطريق الترابية، المنحرفة شمالاً باتجاه الغندورية. كان هذا الطريق يبعد مئات الأمتار غرباً، عن الطريق الأول، الذي خطط له «لواء الناحال»، والواقع بين فرون والغندورية. يرجع العدو الخطأ، إلى أن الاجتماع الأخير بشأن طريق التحرك، بين قائد الفرقة وقادة الألوية، حصل ليل الأربعاء، داخل خندق قرب القنطرة، وكانت الخوذ على رؤوس المجتمعين.

وتمكن مقاتلو حزب الله حينها من قتل قائد «الكتيبة 9» المقدم افي ديفرين،  إلى جانب اثنين من مرافقيه بعد إصابتهما بصواريخ موجهة.

في خضم هذه المعركة، نفذ الاحتلال إنزالا جويا كبيرا شاركت فيه نحو 50 مروحية نقلت أكثر من ألفي جندي، إلى منطقة العمليات.

وأوقع جنود حزب الله مقتلة كبيرة في صفوف قوات النخبة الإسرائيلية وبقية القوات الإسرائيلية في الغندورية ومحيطها.

وذكر عنصر من حزب الله لـ"الأخبار" أن قوات الاحتلال حولت أحد منازل البلدة إلى مستشفى ميداني لكثرة الجنود المصابين.

وبعد قتال ضار دام 60 ساعة، انسحب جيش الاحتلال وفشل فشلا ذريعا في تحقيق أي تقدم خلف الغندورية، واعترف بمقتل نحو 34 جنديا، وخسارة عشرات المدرعات والآليات.

للاطلاع إلى تفاصيل المعركة كاملة كما نشرتها "الأخبار" (هنا)

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام توثق لحظة استهداف جنود الاحتلال ودباباتهم شرق مدينة رفح (فيديو)
  • القسام تنشر تسجيلا لاستهداف دبابة وناقلة جند في رفح (شاهد)
  • حماس تتبنى رسميا الهجوم في حيفا
  • عاجل - خناقة وغليان داخل الحكومة الإسرائيلية بعد هجوم إيران.. ماذا يحدث الآن؟
  • فدائيان يطلقان النار داخل قطار وشوارع تل أبيب في عملية هزت إسرائيل.. شاهد
  • قتلى وجرحى في هجوم بالسكين داخل متجر وسط الصين (شاهد)
  • ماذا يحدث الآن داخل لبنان؟.. تعرف على القوات المشاركة في التوغل الإسرائيلي
  • ماذا حدث بآخر توغل إسرائيلي داخل لبنان في حرب 2006؟
  • تصعيد عسكري خطير.. مقتل قائد حماس في لبنان بغارة إسرائيلية
  • تأهب بجيش الاحتلال خوفا من عمليات استشهادية داخل إسرائيل