أخبار ليبيا 24

أمر، وكيل نيابة مكافحة الفساد في نطاق محكمة استئناف طرابلس، بحبس مخول بإدارة شركة مساهمة على ذمة التحقيق في واقعة الشروع في تهريب وقود الديزل إلى خارج ليبيا، وفق ما أعلن، اليوم السبت، مكتب النائب العام.

وقال المكتب، إن وكيل نيابة مكافحة الفساد في نطاق محكمة استئناف طرابلس تولى التحقيق في واقعة الشروع في تهريب سبعة مستوعبات نقل بحري تحمل 40 ألف لتر من وقود الديزل إلى خارج البلاد، عبر ميناء طرابلس البحري.

وأضاف، أن المحقق استهل البحث بتتبع استدلال الإدارة العامة لمكافحة التهريب والمخدرات؛ فاستوثق من صحة ارتكاب الواقعة.

وقال المكتب، إن المحقق استدل على اتجاه إرادة مفوض الشركة إلى الانخراط في تشكيل عصابي استهدف إخراج كميات من الوقود، باستعمال وثائق أقر فيها مكتب الخبرة زورًا بأن البضاعة محل الإفصاح الجمركي هي مذيب عضوي.

وذكر، أن المحقق استجوب مفوض الشركة؛ ثم أمر بحبسه على ذمة التحقيق؛ وملاحقة الضالعين في ارتكاب الواقعات المذكورة؛ وأجرى تدبير قفل المحال التي استعملت في نشاط تهريب المحروقات.

الوسومالنيابة العامة تهريب وقود

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: النيابة العامة تهريب وقود

إقرأ أيضاً:

الشروع في تعويض المتضررين من الفيضانات الأخيرة ..وهذه قيمة التعويضات 

كشف مندوب المخاطر الكبرى بوزارة الداخلية والجماعات المحلية، عبد الحميد عفرة، أنه تم الشروع في إجراءات تعويض المتضررين من الفيضانات التي شهدتها عدة ولايات في الآونة الأخيرة.

وهذا امتثالا لأوامر رئيس الجمهورية، الذي شدد على ضرورة الإسراع في تقديم الدعم للمتضررين. مشيرا إلى أن ولاة الجمهورية شرعوا في 10 سبتمبر الجاري بتفعيل اللجان الولائية المختصة لإحصاء جميع المتضررين بدقة تمهيدًا لتعويضهم.

وأكدعبد الحميد عفرة خلال ننزوله ضيفا على برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى اليوم ، أن “عدد المتضررين من الفيضانات الأخيرة تجاوز الألف شخص، مشيرًا إلى أن الأضرار شملت أساسًا القطاع الزراعي، بالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بالمنازل والأثاث والأجهزة المنزلية”.

وأضاف عفرة  أن “الأحداث المناخية التي شهدتها الجزائر بين 7 و9 سبتمبر الجاري تعد من بين الأحداث القصوى والاستثنائية. ففي ولاية بشار وحدها، سجل تساقط 120 ملم من الأمطار في ثلاث ساعات فقط، وهي كمية كانت تُسجل عادة على مدار عام كامل”.

كما أشار ذات المسؤول إلى أن “الأضرار التي لحقت بالمنازل المؤمنة، خاصة في ولايتي بشار والنعامة، سيتم تعويضها بنسبة 100 بالمائة بعد تصنيف هذه المناطق كمنكوبة”.

ووفقا لـ عفرة فان “قرارًا مشتركًا بين وزارتي الداخلية والمالية بصدد الإعداد لتحديد المناطق المتضررة”.

بالنسبة للمواطنين الذين لم يؤمّنوا منازلهم ضد الأضرار، فسيحصلون على إعانات مالية تتراوح بين 300 ألف دج و700 ألف دج، حسب درجة الضرر التي تحددها الهيئة التقنية لمراقبة البناء.

وفيما يتعلق بتعويضات الأثاث والأجهزة المنزلية، أكد عفرة أنه “سيتم صرف التعويضات من صندوق الكوارث الذي تم تفعيله من قبل وزارة الداخلية والجماعات المحلية، دون الحاجة إلى إعلان المناطق المتضررة كمناطق منكوبة”.

أما عن الأضرار الزراعية، فقد أشار ضيف الصباح إلى أن “الفيضانات تسببت في تلف العديد من البساتين وأشجار النخيل والمواشي، وسيتم تفعيل صندوق التضامن ضد الكوارث الفلاحية لتعويض المزارعين، ويتطلب ذلك إصدار قرار وزاري مشترك بين وزارات الداخلية والفلاحة والمالية لتصنيف المناطق المتضررة كمناطق منكوبة”.

مقالات مشابهة

  • حبس منتسب بالفرقة الأمنية السادسة سابقاً وضبط آمرها و3 من معاونيه
  • مفوض الأونروا: التخلص من الوكالة أصبح أحد أهداف الحرب في غزة
  • ليبيا.. اتفاق على تعيين محافظ جديد للبنك المركزي
  • مفوض حقوق الإنسان يحذر من «خطر كبير» إذا سقطت الفاشر
  • الصحراء المغربية.. الدنمارك تعتبر مخطط الحكم الذاتي مساهمة جادة وموثوقة وكأساس جيد لحل متوافق بشأنه
  • جهات التحقيق تستجوب متهم بإدارة كيان تعليمي وهمى
  • الشروع في تعويض المتضررين من الفيضانات الأخيرة ..وهذه قيمة التعويضات 
  • النرويج تباشر التحقيق مع شركة للاشتباه بتورطها في بيع أجهزة "البيجر" إلى حزب الله
  • بعد اعتقاله في ليبيا بتهمة التجسس.. تشاد تحتجز الروسي “مكسيم شوغالي”
  • دون ترخيص.. التحقيق مع شخص لاتهامه بضبط كيان تعليمي وهمي في الدقي