إسرائيل على وشك اكتساح غزة بريا وواشنطن تحاول منع كارثة إنسانية بهذا الطلب
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قالت محطة أخبار أمريكية، السبت، إن الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل “تأجيل عمليتها البرية في قطاع غزة إلى حين إيجاد ممر إنساني في القطاع”.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن شبكة فوكس الإخبارية الأمريكية أن واشنطن طلبت من تل أبيب “تأجيل موعد عمليتها البرية في قطاع غزة إلى حين إنشاء ممر إنساني فيه”.
بدورها، ذكرت وكالة بلومبيرغ الأمريكية أن إدارة الرئيس جو بايدن “قلقة من عدم امتلاك إسرائيل خططا لمرحلة ما بعد دخولها القطاع بريا”.
ولم يصدر تعليق من الجانب الرسمي الإسرائيلي أو الأمريكي على هذه الأنباء حتى الساعة 06:20 تغ.
ولليوم الثامن، يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ 2006، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف القتلى والجرحى من المدنيين الفلسطينيين وأسفرت عن نزوح جماعي، وسط محاولة إسرائيلية لتفريغ المنطقة الشمالية من غزة من سكانها.
وقوبلت المحاولة تلك باستنكار محلي ودولي واسع ووُصف بـ”التهجير القسري الثاني للفلسطينيين”، بعد تهجيرهم عقب إقامة دولة إسرائيل على أراضي فلسطين التاريخية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يطلب من واشنطن رفع إسرائيل من حظر تلقي رقائق الكمبيوتر
ذكرت وكالة فرانس برس (AFP) أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تقدم بطلب رسمي إلى الولايات المتحدة لرفع إسرائيل من قائمة الدول المحظورة من تلقي رقائق الكمبيوتر المتطورة.
يأتي هذا الطلب في ظل القيود التي فرضتها واشنطن على تصدير تقنيات أشباه الموصلات إلى بعض الدول، بما في ذلك إسرائيل؛ بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي وحماية التكنولوجيا المتقدمة.
وبحسب التقرير، يسعى نتنياهو إلى إقناع الإدارة الأمريكية بأن تل أبيب شريك استراتيجي يعتمد على هذه التكنولوجيا الحيوية في العديد من المجالات، من بينها الصناعات الدفاعية والتكنولوجية المتقدمة. كما أشار إلى أهمية تعزيز التعاون التكنولوجي بين البلدين، لا سيما في ظل التحديات الأمنية والاقتصادية الراهنة.
ويأتي هذا الطلب في وقت تتزايد فيه التوترات العالمية بشأن صناعة أشباه الموصلات، حيث تعمل الولايات المتحدة على الحد من وصول بعض الدول إلى هذه التقنيات لضمان تفوقها التكنولوجي ومنع أي استخدامات قد تؤثر على مصالحها الأمنية.
وحتى اللحظة، لم يصدر رد رسمي من واشنطن حول الطلب الإسرائيلي، إلا أن القرار قد يثير نقاشات واسعة داخل الأوساط السياسية والتكنولوجية الأمريكية، خاصة في ظل التنافس الدولي على تطوير وإنتاج رقائق الكمبيوتر المتقدمة.