تقرير بريطاني: صادرات إفريقيا إلى العالم الخارجي ستصل تريليون دولار بحلول 2035
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
مباشر: توقع بنك "ستاندارد شارترد" البريطاني بلوغ إجمالي صادرات إفريقيا قيمة إجماليها تريليون دولار أمريكي بحلول العام 2035.
واشترط البنك، في تقرير بشأن واقع الاقتصاد والتجارة في إفريقيا، لتحقق هذه القيمة للصادرات نجاح الدول الإفريقية في تطبيق اتفاقات التجارة الحرة القارية وتنشيط مبادلات التجارة البينية فيما بين بلدان القارة.
وأوضح التقرير أن التجارة البينية الإفريقية ستصل إلى 140 مليار دولار أمريكي بحلول العام 2035 إذا أحسنت بلدان القارة تطبيق اتفاق منطقة التجارة الحرة القارية وبارتفاع نسبته 15% عن إجمالي تجارة القارة البينية الحالية وذلك بحلول العام 2035.
واستند تقرير ستاندراد شارترد إلى ما تشهده مسارات التجارة الإفريقية من نشاط في الوقت الراهن يتخطى معدلات النشاط في مسارات التجارة الأخرى على خارطة العالم الذي يبلغ متوسطها 3ر4% وهو ما يبشر بالخير بحلول العام 2035.
واستشهد التقرير بمسار التجارة الرابط بين شرق إفريقيا وجنوب آسيا الذي يبلغ معدل نموه المتوسط 1ر7% وهو المعدل المتوقع استمراره بحلول العام 2035، كذلك ستحقق مسارات التجارة بين بلدان الشرق الأوسط وبلدان شمال إفريقيا نمواً إلى 200 مليار دولار بحلول العام 2035.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
9.5 تريليون دولار في مهب الريح.. النزاع التجاري بين أمريكا وأوروبا يهدد الاقتصاد العالمي
الاقتصاد نيوز - متابعة
اعتبرت الغرفة التجارية الأميركية لدى الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، أن تصاعد الحرب التجارية بين واشنطن وبروكسل يشكل تهديداً خطيراً على الأعمال الاقتصادية العابرة للأطلسي، فيما أشار إلى أن التبادل التجاري بينهما يقدر بـ 9.5 تريليون دولار سنوياً.
وجاء ذلك في تقريرها السنوي حول الاقتصاد عبر الأطلسي، والذي أشار إلى أن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا سجلت أرقاماً قياسية في عام 2024، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين الطرفين تريليوني دولار.
ولفت التقرير، إلى أن عام 2025 يحمل معه تحديات ومخاطر كبيرة قد تؤثر على هذه الشراكة الاقتصادية، لا سيما بعد فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية جديدة على الصلب والألمنيوم، وهو ما دفع الاتحاد الأوروبي إلى وضع خطط انتقامية.
وأوضح أن معظم الاستثمارات الأميركية والأوروبية تتدفق بين الجانبين، وليس إلى الأسواق الناشئة، إذ تفوق مبيعات الشركات الأميركية التابعة في أوروبا حجم الصادرات الأميركية إليها بأربعة أضعاف، فيما تتجاوز مبيعات الشركات الأوروبية التابعة في الولايات المتحدة ثلاثة أضعاف الصادرات الأوروبية إليها.
كما حذر التقرير من أن تصعيد الصراع التجاري قد ينعكس سلباً على التجارة بين الشركات، وهو ما سيؤثر بشكل مباشر على اقتصادات بعض الدول الأوروبية، حيث تشكل هذه التجارة 90% من إجمالي التبادل التجاري لأيرلندا و60% من التبادل التجاري لألمانيا.
بدوره، أكد دانييل هاميلتون، المعد الرئيسي للتقرير، أن "تداعيات هذه الحرب التجارية قد تكون بعيدة المدى"، مشدداً على أن "تأثيرها لن يقتصر فقط على حركة السلع بين الجانبين، بل سيمتد ليؤثر على مختلف القطاعات الاقتصادية الأخرى، وهو ما قد يؤدي إلى اضطرابات اقتصادية عالمية واسعة النطاق".
وقبل أيام قليلة، هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 200% على النبيذ والمشروبات الروحية الأوروبية.
ورغم تركيز الإدارة الأميركية على العجز التجاري السلعي مع الاتحاد الأوروبي، أوضح التقرير أن التجارة ليست المقياس الوحيد للعلاقات الاقتصادية بين الجانبين، حيث تعد الاستثمارات عاملاً أساسياً في هذه العلاقة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام