الاقتصاد نيوز - بغداد

قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، السبت، إن سوق العمل في منطقة اليورو لا تظهر أي علامة على التباطؤ، على الرغم من بيئة اقتصاية شبه ركودية وسلسلة قياسية من زيادات أسعار الفائدة.

وفي حديثها خلال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد في مدينة مراكش المغربية، قالت لاغارد "سوق العمل لا يظهر حتى الآن أي علامة حقيقية على الضعف.

. إن الأرقام التي نراها سواء من حيث المشاركة الفعلية في البطالة أو البطالة بالأرقام الاسمية ملفتة للنظر للغاية".

وقام البنك المركزي الأوروبي برفع أسعار الفائدة لكبح موجة التضخم التي ضربت العالم بعد الحرب الروسية في أوكرانيا، ويعتبر انخفاض البطالة المستمر سببًا رئيسيًا وراء قلق بعض صناع السياسات بالمركزي الأوروبي، من أن التضخم المرتفع قد يظل أعلى من المستهدف حيث يتمتع العمال بواحدة من أفضل نمو للأجور منذ سنوات.

وعن التضخم في منطقة اليورو، أكدت لاغارد أنه لا يزال التضخم الأساسي في منطقة اليورو قويا، مشيرة إلى النمو التاريخي في الأجور.

وكشف محضر اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي لشهر سبتمبر، الخميس، أن بعض الأعضاء أعربوا عن تفضيلهم للإبقاء على أسعار الفائدة الرئيسية عند المستويات الحالية. كما أعرب الأغلبية دعمهم لزيادة الفائدة الأخيرة.

وأضافت قائلة: "في الواقع، يطالب الموظفون بتعويضات عن الخسارة في القوة الشرائية وسط أسواق عمل ضيقة"، متوقعة تراجع نمو الأجور تدريجيا.

ورفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من عقدين، وبدأ الجدل بين واضعي السياسات يتصاعد حول ما إذا كان يجب التوقف مؤقتاً، خصوصا في مواجهة العلامات المتزايدة على الضعف الاقتصادي.

وقام البنك المركزي الأوروبي برفع أسعار الفائدة من سالب 0.5 بالمئة إلى 3.75 بالمئة خلال ما يزيد قليلاً على عام لمكافحة ارتفاع التضخم، الذي بدأ في التراجع منذ ذلك الحين.

كما قالت لاغارد إن تقييم تأثير الزيادات السابقة في أسعار الفائدة يظل أمراً بالغ الأهمية.

وأوضحت أن المخاطر السلبية تشمل ضعف الطلب، ويرجع ذلك على سبيل المثال إلى انتقال أقوى للسياسة النقدية أو إلى تدهور البيئة الاقتصادية الدولية.

وقدمت لاغارد وجهة نظر مماثلة بشأن آفاق التوسع. وقالت: "قد يكون النمو أبطأ إذا تبين أن تأثيرات السياسة النقدية أقوى من المتوقع، أو إذا ضعف الاقتصاد العالمي بشكل أكبر واشتدت المخاطر الجيوسياسية".

واعتبرت أن "ارتفاع الدخل الحقيقي وانحسار حالة عدم اليقين، يعززان الثقة بين المستهلكين والشركات، ويدفعانها إلى إنفاق المزيد.المركزي الأوروبي: سوق العمل بمنطقة اليورو لا يظهر أي علامة على التباطؤ
 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار منطقة اليورو البنک المرکزی الأوروبی أسعار الفائدة سوق العمل

إقرأ أيضاً:

ضبابية سياسات ترامب تعزز الذهب

واشنطن- رويترز

 ارتفعت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء بدعم من حالة الضبابية المحيطة بخطط سياسات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وترقب المستثمرين لبيانات تضخم أمريكية مهمة ستمنح المزيد من المؤشرات حول مسار سياسة الفائدة الأمريكية.

بحلول الساعة 05:02 بتوقيت جرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 2674.26 دولار للأوقية (الأونصة). كما زادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4 بالمئة إلى 2689.10 دولار.

وهبطت أسعار الذهب نحو واحد بالمئة أمس الاثنين بعد أن عززت بيانات الوظائف الأمريكية القوية التي صدرت الأسبوع الماضي الدولار. ويجعل ارتفاع الدولار الذهب أكثر تكلفة للمشترين من حائزي العملات الأخرى.

وعزز تقرير الوظائف أيضا موقف مجلس الاحتياطي الاتحادي الحذر بشأن خفض أسعار الفائدة هذا العام، في حين تزايدت المخاوف من أن خطط ترامب لفرض رسوم جمركية قد تؤجج التضخم.

وقال تيم ووترر كبير محللي السوق لدى كيه.سي.إم تريد "يمكن أن يعزى السبب وراء أداء الذهب الجيد خلال الفترة الحالية التي تشهد صعود الدولار مقارنة بأي وقت مضى إلى مخاوف من التضخم لدى المستثمرين... الذهب يعد وسيلة للتحوط ضد التضخم".

وأظهر استطلاع أجراه بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك تباين توقعات المستهلكين الأمريكيين بشأن مسار التضخم الشهر الماضي.

ويعد المعدن الأصفر وسيلة للتحوط ضد التضخم، وتقلل أسعار الفائدة المرتفعة من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدا.

وينتظر المستثمرون الآن صدور تقرير مؤشر أسعار المنتجين في وقت لاحق من اليوم وبيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة غدا الأربعاء للحصول على مزيد المؤشرات حول الاقتصاد ومسار أسعار الفائدة في عام 2025.

ومن المقرر أيضا أن يدلي عدد من مسؤولي مجلس الاحتياطي بتصريحات هذا الأسبوع.

وقال ووترر "إذا حدث ورأينا تراجع قراءات التضخم هذا الأسبوع، فمن المرجح أن يعرض ذلك الدولار لضغوط بيع، وهو ما قد يعزز الذهب مع انخفاض تكلفة شرائه".

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 29.68 دولار للأوقية. وصعد البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 959.70 دولار. وتقدم البلاتين 0.5 بالمئة إلى 943.25 دولار.

مقالات مشابهة

  • الذهب يسجل أعلى مستوى له على الإطلاق
  • محافظ البنك المركزي: التضخم في تركيا يواصل الانخفاض
  • أسعار صرف اليورو الأوروبي
  • الذهب يتراجع ترقباً لبيانات التضخم ومصير الفائدة الأمريكية
  • الذهب يتراجع بحذر ترقبًا لبيانات التضخم ومصير الفائدة
  • العكاري: تقرير البنك المركزي يظهر حقيقة الوضع الاقتصادي وتشخيص حالته
  • سعر اليورو اليوم الثلاثاء 14-1- 2025 أمام الجنيه المصرى
  • أسعار الذهب ترتفع مع ترقب بيانات التضخم
  • ضبابية سياسات ترامب تعزز الذهب
  • نائب محافظ البنك المركزي الياباني: سنناقش رفع أسعار الفائدة الأسبوع المقبل