لأول مرة منذ 20 عاماً.. هيئة الاتصالات تحصد جائزة رائدة في الشمول الرقمي
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلنت هيئة الإعلام والاتصالات العراقية، اليوم السبت (14 تشرين الأول 2023) حصولها على جائزة الريادة في "الشمول الرقمي".
ونالت الهيئة الجائزة على هامش حفل جوائز القيادة والتميز الذي نظمه مجلس "سامينا للاتصالات" في الإمارات العربية المتحدة بحضور كبار صناع القرار من السلطات التنظيمية والهيئات والمؤسسات العالمية في مختلف أنحاء العالم.
وقال رئيس الهيئة علي المؤيد خلال الحفل، أن "تكريم العراق بهذه الجائزة جاء للجهود التي بذلتها هيئة الإعلام في مجال تنظيم قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والعمل على الانفتاح الإقليمي والدولي لتطوير القطاع في الداخل العراقي، شاكراً رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لاهتمامه الخاص بدعم وتطوير هذا القطاع الهام".
ولفت إلى، أن "الهيئة تعمل على ضمان المساواة والوصول العادل للجمهور إلى تكنولوجيات المعلومات والاتصالات واستخدامها في الحياة والعمل بشكل أفضل في المناطق التي تنعدم فيها هذه الخدمات أو تكون ضعيفة".
وأشارت هيئة الاتصالات الى ان "اعتبار مجلس (سامينا)، أن العراق الذي يحصل على مثل هذه الجائزة للمرة الأولى منذ عشرين عاماً تمثل اعترافاً مهما بأن البلاد تسير بصورة صحيحة بخطوات تنظيم قطاع الاتصالات وتطويره".
يذكر أن جوائز القيادة والتميز إحدى الجوائز المرموقة التي تحتفي بإنجازات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وينظمها مجلس "سامينا" باعتباره تحالفاً لشركات الاتصالات في جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
يوم الجائزة الكبرى.. رسالة الملائكة للمسلمين في عيد الفطر
قال الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، إن عيد الفطر يُسمى في السماء بيوم الجائزة؛ ويفرح فيه الصائمون بقبول الله لطاعاتهم وعباداتهم بعد شعيرة الصوم في شهر رمضان المبارك.
وأوضح “جمعة”، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه إذا أتم الصائمون اجتمعوا في العيد يشكرون الله تعالى ويكبرونه على ما هداهم ووفقهم، ويبكرون لصلاة العيد، بعد أن أدَّوْا زكاة فطرهم، ونالوا ثواب صيامهم، وحازوا من الله تعالى الرحمة والمغفرة والعتق من النيران في شهر رمضان.
وتابع: أن الملائكة تنادي المصلين بعد أداء صلاة العيد، وتخبرهم بثلاثة أمور، هي: «أن الله تعالى غفر لهم، أنه حان الوقت للرجوع إلى حياتهم لكن على رشد وصواب، وأنهم في يوم الجائزة ولهم أن يفرحوا كيفما شاءوا».
وأضاف أنه قد جاء في الحديث: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْفِطْرِ وَقَفَتِ الْمَلَائِكَةُ عَلَى أَبْوَابِ الطُّرُقِ، ...فَإِذَا صَلَّوْا، نَادَى مُنَادٍ: أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ قَدْ غَفَرَ لَكُمْ، فَارْجِعُوا رَاشِدِينَ إِلَى رِحَالِكُمْ، فَهُوَ يَوْمُ الْجَائِزَةِ، وَيُسَمَّى ذَلِكَ الْيَوْمُ فِي السَّمَاءِ يَوْمَ الْجَائِزَةِ» أخرجه الطبراني وغيره، وفي إسناده ضعف، ولكن له شواهد مرفوعة وموقوفة، تقوي الاستشهاد به في فضائل الأعمال.
فهناك مجموعة من الآداب والسُنن المستحبة في يوم العيد، ومنها الاغتسال، حيث إنه قد صح ذلك عن بعض الصحابة، فسأل رجلٌ عليًّا رضي الله عنه عن الغسل قال: اغتسل كل يوم إن شئت، فقال: "لا، الغسل الذي هو الغسل"، قال: "يوم الجمعة، ويوم عرفة، ويوم النحر، ويوم الفطر"، لبس ثياب جديدة يتجمل بها فعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: أَخَذَ عُمَرُ رضي الله عنه جُبَّةً مِنْ إِسْتَبْرَقٍ تُبَاعُ فِي السُّوقِ فَأَخَذَهَا فَأَتَى بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ابْتَعْ هَذِهِ تَجَمَّلْ بِهَا لِلْعِيدِ وَالْوُفُودِ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّمَا هَذِهِ لِبَاسُ مَنْ لَا خَلَاقَ لَهُ) رواه البخاري (906).
منها كذلك التطيب بأحسن الطيب، وقد صح عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه "كان يتطيب يوم الفطر"، كما في "أحكام العيدين"، وهذا التزين والتطيب إنما يكون من النساء في بيوتهن أمام أزواجهن ونسائهن ومحارمهن، ويستوي في استحباب تحسين الثياب والتنظيف والتطيب وإزالة الشعر والرائحة الكريهة الخارج والقاعد في بيته؛ لأنه يوم الزينة فاستووا فيه.من سنن العيد كذلك التكبير، حيث إنه يسنُّ التكبير في عيد الفطر: من رؤية الهلال؛ لقوله تعالى: «وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ»، وإكمال العدة يكون بإتمام الصيام، والتهنئة وتكون بأي لفظ مباح، وأفضلها: "تقبل الله منا ومنكم"، لأن هذا هو الوارد عن الصحابة رضي الله عنهم، ومن سنن العيد أيضًا التوسعة في الطعام والشراب، لا حرج من التوسعة في الطعام والشراب وأكل الطيب من الطعام في البيت.