منع وصول مئات المتظاهرين إلى السفارة الأمريكية في عمان(صور)
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
#سواليف
منعت قوات الأمن مئات المتظاهرين من الوصول إلى السفارة الأمريكية في العاصمة عمان من أجل تنفيذ اعتصام دعت إليه قوى حزبية وشعبية مساء اليوم السبت، احتجاجا على زيارة وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن إلى الأردن في ظلّ دعم بلاده المطلق العدوان الاسرائيلي على قطاع غزّة.
ولم تفلح محاولات المتظاهرين باختراق الحاجز الأمني الذي أبعد المحتجين بعيدا عن مقرّ السفارة وحتى دوار عبدون.
وطالب المشاركون بإغلاق السفارة الأمريكية وإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك الموقعة مع أمريكا، منددين بموقف الولايات المتحدة الداعم للاحتلال الصهيوني والعدوان على الأهل في غزة.
مقالات ذات صلة هنية: لا هجرة من الضفة ولا من غزة 2023/10/14واستهجن المشاركون الموقف الأمريكي والغربي الداعم لممارسات الكيان الصهيوني الذي يقصف المدنيين الآمنين بشكل أدى لارتقاء أكثر من (2400) شهيد غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى قيامه بقطع الماء والغذاء والدواء عن الأهل في غزة.
وصدحت حناجر المشاركين بشعارات، منها:
أمريكا هيّ هيّ.. أمريكا راس الحية
هي هي هي.. أمريكا راس الحية
أمريكا الشيطان الأكبر
يا الحكومة الأردنية.. هاي الارادة الشعبية
لا سفارة أمريكية.. على الأرض الأردنية
ع المكشوف وع المكشوف.. أمريكي ما بدنا نشوف
شيل العسكر عن الحدود.. حدود الضفة الغربية
واللي بده الأرض تعود.. يحمل البندقية
بلا سلام وبلا بطيخ.. ظلك اضرب صواريخ
قالوا حماس ارهابية.. كل الاردن حمساوية
بالروح بالدم.. نفديك يا أقصى
افتح الحدود.. افتح الحدود
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
اللعب على المكشوف في أديس أبابا
أن المؤتمر الذي عقدته الأمارات على هامش مؤتمر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا بهدف تبيض وجهها تحت إدعاء أنها تقوم بمساعدة الشعب السوداني، و ليس دعم الميليشيا التي دمرت مؤسسات الدولة، هذا المؤتمر قد أزال القناع بشكل واضح أمام الدول التي تشارك الأمارات في مؤامرتها، إلي جانب فضح ما يسمى تحلف " صمود المتعدد الماركات" أن حضور الجانبين في تحالف " تقدم" و اللذان قالا أنهما أفترقا بسبب " تكوين حكومة موازية" يؤكد مؤتمر الأمارات في أديس أبابا أن الانقسام ما هو إلا محاولة لتوزيع الأعباء على جانبين، بهدف تنفيذ خطط الأمارات القادمة ضد الدولة السودانية..
أن المؤتمر يضم ذات الفاعلين الذين كانوا قد عقدوا مؤتمر الإيغاد في أديس أباب في يوليو 2023م، و كانوا طالبوا بغزو السودان بقوات من شرق أفريقيا، و جعل الخرطوم منطقة منزوعة السلاح، و حظر للمدفعية و الطيران، هم الآن الذين خططوا لقيام هذا المؤتمر في أديس أبابا، و يشارك معهم التشادي " موسي فكي" رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي المنتهية مدته.. أن التحالف الإقليمي ضد الدولة السودانية مايزال ينشط، و ينفذ كل ما تخططه الأمارات بهدف انقاذ الميليشيا، و محاولة إعادتها مرة أخرى لكي تلعب دورا عسكريا و سياسيا مع جناحها السياسي..
أن حضور حمدوك و مخاطبته لمؤتمر الأمارات تتبين العلاقة بين الأثنين تماما، و يكشف الأمارات هي التي تسيطر على جناح الميليشيا السياسي الذي بات أسمه " صمود" هذا التحالف ليس له رؤية و لا مشروع سياسي، أنما هي عبارة عن مجموعة توظفها الأمارات في مشروعها العدائي ضد السودان في أي مسرح تريده. و دون حياء اصطحب حمدوك كل جوقته لكي يؤكد أن العب أصبح عل المكشوف دون الأختباء وراء أصابعهم، و الأمارات لم توظف فقط المجموعة التي تظهر في بعض اللقاءات، أنما هي مجموعات متعددة و أطياف مختلف كل له دوره المرسوم له، كانوا من قبل يحلمون أن ترفعهم الدول الخارجية لمقاعد السلطة، و لكن خاب فألهم، و انفض الجمع من حولهم، بسبب الفشل المستمر للمخططات التي فشلوا في تنفيذها، و لم تبق إلا الأمارات و بريطانيا التي تظهر مرة مرة من وراء جدار.
أن أول عمل لتحالف " صمود" هو دعم مخطط الأمارات التي تريد من وراءه أن تقول للعالم هي تهدف إلي مساعدة السودانيين و ليس دعم الميليشيا، أي تبرئة الأمارات من الحرب في السودان.. و حتى لا يقاضيها السودان في المحكمة الدولية.. وجاءت جوقة حمدوك لكي تؤكد ذلك.. أن المؤامرة لن تنتهي إلا إذا فقدت الأمارات الأمل في إحياء دور للميليشيا، أن طابورها الخامس سوف يتلقى ضربات الهزيمة.. و أن تلاحم الشعب القوي مع الجيش هو وحده الذي يتصدى بقوة لهذه المخططات العدوانية، و هو الجدار الذي تتكسر عليه كل رماح و نصالالمؤامرة، على شرط أن تتقيد القيادة العسكرية بسلم الأولويات، و عدم تجاوزها.. أن هزيمة الميليشيا و تطهير البلاد من عناصرها و المرتزقة و العملاء و كل من يخدم مخططات التأمرهي الأولوية الأولى و الثانية و الثالثة.. ثم تأتي بعد ذلك البنود السياسية الأخرى.. و نسأل الله حسن البصيرة..
zainsalih@hotmail.com