الرئيس الإيراني يجري مباحثات مع أمير قطر وسلطان عُمان حول غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أجرى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، السبت، مباحثات مع أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد وسلطان عُمان هيثم بن طارق،
حول التصعيد الخطير في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
جاء ذلك خلال اتصالين هاتفين منفصلين أجراهما رئيسي مع الزعيمين الخليجيين حسبما نقلت وكالة أنباء فارس، ونظيرتها القطرية والعمانية.
وقالت وكالة أنباء فارس أن رئيسي بحث الزعيمين الخليجيين أخر التطورات الاقليمية لاسيما القضية الفلسطينية.
وذكرت وسائل إيرانية أخرى أن رئيسي أكد خلال لقائه بسلطان عمان أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى من خلال ذلك الى تنفيذ مخطط الابادة الجماعية والتهجير القسري ضد اهالي غزة.
واعتبر الرئيس الايراني، أن الدعم اللامحدود الذي يقدمه الغرب وعلى راسه امريكا، لجرائم الصهاينة، أدى الى تفاقم وتعقيد الوضع أكثر من أي وقت مضى.
وأكد على ضرورة اتخاذ اجراءات عاجلة وحاسمة من قبل البلدان الاسلامية واحرار العالم، لوقف الة القتل الصهيونية.
من جانبه قال شدد أمير قطر لنظيره الإيراني، على ضرورة بذل الجهود لخفض التصعيد وتجنيب المدنيين تبعات القتال، وفقاً لـ"الديوان الأميري القطري".
كما شدد الشيخ تميم على ضرورة العمل من أجل "فتح ممرات آمنة في غزة للإغاثة، وضمان عدم اتساع رقعة العنف".
وأكد أمير قطر "موقف الدوحة الثابت حول إدانة استهداف المدنيين، وسياسات العقاب الجماعي، ودعوات تهجير الفلسطينيين".
اقرأ أيضاً
و.س. جورنال: إسرائيل تريد تدمير حماس و5 سيناريوهات لمصير غزة
بدوره أكد سلطان عمان على ضرورة منع تنفيذ مخطط التهجير القسري في حق الشعب الفلسطيني، معبرا عن تأييده لمواقف الرئيس الايراني حول توظيف طاقات الامة الاسلامية لوقف الظلم والمجازر في قطاع غزة.
وأكد سلطان عُمان على استمرار الاتصالات بين مسقط وسائر الاطراف التي تستطيع القيام بدور مؤثر في سياق وضع حدّ لهذه الجرائم.
واليوم توجه وزير خارجية إيران، حسين أمير عبد اللهيان إلى العاصمة القطرية الدوحة، ضمن جولة إقليمية شملت حتى اليوم كلاً من بغداد وبيروت ودمشق.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، إن عبد اللهيان غادر بيروت إلى الدوحة، للتباحث مع المسؤولين القطريين، حول الوضع الراهن في فلسطين.
وكان الوزير الإيراني قال في مؤتمر صحفي قبيل مغادرته بيروت، إنه ما تزال هناك فرصة سياسية للحيلولة دون اتساع الأزمة في المنطقة، محذراً من نفاد الوقت.
اقرأ أيضاً
هنية: لا هجرة من غزة لمصر.. وباقون بوطننا ما بقي الزعتر والزيتون
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أمير قطر سلطان عمان غزة على ضرورة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: تنمية العلاقات مع روسيا تسير بخطى كبيرة
اكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن تنمية العلاقات مع روسيا تسير بخطى كبيرة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الرئيس الإيراني: محاولة اغتيال ترامب مخططات إسرائيلية لتعزيز معاداة طهران إيران تُعلق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
وقال الرئيس الإيراني، إن اتفاقية الشراكة مع موسكو فتحت فصلا جديدا للتعاون بين البلدين.
إيران تُعلق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
وفي إطار آخر، علقت إيران، اليوم الخميس، في أول بيان لها على الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة "حماس" الفلسطينية وإسرائيل.
وبحسب"سبوتنيك"، هنأت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيانها الرسمي، الشعب الفلسطيني وأنصار المقاومة في جميع أنحاء العالم، بعد التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.
واعتبرت، أن الاتفاق هو "نتيجة تعاطف شعب غزة مع المقاومة ووقوفه ضد الهجرة القسرية للفلسطينيين.
وأضافت الخارجية الإيرانية، أن "النظام الإسرائيلي المحتل والإبادة الجماعية، على مدى الأشهر الـ15 الماضية، ومن خلال الانتهاكات المنهجية والواسعة النطاق والفاضحة للمبادئ والقواعد الأساسية للقانون الدولي وحقوق الإنسان والقانون الإنساني، فضلا عن ارتكاب أشد جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، واصل خطته "الإبادة الاستعمارية" للشعب الفلسطيني - وهي الخطة التي بدأت قبل 8 عقود بدعم أو صمت من القوى الاستعمارية.
وأكدت الوزارة، أن "الكيان الصهيوني بتجاوزه كل الخطوط الحمراء القانونية والأخلاقية، سجل مستوى جديدا من البربرية في التاريخ"، مضيفة أن "المذبحة المجنونة للبشر، وخاصة النساء والأطفال، وتدمير المنازل والبنية التحتية الحيوية، واستهداف المستشفيات والمدارس، والهجمات على مخيمات اللاجئين والملاجئ، والاعتداءات على الصحفيين والأطباء والممرضات، تمثل نمطا متكررا من الجرائم التي ارتكبت على مدى الأشهر الـ15 الماضية، وقد ارتكبت هذه الجرائم بهدف مزدوج يتمثل في محو فلسطين وتحطيم روح المقاومة.
وشددت على أن "ما شجّع الكيان الصهيوني على تنفيذ خططه الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين خلال هذه الفترة هو الدعم العسكري والمالي والسياسي الشامل والمباشر من أمريكا وبريطانيا وألمانيا، والعديد من الدول الغربية الأخرى".
وأشارت إلى أن "هذه الدول لم تضمن فقط إفلات قادة النظام الإسرائيلي من العقاب، بل عرقلت أيضا أي إجراء فعال من جانب الأمم المتحدة لوقف جرائم النظام المحتل"، منتقدة تعطيلها للجهود الدولية، بما في ذلك تلك التي تبذلها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، لمحاسبة الجناة وتقديمهم للعدالة