وزراء ومحافظون وقيادات عسكرية وشخصيات اجتماعية يقدمون العزاء للعميد خالد الوحيشي بوفاة شقيقته
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) علي مقراط
استقبل العميد خالد محمد الوحيشي قائد اللواء الثالث حماية رئاسية سابقأ وشقيقه العميد عبدالله الوحيشي عصر اليوم السبت جموع المعزيين الوافدين من مختلف المحافظات الذين قدموا له واجب العزاء بوفاة المغفور لها باذن الله شقيقته في مجلس العزاء الذي اقيم في ديوان منزل العميد عبدالله عبدربه بمدينة الممدارة محافظة عدن
وتقدم المعزيين كبار المسؤولين ووزراء ومحافظين ونواب وزراء وقيادات عسكرية وامنية وشخصيات اجتماعية ومشائخ واعيان ومواطنين.
ومن بين المعزيين محافظ لحج اللواء الركن أحمد عبدالله تركي ووزير النفط الدكتور سعيد الشماسي والوزير ومحافظ عدن الأسبق وعضو مجلس الشورى الحالي الدكتور عدنان الجفري ونائب رئيس هيئة الاركان العامة اللواء الركن أحمد البصر سالم ونائب وزير الصناعية المجامي سالم سلمان ونائب وزير الخدمة المدنية الدكتور عبدالله الميسري واللواء الركن صالح الجعيملاني والوكيل خالد الجعيملاني والوكيل عبدالفتاح هيثم والوكيل القبطان عبدالله هادي والوكيل معمر القفيش والوكيل حسين الجنيدي والعميد سند الرهوه والعميد فضل طهشه والعميد الدكتور قائد عاطف والعميد عبدالله عبدربه والعميد يوسف العاقل والعميد حسن القاضي والشخصية الوطنية سالم حيدان والعميد عبدالله زيد الاحمدي والعميد غسان السعيدي المحثوثي والعميد عبدالغني الصبيحي والعميد سليم حيدان ونائف الزغلي والعميد الخضر الطلي والدكتور صالح حسين ناصر والعميد علي قاسم عاطف والعميد أحمد سعيد المليحي والعميد عبدالفتاح العبد والعميد أحمد صالح السعدي والشيخ ناصر المنصري والعميد محمد سالم الوحيشي والعميد أحمد علي المرزوقي والعميد أحمد منصور المرقشي والعميد طارق علي ناصر هادي وشقيقه العقيد سند والشيخ أحمد علي القفيش والعميد المناضل علي المعلم والعميد علي الظبي والعميد عمر حسين الكردمي والعميد أحمد سالم الوادي والدكتور فائز الوحيشي وامين عام خور مكسر منير القطيبي والعميد صالح المنصب والعقيد عبدالخالق الجعيملاني والعقيد محمد عبدالله الداعري والعقيد فتحي الجعدني والعقيد محمد ناصر والعقيد نبيل حيدان والصحفي القدير شكري سلطان والقائد ياسر العود والنقيب جمال شمس الدين بكيلي واخرين اكتظ بهم مجلس العزاء والذين قدموا واجب العزاء والمؤاساة للعميد خالد الوحيشي وشقيقه العميد عبدالله الوحيشي بهذا المصاب الجلل..
رحم الله المغفور لها باذن الله واسكنها فسيح جناته والهم أهلها وذويها الصبر والسلوان وانالله وأنا إليه راجعون
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: العمید عبدالله والعمید أحمد
إقرأ أيضاً:
أبو خالد.. في القلوب
خالد عبدالله تريم
قبل أحد عشر عاماً، وفي مثل هذا اليوم في الثلاثين من يناير 2014، كان وقع الفاجعة كبيراً ومؤلماً.. إذ غيّب الموت قامة إنسانية عربية إماراتية، قامة لها في الوطن الكثير، وفي النفس والوجدان الكثير والكثير، الوالد عبدالله عمران تريم، في ذمة الله.
لا رادّ لقضاء الله بالتأكيد، ولكن فقدان هذا الصرح الإنساني الشامخ، لم يكن سهلاً على محبّيه أو من عرفوه أو من سمعوا عنه.. إنه من أعلام وطننا زاخر البهاء والرقيّ، ومن القامات التي أسهمت في بنائه واتحاده على صعُد كثيرة، وإذا عدنا إلى سيرته الثريّة، فلا تكفينا مقالة، أو صفحة.. إنّه رجل وإنسان يستحقّ بكل المقاييس، أن نتحدث عن سيرته وإنجازاته، ابتداءً من أولى خطوات طموحه التعلمي من مصر حيث نال الإجازة في التاريخ من كلية الآداب في جامعة القاهرة، وليس انتهاء بجامعة «إكستر» البريطانية، حيث نال الدكتوراه في التاريخ.
الوالد الراحل كان ممن شاركوا في عضوية فريق مفاوضات إقامة دولة الإمارات، وبعد شموخ الاتحاد، وقيام الدولة، كان مع شقيقه الراحل العم تريم عمران، عضوين مهمّين في أولى تشكيلات المناصب العليا في الدولة، حيث كلفهما الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، بمهام كبرى، كانا على قدرها بالعزيمة والطموح.
الدكتور عبدالله عمران، رمز وطني عروبي، وأحد روّاد الفكر والثقافة والإعلام، وقطب من أقطاب الوعي والتنوير في الخليج والوطن العربي، قدم إسهامات واضحة في مختلف القضايا الوطنية والعربية طوال حياته، فكلفه المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، بوزارتي التربية والعدل خلال مرحلتين مختلفتين، لما عرف عنه قدرته على وضع أسس تربية وتعليم الأجيال، وسنّ التشريعات لتعزيز قيم العدالة.
للوالد عبدالله والعم تريم، ذكريات لا تمحوها السنوات، فهما اللذان تحديا الصعاب قبل أكثر من نصف قرن لترى صحيفتهما «الخليج» النور، فكانا صلبين كالصخر، وعنيدين بالحق والحقيقة من دون لين، واجها كل الأحوال ليصدرا صحيفتنا «الخليج» عام 1970، ورغم توقفها بسبب انشغالهما لنحو 10 سنوات، عاودا إصدارها عام 1980، ومنذ ذلك اليوم لم تغب «الخليج» يوماً، ولم يتخلّ الوالد والعم عن حلمهما، حتى فارقا الحياة، العم تريم انتقل إلى جوار ربه في 2002، والوالد في 2014.
والدي ومعلمي، عبدالله عمران، عليك رحمة الله، رغم الفراق الصعب، أنت باق فينا، في أولادك، وفي أحفادك، وفي أسرتك الإعلامية الكبيرة، باقٍ معنا في وطنك الذي لا ينسى رجاله الذين قدموا له حياتهم وعملهم، باقٍ بذكرك الطيب، وصحيفتك التي تتحدى الصعاب لتبقى مبحرة في بحر من الحبر والورق، رغم مواكبتها لكل جديد في عالم التقنيات والمواقع الإخبارية.
«أبو خالد».. أنت والد لا تنسى، نرى وجهك كل يوم، في بيتنا، في حيّنا، في كل تفاصيل حياتنا، وفي روحك التي تتوهّج في كل ركن من أركان «الخليج»، لتشرق معها كما تشرق الشمس في سمائنا كل يوم.