فرنسا توجه دعوة لإيران ولبنان و"حزب الله" لـ"الامتناع عن تأجيج التوتر" ووقف دعم حماس
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أكدت الرئاسة الفرنسية اليوم أن على إيران "الامتناع عن تأجيج التوتر" ووقف "الدعم العملياتي" لحماس، وأن على اللبنانيين و"حزب الله" أن "يبقوا في منأى عن النزاع" بين إسرائيل وحماس.
قال "الإليزيه" في إحاطة إعلامية اليوم السبت إن على إيران "الامتناع عن تأجيج التوتر" والكف عن تقديم "الدعم العملياتي" لحركة حماس، في الوقت الذي أكد فيه (الإليزيه) عدم امتلاكه "معلومات محدّدة" بشأن تورط إيران في الهجوم الذي شنّته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر الجاري.
كما أفاد الإليزيه بأن "إيران لديها دور تقوم به يمكن أن يكون سلبيا للغاية في الوضع الحالي، ويُمكنها أيضا القيام بدور إيجابي هو الامتناع" عن التدخل "لتجنّب تصعيد إقليمي".
وفي السياق ذاته، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن على اللبنانيين و"حزب الله" أن "يبقوا في منأى عن النزاع" بين إسرائيل وحماس، معربة عن "قلق بالغ" حيال الوضع المتوتر على الحدود بين لبنان وإسرائيل.
ولفت الإليزيه خلال الإحاطة إلى أن على "حزب الله" واللبنانيين أن "يلتزموا واجب ضبط النفس لتجنب فتح جبهة ثانية في المنطقة سيكون لبنان ضحيتها الأولى".
إقرأ المزيد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي: تلقينا ضربة لا تطاقوقبل ساعات قليلة، أعلن "حزب الله" استهداف مركز للمراقبة والرصد تابع للقوات الإسرائيلية في بركة النقار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وقال في بيانه: "مجاهدونا هاجموا مجددا مركز المراقبة والرصد لقوات الاحتلال في بركة النقار بمزارع شبعا اللبنانية".
وكانت واشنطن قد حذرت "حزب الله" من عواقب التدخل في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الدائر.
وأيضا حذّر أمين عام حلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، إيران و"حزب الله" اللبناني من التدخل في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
المصدر: أ ف ب + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أخبار لبنان الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية باريس تل أبيب حركة حماس حزب الله حلف الناتو طهران طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة واشنطن حزب الله أن على
إقرأ أيضاً:
حماس تنعى 9 من مقاوميها اغتالهم الاحتلال بالضفة ولبنان
نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) 9 من قادة ومقاتلي كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذين اغتالهم جيش الاحتلال الإسرائيلي بمخيم طولكرم شمال الضفة الغربية، وفي مخيم البداوي شمال لبنان.
وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، مساء الجمعة، إنها "تنعى 8 من قادتها ومقاوميها الذين اغتالهم الاحتلال الإسرائيلي في طولكرم، وعلى رأسهم القائد القسامي زاهي ياسر عوفي".
وأعلنت القسام، في بيان عبر منصة "تليغرام" أسماء الشهداء الباقين، وهم: أيمن خالد طنجي، وباسل محمود نافع، وأحمد جمال عبيد، ومحمد مأمون عنبص، وأثير مازن الويسي، ومجدي جمال سالم، ومحمود ناصر خريوش.
وتعهدت كتائب القسام بالثأر لدماء الشهداء، مؤكدة أن سلسلة ردودها المقبلة "ستكون بالأفعال قبل الأقوال، وأن قادة الكيان سيدفعون ثمن قراراته الإجرامية بحق أبناء شعبنا العزل ومجاهدينا الميامين".
وفي مساء الخميس، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية غارة على مقهى شعبي في مخيم طولكرم، ما أسفر عن استشهاد 18 فلسطينيا، بينهم أطفال، وإصابة آخرين.
فيما قال الجيش الإسرائيلي، في بيان عقب المجزرة، إن طائرة مقاتلة نفذت غارة في طولكرم بالتعاون بين الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك)، مؤكدا أنه قام بتصفية مسؤول العمليات في حركة حماس بمدينة طولكرم.
جبهة لبنانفي الأثناء، نعت حركة حماس القيادي في كتائب القسام-لبنان سعيد عطا الله علي و3 من أفراد أسرته، جراء قصف منزله فجر السبت في مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين بطرابلس شمال لبنان.
وأفاد مراسل الأناضول بأن الغارة الإسرائيلية على مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين هي الأولى التي تستهدف محافظة شمال لبنان منذ بداية المواجهات بين حزب الله وإسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت حماس، في بيان لها، إن "الغارة الإسرائيلية استهدفت منزل القيادي في كتائب القسام سعيد عطا الله، ما أدى إلى استشهاده وزوجته شيماء خليل عزام وطفلتيه زينب وفاطمة".
???? وصل | حركة حماس تنعى القيادي في كتائب القسام سعيد عطا الله علي و3 من أفراد أسرته جراء قصف منزله في مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين بطرابلس شمال لبنان. pic.twitter.com/9CzMZca8O8
— وصل (@waslnew) October 5, 2024
ويأتي استشهاد علي بعد أيام من اغتيال الجيش الإسرائيلي قائد حركة حماس في لبنان فتح شريف، بغارة جوية استهدفت منزله في مخيم البص جنوبي البلاد.
ومنذ بداية حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 والمواجهات مع حزب الله في الثامن من الشهر نفسه، اغتال الجيش الإسرائيلي عددا من مسؤولي وعناصر حماس وجناحها العسكري كتائب القسام في لبنان.
وأبرز هذه العمليات كانت اغتيال صالح العاروري نائب رئيس الحركة بغارة نفذتها طائرة مسيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت في 2 يناير/كانون الثاني الماضي.
وخلّفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 138 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في إحدى أسوا الكوارث الإنسانية بالعالم.