الجامعة العربية: حل الدولتين هو الحل الوحيد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن ما يحدث في غزة هو جرائم حرب من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حل الدولتين هو الحل الوحيد للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.
واستكمل زكي، خلال لقاء خاص على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن «هناك دول وجهات عديدة تساعد السلطة الفلسطينية، ولا حقيقة لتجميد الدعم الأوروبي، وأي تحرك يهدف لتفعيل الدعم الإنساني ووقف إطلاق النار في غزة مرحب به».
الولايات المتحدة
وأوضح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي لديها قدرة الضغط على إسرائيل، إننا نهدف لعملية تعبئة للموقف السياسي الداعم للقضية الفلسطينية.
وتابع: "المطلوب الآن هو التركيز على الوضع الإنساني في غزة، ووقف فوري لإطلاق النار".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي السلطة الفلسطينية السفير حسام زكي القاهرة الإخبارية الولايات المتحدة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية بعد تصريحات ترامب: محاولات تهجير الشعب الفلسطيني مرفوضة
قالت الجامعة العربية، إن "محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه، بالتهجير أو الضم أو توسيع الاستيطان، ثبت فشلها في السابق، وهي مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي"، وذلك بعد تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الضغط على البلدين المجاورين لفلسطين، من أجل استقبال "المزيد من اللاجئين الفلسطينيين".
وأضافت الجامعة العربية، في بيان، أنه "لا يُمكن أن يُسمى ترحيل البشر وتهجيرهم عن أرضهم قسراً سوى بالتطهير العرقي"، حسب وكالة الأناضول.
وشددت على أن "الالتفاف على هذه المبادئ الثابتة والمحددات المستقرة، التي حظيت بإجماع عربي ودولي، لن يكون من شأنه سوى إطالة أمد الصراع، وجعل السلام أبعد منالا"، مشيرة إلى أن "القضية الفلسطينية العادلة هي قضية أرض وشعب، وأن محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه، بالتهجير أو الضم أو توسيع الاستيطان، ثبت فشلها في السابق".
وأكدت الجامعة العربية أن تلك المحاولات "مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي"، لافتة إلى أنه "من غير الممكن أن يُسمى ترحيل البشر وتهجيرهم عن أرضهم قسراً سوى بالتطهير العرقي"، وفقا للأناضول.
وقالت الجامعة، إن "المرحلة الحالية تقتضي عملا متواصلا من الجميع من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وضمان استمراره، توطئة للبدء فوراً في إعادة إعمار غزة ومداواة جراح شعبها الذي تعرض لـ15 شهراً متواصلة من الحرب الوحشية، كما تعرضت بنية القطاع لدمار غير مسبوق في تاريخ الحروب الحديثة".
ودعت الجامعة العربية "جميع دول العالم، المؤمنة بحل الدولتين كسبيل للسلام، للعمل بشكل حثيث وفوري على بدء مسارٍ ذي مصداقية للوصول إلى هذا الحل، وتطبيقه على الأرض في أقرب الآجال، باعتبار ذلك الحل ما يضمن تحقيق الأمن والسلام للفلسطينيين والإسرائيليين وكافة شعوب المنطقة والعالم".
وفي وقت سابق، قال ترامب إنه يضغط على الأردن ومصر ودول عربية أخرى لاستقبال المزيد من اللاجئين الفلسطينيين من قطاع غزة، وهو ما رفضته كل من عمان والقاهرة.
وشددت وزارة الخارجية المصرية على رفض القاهرة تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة أو نقلهم خارجه سواء "بشكل مؤقت أو طويل الأجل"، مؤكدة "تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية".
في السياق ذاته، أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، رفض بلاده لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين، مشددا على ثوابت الأردن في دعم حق الفلسطينيين بالبقاء على أرضهم.
وقال الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك في العاصمة الأردنية عمان، مع كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيغريد كاخ؛ إن "ثوابتنا واضحة، وتثبيت الفلسطينيين على أرضهم ثابت أردني، لم ولن يتغير".
وأضاف أن "رفض الأردن للتهجير ثابت لا يتغير، وضروري لتحقيق الاستقرار والسلام الذي نريده جميعا"، مشددا على أن "حل القضية الفلسطينية في فلسطين، والأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين".