قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إنه تم رصد عدد من الانتهاكات الإسرائيلية في غزة، يمكن وصفها بـ"جرائم حرب" على غرار التهجير القسري، لافتًا إلى أن هناك مخططًا إسرائيليًا لتهجير أهالي قطاع غزة قسريًا.

ونوه زكي، خلال لقاء خاص على شاشة "القاهرة الإخبارية"،  بأهمية التركيز على الوضع الإنساني ووقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال الوقت الراهن، وشدد على أن الجامعة تهدف لحشد الدعم السياسي للموقف الفلسطيني الذي يؤيده العرب، وتتواصل بشكل دائم مع الأمم المتحدة بشأن الانتهاكات الإسرائيلية في غزة.

وذكر  الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أنه خلال الأيام الأولى من الأزمة، كانت هناك حالة وصفها بـ"الجنون الجماعي" على مستوى الدوائر الغربية في تأييد إسرائيل، مضيفًا أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي لديها قدرة الضغط على إسرائيل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السفير حسام زكي جامعة الدول العربية الانتهاكات الاسرائيلية في غزة التهجير القسري

إقرأ أيضاً:

تحذيرات إسرائيلية من مصائد موت تجهزها حركة حماس في قطاع غزة

حذر المراسل العسكري الإسرائيلي في صحيفة "معاريف" العبرية آفي أشكنازي، اليوم الاثنين، من مخاطر كبيرة تنتظر الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بحال تم استئناف القتال وعودة الحرب.

وقال أشكنازي في مقال نشرته "معاريف" إنّ "حركة حماس تعمل على إعادة بناء منظومتها العسكرية التي تضررت، رغم أنها بعيدة جدا عن الاقتراب من قدراتها التي كانت في السابع من أكتوبر".

وأضاف أنّها "تعمل بنشاط في عدة اتجاهات، أولا على المستوى التكتيكي يحاول رجالها خلق عائق ناري، ويتضمن زرع عبوات ناسفة وألغام في مناطق واسعة في قطاع غزة، بهدف تفعيلها عند مناورة الجيش الإسرائيلي في هذه المجالات".

ووصف هذه التجهيزات بأنها "مصائد موت" تنتظر الجيش الإسرائيلي، مدعيا أنه في الأيام الأخيرة لاحظ الجيش عناصر من "حماس" وهم يزرعون عبوات ناسفة في مواقع عدة بالقطاع، وهاجم بعضهم، فيما تواصل الحركة تنفيذ تجنيد واسع وتملأ صفوفها.

ولفت المراسل العسكري الإسرائيلي إلى أن "الخطوة المهمة الأخيرة لحماس هي ترميم قدرة النار والأنفاق. صحيح أن هذا ليس بمديات واسعة، لكن هذا يحصل، وحماس تُظهر ثقة بالنفس في الميدان، وتحاول الاقتراب من القوات الإسرائيلية تحت رعاية اتفاق وقف إطلاق النار".



وذكر أن الجيش الإسرائيلي بات حاليا في وضع مركب، ويقف موقف الدفاع في إطار وقف إطلاق النار، وهو ما يلزم أن تظل القوات على أهبة الاستعداد واليقظة.

ونوه إلى أن الاعتقاد السائد في الجيش الإسرائيلي يؤكد أن العودة للعملية البرية في قطاع غزة واقعة، وأن حركة حماس لم تهزم بعد، وهي صاحبة السيادة في غزة، ولا تزال تحوز على جيش من المقاتلين.

واستدرك بقوله: "محافل الجيش تؤمن بأن خطوة المناورة البرية قبل إعادة الأسرى الإسرائيليين لن تغير الوضع، بمعنى أن هذه المناورة لن تحقق النتيجة المرغوبة فيها لهزيمة حماس وتفكيكها، ولن تفلح أيضا في إعادة الأسرى".

وختم قائلا: "الجيش الإسرائيلي لا يجلس صامتا في ظل وقف إطلاق النار، ويقوم بأعمال قوية في بناء القوة بما في ذلك إنعاش القوات وإعادة تأهيل المقاتلين، وتصليح الآليات التي يمكن إعادة استخدامها، إلى جانب التسلح"، مشددا على أن "الأيام القريبة القادمة هي حرجة بالنسبة للأسرى وبالنسبة لعودة القتال في غزة".

مقالات مشابهة

  • 4 خيارات إسرائيلية لمستقبل قطاع غزة لا يضمن أيّ منها أمن الاحتلال
  • 4 خيارات إسرائيلية لمستقبل قطاع غزة لا يضمن جميعها أمن الاحتلال
  • حماس تدعو الجامعة العربية لكسر الحصار عن غزة
  • شهيدة جنوب قطاع غزة ضمن الخروقات الإسرائيلية.. وحصيلة جديدة
  • أحمد موسى: هناك إجماع دولي وعربي على الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: طائرات إسرائيلية قصفت منصات مراقبة ودبابات تابعة للجيش السوري شمال درعا
  • تحذيرات إسرائيلية من مصائد موت تجهزها حركة حماس في قطاع غزة
  • الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يُرحّب باستئناف الجمهورية العربية السورية عضويتها في المنظمة
  • شهداء وجرحى شرق غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار
  • شهداء وجرحى شرقي غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار