إسرائيل تعترف بـ"أخطاء" استخباراتية أدت لفشل توقع هجوم حماس
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أقر مسؤول إسرائيلي كبير، السبت، بوقوع "أخطاء" في تقييمات اجهزة الاستخبارات قبيل هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هانغبي في إحاطة صحافية ردا على سؤال تناول تصريحات له عن عدم توقع شن حماس لهجوم، "إنه خطئي، ويعكس أخطاء كل من يقوم بهذه التقييمات (الاستخباراتية)".
وأضاف "أعتقدنا حقا أن حماس تعلمت الدرس" من آخر حرب مع إسرائيل عام 2021.
وأطلقت حماس في السابع من أكتوبر عملية "طوفان الأقصى" التي توغّل خلالها مقاتلوها في مناطق إسرائيلية من البحر عبر زوارق، ومن البر عبر اختراق أجزاء من السياج الحدودي الشائك، ومن الجو عبر طائرات شراعية آلية، بالتزامن مع إطلاق آلاف الصواريخ في اتجاه إسرائيل. ودخلوا مواقع عسكرية وتجمعات سكنية وقتلوا أشخاصا وأسروا آخرين.
وقتل أكثر من 1300 شخص في إسرائيل منذ بدء الهجوم، بينهم 258 جنديا، وفق آخر حصيلة للجيش، ووصل عدد الجرحى إلى 3526، وبلغ عدد الرهائن الذي احتجزتهم حركة حماس حوالى 120.
ورفض هانغبي أي مفاوضات تؤدي إلى اتفاق لتبادل أسرى مع حماس.
وقال: "ليس هناك أي طريقة للتفاوض مع عدو أقسمنا على القضاء عليه".
وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي إلى 2215 بينهم 724 طفلا و458 سيدة، بالإضافة إلى إصابة 8714 مواطنا بجروح مختلفة بينهم 2450 طفلا و1536 سيدة، وفق آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التابعة لحركة حماس صباح السبت.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس إسرائيل قطاع غزة إسرائيل الجيش الإسرائيلى غزة حماس إسرائيل قطاع غزة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تزعم: حماس تمتنع عن القتال في الأنفاق وتُركز على هذا الأمر
تقدر أجهزة الأمن الإسرائيلية، أن حركة حماس تمتنع عن إرسال مقاتليها إلى الأنفاق، لأن بعضها يقع حاليا تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، وبدلاً من ذلك، تركّز على تصنيع عبوات ناسفة يمكن استخدامها داخل المباني وفي الشوارع.
ووفقا للتقديرات الأمنية الإسرائيلية التي أوردتها صحيفة "هآرتس"، اليوم الخميس 10 أبريل 2025، فإن حماس نجحت في تحريك عمليات إنتاج الأسلحة وإنشاء مرافق إنتاج بسيطة، وأن الحركة قادرة بشكل محدود على إنتاج المزيد من القذائف الصاروخية.
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن حماس نجحت في تعبئة صفوف جناحها العسكري، وهي تضم حاليًا نحو 40 ألف مقاتل. ويُقدّر أن حوالي 700 ألف من سكان قطاع غزة يدعمون حماس، و600 ألف يدعمون حركة فتح، في حين أن نحو 650 ألفًا لا ينتمون لأي فصيل.
وتشير الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى أن هناك ضغوطًا، لا سيما من جانب العشائر الكبيرة لإزاحة حماس عن السلطة، إلا أن التقييم الأمني الإسرائيلي يرى أن هذه الضغوط لا تزال غير كافية لإحداث تغيير حقيقي في قيادة القطاع.
ويرصد الجانب الإسرائيلي، بحسب التقرير، أن حماس تحاول تجنّب إطلاق النار من المناطق السكنية الكثيفة لتفادي ردود فعل إسرائيلية قوية، في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية و"الصعوبات السياسية" التي تواجهها الحركة.
من الناحية العملياتية، أضاف الجيش الإسرائيلي شريطًا جديدًا إلى ما يسميه "المنطقة العازلة" شمال قطاع غزة بعرض كيلومترين، مشيرًا إلى أن هذه المنطقة أصبحت شبه خالية من السكان بعد أن نُقل معظمهم إلى منطقة "المواصي" جنوب غرب القطاع.
وتشير التقديرات إلى أن الجيش الإسرائيلي دمّر حتى الآن نحو 25% فقط من شبكة الأنفاق في قطاع غزة. ومنذ استئناف الحرب في منتصف آذار/ مارس، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي 1000 غارة جوية على غزة، واستُهدف 12 قياديًا في حماس، بينهم خمسة قادة كتائب ونوابهم.
في الوقت ذاته، يواصل الجيش الإسرائيلي نشاطه في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، بينما تعمل قوات من الفرقة 36 في "محور موراغ" جنوبي القطاع. وبحسب مصادر عسكرية، لم يُسجّل حتى يوم أمس (الأربعاء) أي اشتباك مباشر مع مقاتلي حماس في هذه المحاور.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية طيارون إسرائيليون: استمرار الحرب خطر على الجنود والمدنيين والأسرى وكاتس يعلق الشرطة الإسرائيلية تفرق تظاهرة طالبت بوقف حرب غزة صورة: كاتس من محور موراج : خطة تهجير سكان غزة مستمرة الأكثر قراءة مصر تُعقّب على استهداف الاحتلال عيادة تابعة للأونروا في غزة صيدم: فصل رفح عن خانيونس هدفه فرض "التهجير القسري" ملك الأردن: يجب وقف الحرب الإسرائيلية على غزة فورا معبر الكرامة يعمل السبت المقبل بشكل "استثنائي" عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025