عدن((عدن الغد )) خاص
نطق السلاح فأخرس التضليلا
وأزاح ليلا من دجاك طويلا
ياشعب غزة فيك عزة أمة
تتلو الكتاب وتقرأ التنزيلا
أبديت في ساح الإباء عزيمة
أضحى بها جيش العدو عليلا
وأتت إليه البارجات ضحى فما
أغنته عن كأس المنون فتيلا
فأمامه (القسام) ترسم خطة
ألغت بها التطبيع والتخذيلا
مهلا أيا جيش الغزاة فلن ترى
في الجند إلا مصفدا وقتيلا
ستذوق ماذاق الأباة من الردى
ولسوف تنسى عهدك المعسولا
هيهات بعد اليوم عينك لن ترى
شيئا يسرك في الحياة جميلا
اقدم إلى أرض القتال فلم تعد
أبواق زيفك تحسن التهويلا
كلا ولا عادت قواك قوية
فسلاحك الفتاك صار مهيلا
اقدم فجيش القدس في ارض الوغى.
يصليك نارا بكرة وأصيلا
أجناده شم الأنوف شوامخ
لا يرتضون الذل والتنكيلا
كتبوا على أرض الصمود حكاية
تروى على أذن الزمان طويلا
قوم اذا خاضوا النزال بساحة
تركوا العزيز لدى النزال ذليلا
لا يحتمون من الأنام بقوة
إلا برب العالمين وكيلا
ومؤازرون من المهيمن ربهم
هل قد رأيت مؤازرا مخذولا؟!!
✍???? *شعر : أحمد سعيد باربيد*
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
عرض عسكري مهيب لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مدينة زبيد بمحافظة الحديدة
يمانيون/ الحديدة شهدت مدينة زبيد في محافظة الحديدة اليوم، عرضاً عسكرياً مهيبا للآلاف من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”.
وجسد العرض العسكري المستوى العالي والجهوزية القتالية لخريجي الدورات الذين يمثلون قوات احتياط مدربة على مختلف أنواع الأسلحة، بالإضافة إلى ما يتمتعون به من تدريب بدني وثقافة عسكرية جهادية للحفاظ على السيادة الوطنية.
وقدم الخريجون عروضاً متنوعة أظهرت استعدادهم لمواجهة الأعداء، وتنفيذ أي توجيهات لقائد الثورة للتصدي لكل المؤامرات والمخططات التي تحاك ضد الوطن من قبل العدو الأمريكي والبريطاني والصهيوني.
وهتف الخريجون بالشعارات المؤكدة على مواصلة النفير العام ورفع الجاهزية القتالية للتصدي لأي تصعيد للعدو.
وخلال العرض الذي حضره نائب رئيس مجلس النواب أكرم عطية، عبر محافظ الحديدة عبدالله عطيفي، عن الفخر والاعتزاز بتخرج هذه الدفع التي تأتي في إطار الاستعدادات لمواجهة أي تهديدات.
وأشار إلى أن هذا العرض العسكري الكبير لأبناء مديرية زبيد، يعكس الموقف الثابت للشعب اليمني في دعم القضية الفلسطينية ونصرة قضايا الأمة.
من جانبه أكد وكيل أول المحافظة أحمد البشري أن العرض يمثل رسالة للأعداء بمضي الشعب اليمني على درب العزة والجهاد في سبيل الله ونصرة المظلومين.
ولفت إلى أن هذه الدورات العسكرية تأتي ضمن تعزيز الجاهزية للتصدي لقوى الهيمنة والاستكبار.
فيما أشار الوكيل المساعد لشؤون المديريات الجنوبية مطهر الهادي، إلى أن تخرج هذه الدفع من دورات “طوفان الأقصى” يعكس الحرص على تعزيز الجهوزية القتالية استعداداً لأي تصعيد ضد اليمن.