قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إنه تم رصد عدد من الانتهاكات الإسرائيلية في غزة، التي يمكن وصفها بـ"جرائم حرب" على غرار التهجير القسري، لافتًا إلى أن هناك مخططًا إسرائيليًا لتهجير أهالي قطاع غزة قسريًا.

 

قطاع غزة

ووأضاف حسام زكي، خلال لقاء خاص على شاشة "القاهرة الإخبارية"،  بأهمية التركيز على الوضع الإنساني ووقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال الوقت الراهن، مشددًا على أن الجامعة تهدف لحشد الدعم السياسي للموقف الفلسطيني الذي يؤيده العرب، وتتواصل بشكل دائم مع الأمم المتحدة بشأن الانتهاكات الإسرائيلية في غزة.

 

وذكر  الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أنه خلال الأيام الأولى من الأزمة، كانت هناك حالة وصفها بـ"الجنون الجماعي" على مستوى الدوائر الغربية في تأييد إسرائيل، مضيفًا أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي لديها قدرة الضغط على إسرائيل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية الانتهاكات الاسرائيلية غزة جرائم حرب السفير حسام زكي

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفلسطيني يقدم رؤية بلاده لمواجهة التحديات خلال القمة العربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، أن الرئيس محمود عباس، يقدم الرؤية الفلسطينية لمواجهة التحديات التي تتعرض لها قضية فلسطين خلال اجتماع القمة العربية الطارئة في القاهرة، المقرر في الرابع من مارس  المقبل، مضيفة أنه دعا إلى «الاحتكام لصندوق الاقتراع»، بعد عام من الآن لاختيار مَن يمثل الشعب.

وقالت الرئاسة في بيان، إن الخطة تشتمل على عناصر من شأنها الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني «وضمان صموده وثباته على أرضه، ومنع محاولات التهجير، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في غزة والضفة، وصولاً إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية».

وتتضمن الرؤية الفلسطينية «تمكين دولة فلسطين وحكومتها الشرعية من تولي مهامها ومسؤولياتها في قطاع غزة، كما هو في الضفة الغربية، انطلاقاً من وحدة الأرض الفلسطينية»، وإعداد خطة لإعادة الإعمار مع بقاء سكان قطاع غزة داخله بالتعاون مع مصر والمنظمات الدولية.

وتشمل أيضاً العمل على تحقيق هدنة طويلة المدى في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية مقابل وقف الأعمال الإسرائيلية أحادية الجانب.

وأكد الرئيس الفلسطيني أن تجسيد الدولة الفلسطينية ذات السيادة إلى جانب إسرائيل هو «الضمانة الوحيدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة».

وعلى الصعيد الداخلي الفلسطيني، شدد عباس على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية «على قاعدة الالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وبرنامجها السياسي، والتزاماتها الدولية».

وقال الرئيس الفلسطيني: «الخيار الديمقراطي والاحتكام لصندوق الاقتراع، هما الطريق الوحيد لاحترام إرادة الشعب لاختيار مَن يمثله»، وذلك من خلال انتخابات عامة، رئاسية وتشريعية، في كل الأرض الفلسطينية، في غزة والضفة والقدس الشرقية، «وذلك بعد عام من الآن إذا توفرت الظروف الملائمة لذلك».

مقالات مشابهة

  • ردّ حماس على دعوات الجامعة العربية بالخروج من المشهد
  • الرئيس الفلسطيني يقدم رؤية بلاده لمواجهة التحديات خلال القمة العربية
  • ما نوع القنابل التي عرضتها المقاومة خلال تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين؟
  • هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يستعد لاستلام جثامين الـ4 محتجزين
  • شهادات إسرائيلية تكشف جرائم مروعة بحق فلسطينيين في قطاع غزة
  • أول ظهور لحسام أبو صفية منذ اعتقاله قبل شهرين
  • "الممر الاقتصادي".. خطة أمريكية إسرائيلية لمواجهة طريق الحرير الصيني
  • احتجاجات غاضبة في الرباط رفضًا لزيارة وزيرة إسرائيلية ومناهضةً للتطبيع
  • مصادر إسرائيلية: الطبيب حسام أبو صفية يعانق الحرية قريباً
  • مخاوف إسرائيلية من إجهاض مفاوضات التبادل.. واتهامات لحماس بتعطيل الصفقة